رئيس الحكومة يغادر تطاوين قبل ان يتم برنامج زيارته

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/toflatatax2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - غادر رئيس الحكومة يوسف الشاهد مساء الخميس مدينة تطاوين قبل ان يتم برنامج زيارته المتضمن في الحصة المسائية زيارة الى المنطقة الصناعية وملعب نجيب الخطاب و المسبح البلدي ومركز الدفاع الاجتماعي بحي المهرجان و المركز القطاعي للتكوين المهني في الطاقة بحي تطاوين الجديدة بمدينة تطاوين, وكان يوسف الشاهد قد اشرف صباح الخميس بعد زيارته قريتي بني مهيرة حيث اعلن عن بعث معتمدية فيها وقصر عون حيث عاين سير العمل والانتاج بمصنع ملاحات تطاوين على فعاليات اليوم الجهوي لدفع المشاريع الصغرى الذي قوطع قبل نهايته باحتجاجات وغضب عدد من الحاضرين الذين لم ترضهم حزمة الاجراءات والقرارات التي قدمها رئيس الحكومة بالمناسبة.

حالة من الفوضى توقف أشغال اليوم الجهوي لدفع المشاريع الصغرى في مقر ولاية تطاوين بإشراف رئيس الحكومة

وكانت أشغال اليوم الجهوي لدفع المشاريع الصغرى المنعقد يوم الخميس بمقر ولاية تطاوين، بإشراف رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، توقفت قبل نهايتها، وذلك نتيجة حالة الفوضى التي عمت القاعة، بعد إعلان رئيس الحكومة عن 64 قرارا تخص التنمية والتشغيل في الجهة.




وقد تعالت أصوات عدد من الشبان الحاضرين في القاعة منادية ب"قرارات ترقى إلى مستوى تطلعات الشباب".
وفي هذا الصدد قال أحد المحتجين في تصريح لمراسل "وات" في تطاوين: "نريدها قرارات فورية وجديدة غير مكرره، فيما دعت إحدى الشابات المحتجات إلى "مواصلة الإعتصام ومزيد التصعيد"، مؤكدة أن "القرارات ضعيفة وهزيلة" ومشيرة إلى أن "المستشفى الجهوي بتطاوين لا يحتاج فقط إلى قسم استعجالي وإنما لأطباء مختصين في الولادة وغيره من الإختصاصات ".

وكان رئيس الحكومة أعلن في كلمته خلال هذا الاجتماع الذي حضره عدد كبير من الإطارات الجهوية ومن ممثلي المنظمات والمجتمع المدني، عن 64 قرارا شملت مختلف القطاعات التنموية.
ودعا إلى أن تكون المرحلة الراهنة "مرحلة البناء الوطني لإعادة النمو والتوزيع العادل لثمار التنمية في الجهة"، مؤكدا أن "التنمية الجهوية تحتل صدارة أولويات حكومة الوحدة الوطنية وأن حزمة هذه القرارات توفر ما لا يقل عن 2000 موطن شغل، بصفة شبه فورية".


الشاهد يطلع على سير عمل شركة ملاحات تطاوين تطاوين
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اطلع الخميس، بمنطقة قصر عون من ولاية تطاوين، على سير عمل شركة ملاحات تطاوين، التي تتكبد خسائر جراء اندلاع موجة الاحتجاجات الاخيرة في الجهة.
وبلغت خسائر الشركة، جراء الاعتصامات وعمليات قطع الطريق في تطاوين بقيمة 7 ملايين دينار (بحسب تصريحات مسؤوليها).
وتؤمن شركة ملاحات تطاوين انتاجا بحجم 100 ألف طن من الملح سنويا يصدر 60 بالمائة منه الى عدد من البلدان المغاربية والافريقية.
وتقدر القيمة الاستثمارية للمشروع، وهو تونسي، بحوالي 60 مليون دينار ويوفر 100 موطن شغل (60 مباشر و40 غير مباشر)، وفق تصريح وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة هالة شيخ روحه لاذاعة تطاوين، الخميس.

ومن جهة أخرى أجرى رئيس الحكومة حوارا مع ممثلي تنسيقيات الاعتصام بالمركب الجامعي بتطاوين، جدد خلاله، منسقو الاعتصام مطالبتهم بالتشغيل وبتخصيص جزء من انتاج البترول لدفع التنمية بالجهة.
ويضم الوفد الحكومي، الذي رافق الشاهد لزيارة ولاية تطاوين، الخميس، خاصة وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددةوزير التنمية و الاستثمار والتعاون الدولي ووزير التجارة والصناعة ووزير التكوين المهني و التشغيل ووزير الشؤون الاجتماعية.


فيديو اليوم: الشاهد يحيي شباب تطاوين بعد رفع شعار ''الرخ لا'' في وجهه
عمد عدد من شباب " تطاوين" المعتصم في مقر المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بتطاوين الى ترديد شعار " الرخ لا" في وجه رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي قام بزيارة ممثلي المعتصمين.
وقد قام رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالرد على تلك الشعارات بابتسامة عريضة وتحية في إشارة الى عزمه على حل المشكلات العالقة.
جدير بالذكر ان رئيس الحكومة قام صباح اليوم بإعلان منطقة بني مهيرة معتمدية كما اعلن أيضا عن إصدار الأوامر التطبيقية لفك معضلة الأراضي الاشتراكية بولاية تطاوين.

فشل المفاوضات مع الشاهد واحتجاجات عارمة ترافق مغادرته الإحتماع
متابعة - انتهى اجتماع رئيس الحكومة يوسف الشاهد مع ممثلي معتصمي تطاوين بالمركب الجامعي بالجهة، دون التوصل إلى اتفاق. وقد رافقت احتجاجات عارمة خروج الشاهد والوفد المرافق له من مكان الإجتماع، اثر فشل الجلسة التفاوضية.
وأفادت اذاعة موزاييك بأنّه تم منع ممثلي وسائل الإعلام من حضور الجلسة التفاوضية التي جمعت الجانبين.





Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 141925

IndependentMen  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 22:50           
أقوى شعار : الرخ لا، أمام الخونة و الصبايحية و الحركيين

Hetler  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 20:17           
ما دامهم مجاورين الليبيين و ما خذين منهم و مناسبينهم فلا غرابة في هذه الهمجية ...الشعب الليبي إلي كانو في عهد القذافي عايشين أحسن عيشة وما كانوش محرومين حتى من شيء الخير الكل موجود الدار.. الكرهبة ...الفلوس...ويشغلو في التوانسة ولاباس عليهم ..عملو هك وقالو حتى نحنا نديرو ثورة....وشوفوها ليبيا تو حالها يسخف الكافر ..وحديثنا قياس.....تحيا تونس

Aideaudeveloppement  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 20:08 | Par           
Bonjour soyez respectueux. Ne croyez pas que la force va vous donner encore plus. Ne pas prendre le bout du fil et ne pas finir une telle conversation d'une manière irrespectueuse vous avez être perdents et... Cordialement

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 19:09           
نتائج التحركات الحالية ستكون كارثية على جهة تطاوين!!!
موارد الدولة ضعيفة وليس لها بالإمكان خلق مواطن شغل دائمة!!!
أما المستثمرون فلن يخاطروا بأموالهم في هذها الأجواء الساخنة والتي لاتطمئن على المستقبل !!!
تطاوين ضحية الدواعش الجدد !!!

Aideaudeveloppement  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 19:04 | Par           
Bonjour svp soyez plus raisonnables. Pensez aux autres régions plus pauvres que vous. L'État a une contrainte budgétaire. Pensez à la stabilité socioéconomique. Soyez calmes. Svp arrêtez cette dégénérescence de la part de quelqu'uns. Mais le reste ils sont t'ai cordialement

Ckhalled  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 16:44 | Par           
لم اعد افهم. كيف يطالبون بالتشغيل ويمنعون المصانع التي توفره من العمل. اهذا غباء ام ذكاء يفوق مداركي

Jamjam  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 16:12           
Les demandes des jeunes sont irrealistes tous ils veulent travailler dans les 6 societes petroliers de la region ( ils pretendent qu il ya 165 societes ) . ils veulent aussi 20% des revenus petroliers !! , la richesse petroliere appartient au peuple Tunisien et tout le peuple doit beneficier de cette richesse . je lance un defi a ceux qui affirment qu il y a 165 societes qui produisent du petrole de les nommer ? la solution comme le dit
toujours Mr Mohamed Abbou ils faut appliquer la loi a tous et arretez les gens qui bloquent les routes et detruisent l economie du pays . l ETAT doit agir , le gouvernement est issue d 'elections libles , elle a la legitimite des urnes . a l 'UGTT aussi de prendre ses responsabilites et arreter cette mascarade , cest l UGTT de Tataouine qui a jete l huile sur le feu

Potentialside  ()  |Jeudi 27 Avril 2017 à 15:55 | Par           
خربوها اولادها ...Direct au mur...Qui peut maintenir ce pays entrain de s'effondre ???

Matouchi  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 15:50           
كولوا التراب......أما نحن فسنتصالح...مع الطالح

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 15:28           
الازمة في ضاهرها بطالة و فقر و تهميش و في باطنها انعدام الثقة بين الحاكم و المحكوم

فلو فتحت السلطة الحالية ملفات الفساد و كانت شفافة امام الشعب لصبر عليها الجيعان و العريان بل و دافعوا عنها في حربها ضد المافيات و الفساد

و لكن للاسف يبدو ان فاقد الشيء لا يعطيه

لم يعد ممكنا مواصلة الهروب الى الامام و نحن نشاهد تونسنا الغالية تان و تغرق يوما بعد يوم

يبدو ان الحل قبل فوات الاوان يكمن في تغيير الوجوه عبر اعادة العهدة لصاحبها اي الشعب ليتحمل مسؤولياته كاملة في اختيار ممثليه الجدد و الذين يجب ان يدركوا جيدا ان طريق الانقاذ الوحيد المتبقي هو محاربة الفساد و احترام الدستور و العدالة الانتقالية و خدمة الوطن بصدق و اخلاص .

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 15:23           
أنا أثق في الشاهد و حكومته انه سيقرر حزمة من الإجراءات منها بناء مستشفى جامعي في المنستير و وتوسعة مطار تونس قرطاج و المستير و دفع كل المستثمرين الأجانب لسوسة و صفاقس و تونس و بنزرت مع امتيازات جبائية و أضنه سيقوم بمشاريع جبارة في بنزرت لمحاولة تهدئة خواطر أبناء الجنوب

Shadow  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 14:59           
الرخ لا!!! on dirait un D-max. ça reflète bien leurs niveaux

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 14:40 | Par           
القرار الجريء والحقيقي الذي تاخر كثيرا ....ويجب على الدولة اتخاذه لدفع التنمية بالداخل....هو ان يتوجه رئيس الحكومة للبرلمان بمشروع قانون يقسم العاصمة الى.. عاصمة اقتصادية ....بمدينة تونس الحالية.....واخرى سياسية....يقع اختيارها بالتصويت من بين احدى مدن الوسط الغربي الاكثر حرمانا.....تنتقل اليها رئاسة الدولة والحكومة و اغلب الوزارات الغير اقتصادية والبرلمان والسفارات....عندها سيتشجع راس المال الجبان...والمستثمر الاجنبي..واطباء الاختصاص والمصحات والنزل والمطاعم الفاخرة والمدارس الخاصة....وستتحسن البنية التحتية وستتولد دينامكية تنموية في المدن والولايات المجاورة وينتهي التهميش والحقرة والنزوح ومعهم الارهاب واليأس والاحباط...

Hamedmeg  (Tunisia)  |Jeudi 27 Avril 2017 à 13:15 | Par           
يمنعوا في وسائل الإعلام بعد ما قراوهم بعض الخونة دروسهم و باش ما يوروناش قلة تربيتهم ، هذا إلي تعلموا مالثورة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female