وانتقد زياد الهاني في ذات السياق حركة المعتمدين الأخيرة واقالة وزير الوظيفة العمومية عبيد البريكي وتعويضه بخليل الغرياني ثم قرار سحب الوزارة.

---

---

وتابع زياد الهاني " ماك ثبّت روحك وأوزن قبل ما تاخذ قرارات، باش ما تقعدش في التسلل وتضحك خلق ربي عليك!!
أعمل برنامج واضح ومدروس بعناية، واختار الأشخاص الوطنيين المناسبين إلّي عندهم شخصية قيادية وروح قتالية، موش تجيب واحد من أول كبسة يجبد بيك، وضايع فيها في التسلل يخلّيك.
إلى درجة أنك من الترهويجة ولّيت حسبما بلغنا، ناوي تلغي الوزارة أصلا، وتلحقها بمصالحك، باش تهرب من مسؤولية تعيين وزير عليها!!
لكن يا كبدي، لا جُناح عليك .. وأنت سيد العارفين بأن فاقد الشيء لا يعطيه!!
وزيد سيادتك ربي يهنيك لمّحت لنا في حوارك التلفزي التاريخي، بأنك ناوي تترشح لنا في 2019!!
لا، ربحنا في جرّتك برشة وجاب منك ربّي!!
شوف يا بابا، بالكش تسخايلها سايبة وإلاّ بلاش أمّالي!!
صحيح أن الصدفة هي لي جابتّك للحكم.. وإن كان بيني وبينك راني نعرف شكون هزّك من بيروك في السفارة الأمريكية ودخّلك للسياسة وحلّ لك باب التوزير، يا جميل إنت يا جميل!!
صحيح أن البجبوج السحّار فرضك بحركة بهلوانية رشيقة رئيس للحكومة، رغم إرادة كل المشاركين في مسرحية لمّة قرطاج، وقال عنك رجل المرحلة.. لكن من نفقتك في تعيينات المعتمدين غير القانونية والقائمة على المحاصصة الحزبية البغيضة، بان عشاك!!
أما لعلمك، وحاشاك لعلم كل الجاهلين والانتهازيين والطامعين والنهّابة، ولّي على أوهام الثورة راكبين:
تونس فرسة أصيلة وحرّة وجامحة يا صاحبي، ما ينجم يسوسها كان فارس متمرس ومقدام، يعشقها ويعزّها ويرفع صيتها ومقامها بين الأنام .. موش واحد ضايع فيها، داخلها بأكتاف "العم سام"!!".