الرئاسة مؤسسة ، الاعلام مؤسسة ، أن تكون مؤسسات المجتمع مقسمة ، كل مؤسسة تلعب على قرنها ، فهي صورة المجتمع .. مجتمع ، كل مؤسسة فيه لا تعلب دورها المفروض عليها ، يبقى مجتمع لا يمكن أن يقاوم ضعفه ، أن يقاوم أعدائه ، لا يمكن له أن يبني الجديد (التغيير ) الذي في صالح الجميع ... الثورة لما جأت ، جأت لتزيح مقومات التفرقة ، لكن مع الأسف ، نزال في تفعيل الموروث الفاسد ، الذي يهدم و لا يبني ... يجب أن يستفيق الجميع ، و على الاعلام أن يكون منخرط في أهداف
الثورة و مستحقاتها ... بناء تونس للجميع ، ليس بالسهل ، و دون إعلام يحمل أهداف الثورة و يحمي الثورة لا يمكن أن نتقدم كما نريد. توعية الناس ، بناء الضمير الجديد البناء و المجند للوطن ، يمر أيضا عبر الاعلام .. على كل الوطنيين و الشرفاء من الإعلاميين أن يتجبدو من أجل الانسان و همومه . ثم على السياسيين أن يذهبوا لأكثر توافق ، حتى يمكن أن تتقدم البلاد .

يجب أن ننظر لحالتنا الاجتماعية، الاقتصادية ، لحالة البلاد كيف هي مخترقة ، لحالة الشركات العمومية كيف هي لا تقوم بدورها كما يجب ، ... ثم يجب أن نستفيق .

نتمنى أن يكون عام 2017 ، عام تنمية ، عام إصلاحات ، عام محاربة الفساد ، عام تلتحم فيه القوى الوطنية من أجل خدمة المجتمع ...

لقد قالها الشعب ألف مرة إنهم إعلام العار باعوا ضمائرهم بالمال الفاسد ليست لهم كرامة ولا شهامة لا يفهمون إلا لغة التمرميد والبخس كالحلفاء ما يطيبو كان بالدق
يستاهلو ما فعله بهم الباجي سيدهم وأكثر