إيقاف عون حرس اعتدى بالعنف الشديد على إمرأة وتأجيل القضية إلى يوم 30 ديسمبر الحالي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/femmeaagreseee.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تم اليوم الأربعاء، إيقاف عون حرس وإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه وإحالته على محكمة الناحية بتونس، بتهمة تعنيف امرأة يوم الجمعة الماضي على متن القطار السريع ببرشلونة، وفق ما صرحت به الأستاذة ليلى الحداد، محامية الشاكية، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).
وأكدت الحداد، أن القضية أجلت إلى يوم 30 ديسمبر الحالي (بعد غد)، مشيرة إلى أن الملف الطبي للمتضررة درة الطرابلسي يفيد بتعرضها للاعتداء الشديد وحدوث كسر بالأنف وأضرار على مستوى العين، بالإضافة إلى وجود شهود أدلوا بشهادتهم لفائدتها.
ولاحظت أن المعتدي أراد في البداية إحالة القضية على أنها عنف متبادل للتفصي من العقاب بالإضافة إلى محاولة الضغط على المتضررة من أجل التنازل عن حقها، غير أن محكمة الناحية أنصفتها وتقبلت شكايتها كمتضررة.

وأشارت المحامية إلى وجود كاميرات مراقبة داخل القطار سجلت الواقعة وسيتم الاستعانة بها في ملف القضية، معتبرة أن إحالة النيابة للقضية إلى محكمة الناحية من شأنها أن تخفف من العقاب الذي يمكن أن يسلط على المتهم،حيث لا يمكن أن يتجاوز الحكم 6 أشهر أو سنة على أقصى تقدير، حسب قولها.



وفسرت الحداد ذلك بوجود "ضغوطات كبيرة وتدخلات" حدثت في القضية لتغيير مسارها بسبب أن المعتدي ينتمي إلى سلك الأمن.
يذكر أن "عون حرس اعتدى بالعنف يوم الجمعة الماضي (25 ديسمبر) على المتضررة درة الطرابلسي التي كانت مرفوقة بابنتها الصغيرة، حيث طلب منها ترك مقعدها على متن القطار لزوجته الحامل، وعندما رفضت طلبه قام بتعنيفها بشدة وتبجح بأنه من سلك الأمن وأنه لن يعاقب"، حسب ما نقلته جمعية "وري" المختصة في كشف الاعتداءات على النساء .


Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 136030

Aboufyras Belhoula  (Tunisia)  |Jeudi 29 Decembre 2016 à 06:11           
الزمان بيننا لو يقع معاقبته أو حتى إلقاء اللائمة عليه كل ما في الأمر سوف تقع الضغوطات على الامرأة لاسقاط الدعوى وَيَا ناس ما كان باس بما أن من الأول وقع توجيه القضية الى مسار غير مسارها والأكيد عنده انه يعلم مسبقا لن تقع محاسبته ولو كان عكس هذا لما تجرأ على تعنيف الامرأة

Kamelwww  (France)  |Mercredi 28 Decembre 2016 à 23:28           
لقد قلناها عديد المرات، الأمنيوون في تونس بلطجية ويجب إعادة رسكلتهم، وخاصة إعادة النظر في المستوى التعليمي قبل الإنتداب.
أنا شخصيا أعرف عدة أمنيين مستواهم الثالثة ثانوي... كيف تريد من شخص بهذا المستوى أن يكون واعيا بحقوق الإنسان !
إما أن تعلموهم الأدب وإلا نحن الشعب سنعيد تربيتهم من جديد ونأخذ بحقنا بأيدينا.

Kakis Rafik  (Germany)  |Mercredi 28 Decembre 2016 à 22:48 | Par           
إن لم تنصف هذه المرأة المسكينة أمام العدالة ، دون تدخلات سياسية لأن المجرم من سلك الأمن فسوف تنشر هذه القضية في عدة صحف أوروبية و عدة لغات أجنبية بطبيعة الحال مع نشر الصور كي يعلم العالم حقيقة تونس من أساسها . نحن ننتظر أولا الحكم النهائي في هذه القضية إن أنصفت هذه المسكينة فيابها و نعمة ، و إن كان العكس فسيكون الرد كما كتبت أول مرة.

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Mercredi 28 Decembre 2016 à 20:54           
افلات هذا المواطن من العقاب سيجعل الناس تياس من سلطة القانون و تاخذ حقها بايديها لذلك يجب على العدالة ان تاخذ مجراها و ينال جزاه فيما اقترفه من جرم شنيع في حق امراة امام طفلتها ....

Karimyousef  (France)  |Mercredi 28 Decembre 2016 à 20:39           
Voila une vraie cause qui doit rassembler les tunisiens.la violence policière doit s'arreter.
maintenant , il faudrait un juge courageux qui doit appliquer la loi sans détour contre cet energumene.
la presse , qui soi disant defend les droits de la femme, doit relayer cette ignoble et lache agression aupres du large public.

Sinbad  (Qatar)  |Mercredi 28 Decembre 2016 à 17:26           
لو تدخل المواطنين الجبناء الموجودين حول المرأة ومنعوا رجل الامن من تعنيفها لا حموها وحموا أنفسهم ولكن جبنهم وأنانيتهم منعتهم من ذلك ولا يعلم هؤلاء أن المرأة اليوم وهم غدا
بوليسية تونس تربوا على اهانة المواطن والدولة مع الباجي تشجعهم على ذلك لأن الباجي طاغية
على الشعب التونسي أن يدافع على نفسه بالوقوف في وجه طغيان هؤلاء حتى لا يأتي اليوم الذي تغتصب فيه زوجته وابنته أمام عينيه وفي مكان عام
لا حل أمام هؤلاء إلا ما حصل في الثورة ولكن هذه المرة بكنسهم جميعا ودون رحمة

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mercredi 28 Decembre 2016 à 14:44           
كثير من المهن وعلى رأسها السلك اﻷمني ، المنتسبون إليها مؤتمنون على سلامة المواطن
وهذا اﻹئتمان كان يقع بمجرد أداء اليمين وهذا لايكفي ،
فالشخص المريض نفسانيا ، لايبرأ عند تسلمه مهام خطيرة مثل مهمة رجل اﻷمن
بل ربما يزيد من مرضه النفسي عقدة
ولذلك يجب في مثل هذه الحالات ، التأكد من سلامته العقلية والنفسيه أمام فريق من اﻷطباء مشكل لهذا الغرض
كما يجب التثبت بصفة دورية من سلامة هذه الحالة العقلية والنفسية

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 28 Decembre 2016 à 08:51           
مهما صدر من المرأة، لو كانت له ذرة من الرجولة ما كان ليعنفها و خاصة أمام ابنتها الصغيرة.

أما عن أنه يتمادى لكونه "عون أمن"، فليتذكر هذا الاستئساد أيام الثورة عندما فروا من كل مكان و لم يرجعوا لعملهم إلا بعد أن حماهم المواطنون ووقفوا إلى جانبهم. هو إذن من الذين لم يتعلموا الدرس و ما زال يحلم أنه في عهد أبيه الحنين.

إلى الشرفاء : لا تتركوا هذه الحادثة تمر دون أن يلقى هذا الجلف عقابه و يكون عبرة لغيره كي لا تتفشى هذه الظاهرة. هذه مسؤولية الجميع.

Biladi2012  (Tunisia)  |Mercredi 28 Decembre 2016 à 08:21           
تفشي العنف في الأماكن العمومية وبين الجيران اصبح ظاهرة اجتماعية متكررة في تونس، والسبب يعود إلى انعدام الأخلاق والقيم بين المجتمع واستفحال الحالة الهستيرية التي أصبح عليها التونسي رجال كانوا أم نساءا.
رأينا امرأة اعتدت على معتمد ورأينا رجلا اعتدى على امرأة في القطار، أهذا سببه تكرار طلب المساوات بين الجنسين ؟

Ben Chaker Dali  (Tunisia)  |Mercredi 28 Decembre 2016 à 00:09 | Par           
3ib lazem yet7asseb

Libre  (France)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 20:01           
La plupart des agents de la police tunisienne ne connaissent ni respect ni loi ,ils se prennent pour des héros mais en réalité des héros sur le peuple pauvre sans dents la justice doit les punir sévèrement et le peuple est avec lui

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 18:44           
بالله ماذا لو جاء بأسلوب لطيف وطلب من المرأة قائلا: اختي تعملش مزية خلى زوجتي تجلس في المقعد وتضع البنوتة في حجرها . اظن انها ستترك المقعد شاغرا للزوجة وتضع هي ابنتها في حجرها
اما السيد متعجرف يريد ان يظهر امام زوجته كأنه بطل باستئساده على المرأة الضعيفة

Essoltan  (France)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 18:26           
هاته المسكينة ألف في المئة صادقة في روايتها . لا أرى إمرأة مسافرة مع إبنتها وتتعرض إلى عنف شديد وتتهم عون أمن باطلا .
ولا أستغرب هذا العون لو كانت مشكلته مع رجل لاستعمل سلاحه وقام بقتل إنسان لكي تجلس زوجته . أرجو أن يعاقب هذا الحرامي الحقار أشد العقاب وأن يطرد طرد الكلاب من المؤسسة الأمنية النبيلة التي تعج بالشرفاء ...

Kakis Rafik  (Germany)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 17:45 | Par           
إن كانت هذه الرأة صادقة في أقوالها فهذا كلب من كلاب الشرطة التي تستعمل نفوذها و الله لو فعل مع أختي أو أمي هكذا و أمام مرآ الناس علانية لقتلته بنفسي و أخذت ثأري بيدي و هذا قسم و لن أتراجع فيه و لو كلفني حياتي ، ﻷني متأكد أنها لن تأخذ أقوالها بجدية في مركز الشرطة لأنهم ينتمون لنفس الكلاب و الخنازير إلا من رحم ربي. أين وزير الداخلية أين الحكومة أين العدالة الإجتماعية أين المساوات أين اﻹنسانية . لم يتغير شيء منذ الثورة ، لربما إزداد اﻷمر سوءا و تعكيرا ، و الشعب مازال نائما لا حياة لمن تنادي.

Karimyousef  (France)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 17:08 | Par           
C'est un comportement lâche de la part de ce voyou.Il n'aurait eu pas la même attitude s'il avait eu en face un grand gaillard. La justice et l'opinion publique doivent être intraitable à de ce genre d'agression.


babnet
*.*.*
All Radio in One