وزارة الفلاحة حققت منذ سنة 2015 الهدف الكمي المرجو من خطة تربية الأحياء المائية للفترة (2007-2016)

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/samirxxxxxxxxxx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - حققت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري منذ سنة 2015 الهدف الكمي المرجو من خطة تربية الأحياء المائية )2007-2016، والمتمثل في بلوغ إنتاج يقدر بحوالي 15 ألف طن، وهو حجم من المنتظر أن يتم تجاوزه خلال السنة الجارية ، وفق ما أفاد به المكلف بمأمورية لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، حسام حمزة، في تصريح، الثلاثاء، لمراسلة (وات) بالمنستير.

وتعمل الوزارة على إدخال تحسينات نوعية على هذه الخطة خلال الفترة المقبلة في مستوى الممارسات الجيّدة في تربية الأحياء المائية والتعايش بين جميع الأنشطة، كتربية الأحياء المائية، والصيد البحري، والسياحة، ضمن مقاربة تشاركية، حسب ما صرح به ذات المصدر، على هامش جلسة عمل عقدت مساء اليوم بمقر فرع المنستير للمركز الفني لتربية الأحياء المائية، في نطاق التعاون بين تونس والهيئة العامة لمصائد البحر الأبيض المتوسط، الراجعة بالنظر إلى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
من جهتها، أوضحت المكلفة بقطاع تربية الأحياء المائية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، راقية بلكاهية، أنّ "خطة تربية الأحياء المائية للفترة 2016-2020، التي نظرت فيها الوزارة، تستهدف تحسين أداء القطاع في أبعاده البيئية والاقتصادية والفنية والاجتماعية".
...

وتهدف هذه الخطة إلى تحسين الحوكمة، من خلال تحسين الهيكلة المسيرة للقطاع، وتحسين الإطار التشريعي، وإرساء دليل حول الممارسات الجيّةد في تربية الأحياء المائية، والتي من شأنها التقليص من كلفة الإنتاج، وتحسين مردودية القطاع، وذلك بالتقليص من حجم الواردات بالترفيع في نسبة اندماج المشاريع، وتحفيز إرساء مفرخات لإنتاج اليرقات، وتعصير وسائل الإنتاج، وتحسين التسويق، ودعم الإستهلاك المحلي، وتثمين المنتوج، ببعث وحدات تحويلية ذات قيمة مضافة، إضافة إلى هيكلة المهنة.
وذكّرت بلكاهية بأنّ الخطة المتعلقة بالفترة 2007-2016، كان فيها إعفاء من الأداءات القمرقية على القيمة المضافة من المدخلات الموردة، التي تمثل نسبة 70 في المائة من كلفة الإنتاج بالنسبة إلى تربية "القاروص" و"الوراطة" في الأقفاص العائمة في عرض البحر، مشيرة إلى أنّه سجل منذ سنتين تحسن على هذا الصعيد، مع إحداث مصنع لإنتاج الأعلاف، والذي يوفر سنويا حوالي 8 آلاف طن من مجموع 22 ألف طن استهلاك.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 133942


babnet
All Radio in One    
*.*.*