عز الدين سعيدان: المؤشر العام للاقتصاد التونسي اسوا من روندا ونامبيا وبتسوانا

<img src=http://www.babnet.net/images/9/s3idane.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان في حوار على قناة التاسعة يوم الأربعاء ان هنالك دول تقدمت علينا اقتصاديا في حين كنا نرسل لها الخبراء قبل سنوات قليلة.

وأضاف عز الدين سعيدان " حسب التقرير السنوي لمنتدى دافوس فان تونس مازالت أفضل اقتصاديا من الصومال وجزر القمر وموريتانيا واليمن وذلك في الوطن العربي.

وتابع الخبير الاقتصادي " إفريقيا دول مثل جزر الموريس وروندا وناميبيا وبتسوانا التي شهدت حربا أهلية أصبحت أفضل منا بكثير.



واكد عز الدين سعيدان ان تونس تراجهت بشكل كبير امام عدد من الدول التي استقلت حديثا.


وصنف تقرير منتدى دافوس 2016-2017 تونس في المرتبة 95 من بين 138 بلدا، مسجلة تراجعا بثلاث مراتب مقارنة بتقرير 2015-2016،
وبلغ مؤشر تنافسية تونس 92ر3 على 10 نقاط بينما كان هذا المعدل 93ر3 نقطة في التقرير السنوي للعام المنقضي.

وأظهر تقرير دافوس الجديد (2016-2017) تراجع تونس الكبير على مستوى عدد من العناصر على غرار "نجاعة سوق الشغل" اين صنفت في المركز 133 من بين 138 بلدا وكذلك "الأجر والإنتاجية" من خلال حصولها على المرتبة 132.
ويظهر الترتيب السيئ لتونس، ايضا، من خلال عنصر "المرونة في تحديد الأجور" لتصنف في المرتبة 129 وفي المرتبة 128 بالنسبة لعامل "جودة العلاقات الاجتماعية" و126 لعنصر "عدم المرونة في مجال الانتداب والتسريح".
وتعلقت أهم عوامل تدني تنافسية تونس "بكلفة الإرهاب على الأعمال" إذ احتلت تونس المرتبة 127 فيما جاءت في المركز 94 في مجال "كلفة الجرائم والعنف في ما يتصل بمجال الأعمال" والمرتبة 87 بخصوص "الجرائم المنظمة".
وفي ما يخص القطاع البنكي والمالي، احتلت تونس المرتبة 127 في مجال صلابة البنوك والمركز 109 في ما يتعلق بالادخار الوطني و111 في ما يهم ضمانات المقرضين.
وفي باب الشفافية والحوكمة الرشيدة، صنفت تونس في المركز 117 في مجال "سير الإجراءات الديوانية" و101 في مجال "نجاعة هياكل التصرف".

ويتم احتساب المؤشر العام للاقتصاد الكلي انطلاقا من 12 عنصرا و114 متغيرا تتوزع على ثلاثة أصناف منها المتطلبات الاساسية (مؤسسات، بنية تحتية، استقرار الاقتصاد الكلي، الصحة، التعليم الابتدائي) إلى جانب محركات التنمية (نجاعة سوق السلع، سوق الشغل، السوق المالية) بالإضافة إلى التجديد ومواكبة التطورات (مواكبة تطورات الأعمال والتجديد).
واحتلت تونس، قبل سنة 2012، المرتبة الأولى في شمال إفريقيا فيما صنفت سنة 2016 في المرتبة الثالثة مغاربيا (مسبوقة بالمغرب والجزائر) والمركز 10 عربيا.


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 131574

Moutawassity  (Tunisia)  |Vendredi 30 Septembre 2016 à 10:19           
عز الدين سعيدان اسوا من روندا ونامبيا وبتسوانا

Balkees  (United Arab Emirates)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 12:34           
و أنا أتصفّح مسيرة القائد القرطاجي الشهير حنّبعل .. من خلال كتاب خاصّ بأحد المدارس الامريكية المخصّص لتلاميذ السنة السّابعة .. أحسست ببعض المرارة لانّ هذا القائد مع انتشار اسمه بين أنهجنا و فضاءاتنت التّجارية وقنواتنا التّليفزيونية الاّ أنّنا لم نعرف عنه الكثير أو عن قرطاج غير بعض المعلومات الخشبية المملّة عن اسم الالهة و نبذة صغيلرة عن انجازاته في الحرب البونيقية الثانية!!! هذا القائد ملهم الامريكان في حربهم على العراق .. له قصّة بطولية تستحق
الوقوف عندها .. ختّى انّه ضلّ لقرون كابوس للرّومان الذي لم يستطيعوا محو ذكره أو اجتيازه !!! و بمناسبة حنبعل أريد أن أسرد بعض الحقائق الصّادمة لنا نحن كأحفاد القرطاجيين أو النّوميديين ... و هو أنّ قرطاج في ذلك العهد كانت من أغنى الدّول في العالم .. ومع كثافتها السّكانية الضعيفة نوعا ما أمام روما .. استأجرت جيشا كاملا .. احتلّت به شمال اسبانيا و أسمتها قرطاج الجديدة و حاربت روما في عقر دارها و أذاقتها المرّ على يد حنّبعل !!! وكان سرّ غنى
القرطاجيين التّجارة ... حتّى أنّ روما لم تستطع ان تتغلّب على قرطاج لعقود .. لتفوّق اسطول قرطاج البحري و لدقّة صنع السّفن القرطاجنّة ..ولم يهدأ لهم بال الاّ حين استولوا على احدى السّفن واستدعوا عباقرة المهندسين لتفكيكها واعادة صنعها وبذلك انتهت قصّة اسطول قرطاج!!!! المثير للانتباه أنّ روما لم تدمّر قرطاج في ذلك العهد بل فرضت عليها ضرائب عالية لتستفيد من هذا الشّعب الذي يصنع الثّروة مهما كانت الضّروف!! عرف القرطاجيون كيف يستغلّون ثروات افريقيا من
الجلد و العاج و الحجارة الكريمة و حتّى الفواكه الغريبة و لم يكنّو و لم يستسلموا بل كانو يبحثون عن أسواق لتجارتهم في كافّة الاماكن و تحت كلّ الضّروف!
و بالرّجوع اللى واقع شعبنا اليوم و أبناء قرطاج أحفاد حنّبعل .. لا نجد الاّ روح الاستكانة و الاستسلام و البحث عن اللّقمة الباردة وعن كنّ راسك و اركش " و امش الحيط الحيط .. و اخدم و كركر المهمّ في اخر الشّهر شهرية كيف النّاس !!!
عجيييب يا ناس و شتّان ما بين مقولة خنّبعل : لا بدّ أن يكون هناك حل و ان لم يوجد .. نحن نصنع حلاّ!!! وما بين واقع نعيشه

Mavb2013  ()  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 12:02           
Le vieux Mr catastrophe, prend le relais du Jeune M El joudi, la blague, c'est qu'ils sont tous les 2 du nida

MedTunisie  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 11:03 | Par           
في حكم النداء سوف نرى العجب العجاب و المواطن سيعرف من هذه النخبة المافيوزية التي راهن عليها

Lechef  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 09:02           
Est-ce qu'il suffit de présenter un canevas de chiffres et de données récupérables à partir de n'importe quel document pour prétendre être expert et spécialisé dans une discipline quelconque ?
Est-ce qu'un expert se limite à résumer des donner sans interpréter les résultats et proposer des solutions - en d'autres termes résoudre les problèmes.
Où sont les solutions pratiques proposées ?
Donc, ça ne sert absolument rien de trop parler sans aucune solution scientifique et technique.
Un petit exercice sans solution jusqu'à aujourd'hui : Comment pourrait-on lutter contre la dépréciation du dinars tunisien qui ne cesse de dégringoler avec une chute de estimée à 14 % par rapport à l'euro depuis 2010 ?
Où sont les experts pour proposer et faire pratiquer des solutions si elles existent ?
Est-ce que El Ayari de la banque centrale est incompétent pour trouver la bonne solution ?
Où sont les opérateurs économiques pour réagir dans le bon sens ?
Nous avons remarqué que mêmes ceux qui parlaient beaucoup dans les émissions télévisées et ont été appelés à un moment ou un autre pour des postes fonctionnels et décisifs au sein des structures du gouvernement, n'ont rien fait une fois arrivé au poste ?
C'est triste que les observateurs supposés compétents en la matière continuent à parler sans solution réelle !!!!

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 08:48           
ما دامت تونس تمتلك خبراء امثالك وهي عبارة على غربان تنعق ولا تجيد سوى النعيق لن تنجح

SOS12  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 07:39           
Saidan

n'a jamais manqué de rappeler la crise dans les médias comme Dimassi.
Mais les deux n’étaient pas courageux d'illustrer la réalité.

Après la révolution les médias et l Ugtt ont conduit toutes les oppositions négatives qui n'ont laissé aucun gvt travaillér.

Merci M.Saidane, il fallait etre franc au bon moment, vous avez attaqué la Troika à tort. Les tunisiens ont perdu la discipline et la rigueur.

Comment remedier §

Chebbonatome  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 01:20           
وكالة التصنيف الائتماني موديز وكالة يهوديّة صهيونية
و عندما تسارع الى الحط من تنصنيف الدول هذا يعنى ان هذه الدول شَرُفت بكونها خطرا على إسرائيل
و كل من يحتج على الحكومات بسبب الحط من هذا التصنيف هو عميل للصهيونية بعلمه او بغير علمه

Baraka  (Canada)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 00:35           
Ce petit monsieur est nostalgique au temps de Ben Ali. Il se réfère à l’année 2010 quand les cadres de la BCT coachaient les Ruwandais , lesquels sont devenus mieux que les coachs tunisiens. Sous Baccard et compagnie, la BCT est devenue une succursale privée des trabélsia et des matrie….. Je ne sais pas de qui il parle ce nain qui a trahi la confiance de la présidence sous Marzouki, lequel a demandé un audit sur la dette publique.
Il faut demander à ce pseudo-analyste des solutions au lieu des comparaisons sans sens

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 00:29           

عز الدين سعيدان: تونس اقتصاديا اسوا من روندا ونامبيا وبتسوانا
:::::::::::::::::::::::::::
ﻷن روندا ونامبيا وبتسوانا ليس فيها نقابات تصول وتجول وتسكّر المعامل وتشجع على اﻹضرابات
...
أما في مايخص
نجاعة سوق الشغل
واﻷجر واﻹنتاجية
والمرونة في تحديد اﻷجور
وجودة العلاقات اﻹجتماعية
وعدم المرونة في مجال اﻹنتداب والتسريح
فقد تحصّلنا بفضل تميزنا فيهاعلى جائزة "نوبل"ووضعناها في المتحف الوطني بجانب اﻵثار الرومانية



babnet
*.*.*
All Radio in One