الإنتحار المبرمج لحركة النّهضة

<img src=http://www.babnet.net/images/9/matrix1040.jpg width=100 align=left border=0>


حبيب بن جمعة

لا يلدغ المؤمن من جحر مرّتين





منذ أكثر من عشرين سنة دفع أبناء الحركة الإسلاميّة ثمن مساندة قياداتها لبن علي رغم ما اقترفه من مظالم في حق الإسلاميين إرضاء وتودّدا لبورقيبة والقوى الإستعماريّة... وها إنّ التّاريخ يعيد نفسه مع اختلافات بسيطة، حيث أنّ هذه المرّة حركة النّهضة أتت بجلاّدها وزكّته وفوّضت له أمرها رغم ما بدا منه من ازدواجيّة انتهازيّة : عداء لإرضاء خصومها السياسيين وتقرّب محفوف بالنّفاق. ما أشبه الأمس باليوم... وأوجه الشبه كثيرة بين بن علي و جمعة. صعود سريع ومريب إلى الحكم بعد أن كانا نكرة من الأوساط السياسيّة والإعلاميّة، نفس العمر حين تقلد السّلطة، دعم كبير من الخارج الذي رغم المظاهر لا يقبل بالحرية والديمقراطية للشعوب العربيّة لأنّها تمثّل خطرا على مصالحها...



مهدي جمعة عرف كيف يستميل كل القوى الفاعلة لمصلحته... عند توليه وزارة الصناعة قام بإبعاد وتهميش الإسلاميين وإعادة الإعتبار للتجمعيين والفاسدين وتواطئ مع النقابيين وحمى المتورطين في قضايا الفساد لا لشيء إلاّ لكسب ثقة إتّحاد الشغل وإتّحاد الأعراف و نداء تونس والدّولة العميقة من إدارة وإعلام... حين تحامل عليه بعض مناضلي و قيادات النّهضة عرف كيف يستهويهم بتسميات بعض المقربين في مناصب لا قيمة لها ووجد من القيادات من يدافع عنه ربمّا غباء أو تواطئا وحسابات شخصيّة...
إذا كان جمعة يحظى بدعم محرك الثورة المضادة أي السفارة الفرنسيّة فهذا مدعاة للريبة وما تعامل إعلام الثورة المضادّة بإيجابيّة وارتياح مع خبر تزكيته إلاّ مؤشّرا واضحا، حتّى أنّ صحيفة عرفت بعدائها للنّهضة شبّهت جمعة بالمهدي المنتظر... أمّا انسحاب جبهة الإنقاذ وتصريحات بعض قيادات المعارضة ما هي إلاّ مشاهد مسرحيّة لطمأنة قيادات النّهضة وقواعدها بعد وقوعها في الفخ و شرب المقلب ودفعها لحماية مرشّحها بقبول تنقيح القانون المنظم للسّلط العمومية ونزع القيود عن الحكومة المقبلة (سحب الثقة بقاعدة الثلثين لا خمسون زائد واحد). أراهن أنّ القرار المرتقب لجبهة الإنقاذ يوم الخميس المقبل سيكون إيجابيّا بدعوى المصلحة الوطنية وباستعمال الشّعارات السّياسويّة الفضفاضة لتكتمل المسرحيّة.

المرحلة القادمة :
1- دفع الحكومة الحالية إلى الإستقالة المبكرة دون التقيّد بتلازم المسارات اعتبارا أن رئيس الحكومة المقبلة هو مرشح النّهضة أي ‘‘مضمونا‘‘
2- تنقيح القانون المنظم للسلط العمومية ونزع القيود عن الحكومة المقبلة وإن أدّى الأمر إلى تهديد جمعة بالتّخلّى لإحراج النّهضة وابتزازها كما سبق وفعل في إقالة ر م ع شركة فسفاط قفصة والشركة التونسية للكهربا والغاز
3- الشروع في مراجعة التسميات لإرجاع المنظومة القديمة لسالف نشاطها لدعم المسار الإنقلابي
4- القيام ببعض العمليات الإرهابيّة واتّهام تنظيم أنصار الشريعة الذي صنّفته حكومة العريّض بالتّنظيم الإرهابي ثم إثبات التّرابط العضوي بين النهضة وتنظيم أنصار الشريعة لتحميلهما المسؤوليّة وبالتّالي نزع التّأشيرة الحزبيّة عن حركة النّهضة
5- إسقاط شرعيّة المجلس التّأسيسي بما أنّ كتلة الأغلبيّة تنتمي لتنظيم إرهابي وبذلك تسقط شرعيّة رئيس الجمهوريّة المعيّن من المجلس وعودة العمل بالدستور القديم لينتقل بذلك جمعة من القصبة إلى قرطاج...
6- حملات واسعة للإعتقالات والتّنكيل باسم مقاومة الإرهاب ...


أليست هناك أوجه مقاربة مع ما حصل في مصر مع بعض الإختلافات الجزئيّة المرتبطة بأدوار الجيش والأمن ؟ ألم يكن السّيسي قريبا من الإخوان وهم من نصّبوه على وزارة الدّفاع بعد ما نصحتهم القوى الخارجيّة بذلك ؟ ثم تآمر مع الدولة العميقة وقوى الثورة المضادّة للإنقلاب على الشرعيّة بدعم وتواطئ من قوى أجنبيّة.
الغريب في الأمر أنّ أبرز زعماء حركة النّهضة يثمّنون نتائج الحوار ويعتبرونها انتصارا للحركة والديمقراطية... بعد أن انبهروا بانتصاراتهم في الجولات الأولى للحوار وإدخال الشك والبلبلة في صفوف المعارضة... لكن العبرة بخواتم الأمور، حيث أن الرّباعي الذي اتّهم بالغباء عرف كيف يراود مفاوضي النّهضة بالتّنسيق مع الجبهة والنّداء لجعلهم يتبنّون مرشّحهم الحقيقي ويدافعون عنه داخل جلسات الحوار وخارجه بعد أن وقع التّمويه بمرشّحين آخرين لا حظوظ لهم لتكتمل أركان التّفاوض والحوار العسير ولإيهام الأحزاب الصّغيرة بأنّها لعبت دورا في الحوار... وما تصريح الأزهر العكرمي بأنّ ‘‘مهدي جمعة ذهب معيّر وأنّ انسحاب النّداء من التّصويت إلاّ سنيما‘‘ لدليل قاطع لهذا السيناريو...
إنّ قيادات حركة النّهضة تتحمّل نتائج هذا القرار ومسؤولة أمام اللّه والشّعب عن اغتيال الثورة وزج قواعدها والإسلاميين عامّة في عاصفة هوجاء لا تبقي ولا تذر...




Comments


45 de 45 commentaires pour l'article 76483

Kairouan  (Qatar)  |Mercredi 18 Decembre 2013 à 20:00           
هذا المقال فيه الكثير من الحقائق والمقاربات الصحيحة خاصة في ما يشاع من مسرحية عدم موافقة نداء تونس والجبهة على هذا المرشح
هذا الوزير سبق له أن أقال رجلا عرف بالكفاءة العالية ومحاربة الفساد وهو المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز مما أثار الكثير من الشكوك حوله وتبقى الضمانة الوحيدة هي عدم تعديل الدستور الصغير المنضم للسلطات لصالح هذا المرشح والإبقاء على الفصل الذي ينص على سحب الثقة من الحكومة بالاغلبية المطلقة وليس بالثلثين كما تطالب المعارضة حتي لا تكتمل اركان هذا الإنقلاب ألأبيض
ويا نهضة فيقي ويزي من النوم وما تكونيش كي العجوز اللي هازها الواد وهي تقول العام عام صابة

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 17 Decembre 2013 à 16:14           
كل واحد ينجم يكتب مقال يشكك بيه في كل شيء وبعد ذلك يبسط رأيته للمسألة التي ستبدو وكأنها هي الرأيا الوحيدة الصحيحة والقابلة للتحقيق
يا جماعة إذا واحد شكك في كل شيء راهو هو الغالط.

3YBROUD  (Tunisia)  |Mardi 17 Decembre 2013 à 08:52           
Toute cette extrapolation est basée sur le deuxième paragraphe. Celui-ci fait partie de l'imagination de l'A. Cette réflexion est unidimentionnelle, dan la mesure où elle ignore la stratégie et la tactique de Ennahdha.

BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 17 Decembre 2013 à 08:18           
Un article complètement absurde, avec un faux raisonnement (il suppose que l’opposition fait du cinéma or ils n'en ont pas besoin et n'en sont pas capable à ce point, il fait un absurde parallèle entre un policier militaire inculte et instable même dans sa vie familiale et un ingénieur gestionnaire stable sur tous les plans, etc.)
J'y vois un appel à l'opposition pour leur dire c'est votre dernière chance ne la rater pas et voilà comment il faut faire. Le problème c'est qu'ils sont cinglés et peuvent y croire.
Enfin un conseil pour BABNET, pour hisser le niveau et éviter les trébuchement et les faux pas, ne publiez plus que ce que Abou Mazen approuve. Il a un très haut niveau intellectuel, raisonnable et équilibré dans ses idées, et bien apprécié par la majorité des lecteurs sur ce site

Abouzoubeir  (Saudi Arabia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 23:29 | Par           
المقال ﻻ يخرج من باب التخمين ولكن يعاضده الكثير من القرائن ومن أهمها رضى الغرب عن
مهدي جمعة
ولن تكون القوى اﻷستعمارية في يوم من اﻷيام مع مصالح تونس والعكس صحيح
أما قول بعض المعلقين أن الشعب ليس بغبي ولن يترك أحد يلتف على الثورة ، فهل الشعب المصري غبي ؟ حاشى وكلى ولكن اﻷمر بمن تكون له القوة
أما بما يخص النهضة فمعروفين بتناول حبوب منع الفهم فثقتهم ببن علي عام 87 أكبر دليل على ذلك

Dagbaji  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 21:55           
بكل بساطة كاتب المسرحية نسي ان يضع تواريخ الأحداث التي سردها
لا اعتقد ان الشعب سيصمت عن اي عمل مخالف للمنطق
كل ما في الامر ان المعارضة حصلت على ما كان يجب ان تحصل عليه : الخيبة تلو الخيبة وان النهضة كانت براقميتة كما كان يجب ان تكون
وما غاب عن الكثيرين : ان الثورة التونسية هدية ربانية لا يعلم سرها ومآلها الا الله ولا تقولولي ألبو عزيزي ولا زمارة

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 20:28 | Par           
ارجو قليل من الصبر

Mandhouj  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 19:04 | Par           
Juste pour dire que l'histoire ne recule pas, chose que l'auteur n'a pas encore saisi.
- En Égypte l'histoire n'a pas reculé, elle n'est jamais sortie des mains de l'armée même à l'époque du président Moursi,
- La guerre civile en Tunisie, pourra arriver à tout moment, mais la volonté pour la démocratie est plus forte.
- Les perdants dans tous les cas seront les anciens du régime. Et ce n'est pas dans l'intérêt des grandes puissances ni de la bourgeoisie tunisienne que la situation sécuritaire-économique-politique se dégrade. Ok petitement petit auteur.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Antligen  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 18:53           
هذا المسمى حبيب بن جمعة كاتب المقال يهذي هذيانا كبيرا...فقد نسي أن أغلبية الشعب التونسي,شعب كبير ومن تسول له نفسه اللعب بالنار فهو قادر بإلحاقه هو والمهدي المنتظر ووزير النكاح وغيرهم كثير بالسيد زين المجرمين الهاربين.
رفعت الأقلام وجفت الصحف.

Rodhoine  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 18:32           
Je suis totalement d'accord avec cet article...Moi je n'ai pas de confiance en cette personne qui vient de loin et parait être soutenu pas les européens, il n'a pas d'expérience politique, il n'est même pas un homme économiste, que va t-il ajouté? j'espère qu'ennahdha n'aura pas tord dans son choix et on ne sera pas devant le même scénario de morsi en Égypte qui a fait confiance au corrompu traitre essici dont les résultats de son
choix sont clairs devant tout le monde qui
prétendent défendre la démocratie...

Amir1  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 18:05           
مما لا شك فيه أن حلم العودة لوضع يشبه ما قبل 17 ديسمبر جعل بعض الرؤوس الإنقلابية تفكر بسيناريوها متعددة هذا أحدها.
بالمناسبة يختلف رئيس الحكومة الحالي مع بن علي في
عدة أمور أهمها أن ، أباه ليس "بيوعا" لفرنسا وانه مهندس
وليس شرطيا بدون مستوى تعليمي جيد. هذا فقط ما أستحضر الآن.

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 18:00 | Par           
Le problème de la politique en tunisie n'importe qui analyse n'importe comment sans aucune compétence ou connaissance dans la matière y compris ce Monsieur et celui qui a autorisé sa publication ! ! !

Babou37  (Canada)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 16:27           
لا ضغوط خارجية ولا هم يحزنون ... فرنسا جريحة كجرحى المعارضة عندنا ... فرنسا لم تكن تتصوّر أنها ستترك جانبا بعد الثوة لتأخذ مكانها دول أخرى ...فرنسا تحب تزرع الفتنة في تونس وتظهر للعالم أننا موش قادرين نعملوا حكومة ... ويصدّقها بلهاء عندنا في تونس...فرنسا هدفها إثارة المشاكل في تونس بعد أن أصبحت تونس تناور وتدير ظهرها لفرنسا وتحل مشاكلها بنفسها وبمعاونة أصدقائها ... فرنسا إنهزمت بعد أن أصبح لتونس علاقات كبيرة مع الأمريكان والألمان والطيلان
والأتراك ... فرنسا كانت تظن أن حكام ما بعد الثورة سيأتون لها راكعين مهزومين وهو ما لم يحصل ... فرنسا خائفة من هروب تونس من بين يديها خاصة بعد نبش ملفات فرنسية تونسية مشبوهة في مجال الطاقة والسياسة ... هروب تونس من قبضة مستعمرها سابقا سيتبعه حتما هروب ليبيا وربما الجزائر والمغرب .... وهذا ما يؤرق فرنسا ويجعلها تخلق الإشاعات من خلال كلابها في تونس ... فرنسا مهزومة الآن وعلاقاتنا الديبلوماسية معها تحت الصفر بسبب تكبّرها وتسلّطها ونفاقها ... الأن
تونس لها أصدقاء في كل مكان مستعدّين لإعانتها وخاصة ألمانيا وأمريكا وهذا ما يشوي كبدة فرنسا ... ويجعلها تهذي وتخلق الأكاذيب والشائعات.

Wasatiya  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 16:19 | Par           
انا لا اعرف هذا الكاتب ورغم ذلك اؤكّد لكم انّه تجمّعي حدّ النّخاع استنتجت ذلك من مقاله. ما قاله هو مجموعة من التّرّهات والافكار التي يتمنّى ان تكون حقيقة لا لشيئ الاّ ليزرع الشّك والتشاؤم في نفوس المتفائلين بهذه النّتيجة ولسبب بسيط ومالوف وهو استمرار الفوضى التي لا تخدم الاّ الحثالة من امثاله.

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 15:00           
من يعرفنا بكاتب المقال.

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:55           
تحليل سي حبيب بن جمعة تحليل عقيم يبسط الاشياء و يستهين بالمواطن و بالشعب . انه تحليل غبي لايستند الا الى تخيلات و اوهام للكاتب فحسب .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

Jammoula  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:40           
مقال لا يخلو من وجاهة في ظاهره لكنه أقرب الى التأويل و الاستنتاج منه الى الحقيقة التي ترقى الى التصديق و لعلي أشتم رائحة المؤامرة و الاموال المدفوعة من جهات عدة لم تدخر جهدا لافشال النهضة و الحوار الوطني و على كل ليست النهضة بهذا الغباء و اتحاد الشغل و الرباعي لا أتصوره بهذه الحماقة ليفرط في هذا الانجاز التاريخي الذي أخرج البلاد من أتون أزمة خانقة و أظنك أردت أن تتحدث عن انتحار النداء و الجبهة لكنك أخطأت العنوان

LeSage  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:34           
تونس ليس النهضة و النهضة ليست تونس. الشعب التونسي هو حامي الدولة. منذ الثورة التونسية طلّق الخوف؛ و جيل ال2013 ليس جيل 1980. فاليوم لا يوجد بيع و لا شراء و الثورة اليوم هي جمر دفين تحت التراب و يا ويل من يحرّك هذا التراب. و جيل الثورة الحقيقي، يتفرج من بعيد من أجل المراقبة و إن لزم الأمر فسوف تتزلزل الارض تحت أقدام الخونة

FATYOU  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:30           
Le journaliste, lui peut écrire n'importe quoi et se tromper sur tout, cela ne change rien, ses journaux se vendent toujours aussi bien ou aussi mal.

Mezlini  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:25           
فرق شاسع بين بن على وجمعة

الاول رجل امن ودسائس ومخابرات وعسكرة منذ اواخر الخمسينات وصاحب تاريخ اسود فى القمع والدموية مند توليه ادارة الامن اواسط السبعينات ومجازر الخميس الاسود . وتولى بانقلاب فى غياب كامل للشعب والاعلام ومؤسسات الدولة . وساعده فى ذلك تمكنه من مفاصل الامن والجيش

اما الثانى فرجل علم خالص . ورجل ادارة وانتاج . لا علاقة له ونكرة فى اوساط الامن والجيش .. وتولى فى وضح النهار وبتزكية احزاب اغلبية فى المجلس و لها قاعدة شعبية عريضة ... وفى مناخ حر وشعب متحفز متيقظ واعلام منفلت ... الى جانب ان حكومته لن تكون منفلتة بل خاضعة لرقابة المجلس .. و القيادة العليا للقوات المسلحة ليست بيده بل بيد مؤسسة الرئاسة ... ولكى يحقق جمعة انقلاب فعليه تجاوز المجلس التاسيسى و رئاسة الجمهورية والاحزاب الاغلبية والشعب .. وهو امر
يكاد يكون مستحيلا .. فضلا عن وجود ارادة دولية حقيقية على راسها المانيا لن تسمح بتكرار السيناريو المصرى فى تونس ...
فبحيث يا صاحب المقال يزى م التخلويض

ويا شماتة ابله طازة فى الانقلابيين

Tunisia  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:16           
يعطيك الصحة هاك جبت المفيد شكرا علي هذا التحليل
لكن هيهات ثم هيهات الدماء لم تجف والجراح لم تندمل وستكون ثورة علي الازلام و عملاء الاستعمار ومن اشعل النار سيحترق بها و موعدنا ساعة الصفر !!!!!!!

Oussama1  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:16           
علينا في البداية الإنطلاق من بعض المعطيات الموضوعية التي لا تداخلها الشكوك:
أولا واهم من يعتقد أن مهدي جمعة تم تعيينه اعتبارا لكفاءته لوحدها فملابسات تعيينه تحفها الكثير من الغموض و لا أستبعد أن تكون هناك صفقة ما قد ابرمت في الخفاء قد لا نعلم تفاصيلها قريبا.
ثانيا: لا يمكن الحديث عن "رفض" بما تعنيه هذه الكلمة من معنى من طرف جبهة الإنقاض هذا ما تبديه علانا ولكن أعتقد ان موقفها الحقيقي هو المساندة المطلقة لهذا المرشح.
ثالثا: تونس تتجه نحو نظام حكم هجين في المستقبل تتقاسمه حركة النهضة مع أقطاب من النظام السابق تجمعهم مصالحهم الذاتية.

Barbarous  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:10           
مجرد افتراضات ربما يكون لها نصيب من الصحة ، هناك صمت مثير للريبة

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:09           
تخلويض

Mnasser57  (Qatar)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:04           
تحليل مخابراتي يريد ان يحدث الارباك والشك

Jamell  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:01           
انا مع كاتب المقال و تخمينه فيه كثير من الصدق.
و على مدهب بو النهضة وكفى.

Zoulel  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 13:53           
الى كاتب هذا المقال: يبدو ان مقالك هذا يترجم عما يختلج في اعماقك من اماني خبيثة سوف لن تتحقق ابدا . اذا ما جرى في مصر الشهيدة لن يقع ابدا في تونس لاسباب كثيرة يعرفها القاسي والداني وليس هنا اية مقارنة بين سيسي مصر ومهدي تونس لاسباب عدة اتى على ذكرها احد العلقين بارك الله فيه.

Mezlini  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 13:39           
فرق شاسع بين بن على وجمعة

الاول رجل امن ودسائس ومخابرات وعسكرة منذ اواخر الخمسينات وصاحب تاريخ اسود فى القمع والدموية مند توليه ادارة الامن اواسط السبعينات ومجازر الخميس الاسود . وتولى بانقلاب فى غياب كامل للشعب والاعلام ومؤسسات الدولة . وساعده فى ذلك تمكنه من مفاصل الامن والجيش

اما الثانى فرجل علم خالص . ورجل ادارة وانتاج . لا علاقة له ونكرة فى اوساط الامن والجيش .. وتولى فى وضح النهار وبتزكية احزاب اغلبية فى المجلس و لها قاعدة شعبية عريضة ... وفى مناخ حر وشعب متحفز متيقظ واعلام منفلت ... الى جانب ان حكومته لن تكون منفلتة بل خاضعة لرقابة المجلس .. و القيادة العليا للقوات المسلحة ليست بيده بل بيد مؤسسة الرئاسة ... ولكى يحقق جمعة انقلاب فعليه تجاوز المجلس التاسيسى و رئاسة الجمهورية والاحزاب الاغلبية والشعب .. وهو امر
يكاد يكون مستحيلا .. فضلا عن وجود ارادة دولية حقيقية على راسها المانيا لن تسمح بتكرار السيناريو المصرى فى تونس ...
فبحيث يا صاحب المقال يزى م التخلويض

ويا شماتة ابله طازة فى الانقلابيين

Aigle  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 13:36           
C'est de la pure 'gesticulation' intellectuelle. La personne est chargée de constituer un gouvernement avec un objectif clair : veiller à l’achèvement de la phase transitoire. Si il réussit, il rentre dans la politique par la grande porte. Si il échoue, l'ANC est toujours là pour le remplacer. C'est la force du modèle démocratique !

Maximelinoss  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 13:26           
صحّ النوم هذه مجرد تخميناتك........وان صح تنبّؤك فاعلم ان شعب الذي اتى بالترويكة للحكم مازال حيّ ومتماسك ولا يقهره لا أمن ولا حتى جيوش الدنيا ومن يلعب بالنار بعد ذلك سيحرق بها وتكون نهايته الى الأبد شعب تونس مسلم ولا يستسلم

Mezlini  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 13:18           
فرق شاسع بين بن على وجمعة

الاول رجل امن ودسائس ومخابرات وعسكرة منذ اواخر الخمسينات وصاحب تاريخ اسود فى القمع والدموية مند توليه ادارة الامن اواسط السبعينات ومجازر الخميس الاسود . وتولى بانقلاب فى غياب كامل للشعب والاعلام ومؤسسات الدولة . وساعده فى ذلك تمكنه من مفاصل الامن والجيش

اما الثانى فرجل علم خالص . ورجل ادارة وانتاج . لا علاقة له ونكرة فى اوساط الامن والجيش .. وتولى فى وضح النهار وبتزكية احزاب اغلبية فى المجلس و لها قاعدة شعبية عريضة ... وفى مناخ حر وشعب متحفز متيقظ واعلام منفلت ... الى جانب ان حكومته لن تكون منفلتة بل خاضعة لرقابة المجلس .. و القيادة العليا للقوات المسلحة ليست بيده بل بيد مؤسسة الرئاسة ... ولكى يحقق جمعة انقلاب فعليه تجاوز المجلس التاسيسى و رئاسة الجمهورية والاحزاب الاغلبية والشعب .. وهو امر
يكاد يكون مستحيلا .. فضلا عن وجود ارادة دولية حقيقية على راسها المانيا لن تسمح بتكرار السيناريو المصرى فى تونس ...
فبحيث يا صاحب المقال يزى م التخلويض

ويا شماتة ابله طازة فى الانقلابيين

Elwatane  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 13:17           
لا أرى طريقا آخر غير الذي سلكته النهضة
أما المخاوف فهي مبالغ فيها لكن الحذر واجب

Gradivus  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 13:13           
Un ptit détail vous a échappé. C'est que Mr Joumaa n'a pas un background militaire comme le bourreau Sissi ou sécuritaire comme l'inculte (et également bourreau) Zaba. Bien loin de la. C'est un homme "civile" et qui en plus travaillait dans le secteur privé donc à priori il s'est battit lui même. Enfin, tout est possible w ALLAH a3lam.

Ibnalwatan  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 13:01           
ما تقوله لن يحدث مطلقا لأن مهدي جمعة ليس إلا سرابا لظل الحاكم الحقيقي لتونس ولن يقوم بأي تغيير يذكر وسيبقى بجانب الشاطيء ولن يدخل البحر لانه إن دخل غرق وغرقت معه البلاد وسيناريو التسعينات لن يحدث اليوم إلا إذا كام هناك رغبة من القوى الكبري في إدخال البلاد في حرب أهلية لن يستفيد منها إلا السلفيين وخاصة أنصار الشريعة حيث ستعود قواتهم المرابطة في سوريا والتي تعد بالألاف وستصبح تونس إمارة إسلامية بقوة السلاح بأن لهم امتداد في الجيش والأمن
تحليلك سيؤدي لما ذكرت ولذلك فليس من مصلحة أحد وقوعه لا المعارضة ولا النهضة ولا السفارات الأجنبية التي لا ترغب في دولة للقاعدة على حدودها الجنوبية

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:59           

حين أقال مرسي المشير طنطاوي رجل مبارك في العسكر أعتبر ذلك إنجازا ثوريا بل وكسرا لقاعدة فن الممكن وحين عين السيسي توحدت المعارضة المصرية لرفضه وشنت ضده حملة إعلامية مسعورة ووصفته أبواق دعايتها الإعلامية بأنه إخواني مستتر وبأن زوجته محجبة وبأنه على علاقة برجل الإخوان القوي خيرت الشاطر وتعالت الأصوات في تونس بهتاف ثوري.."أعمل كيما مرسي وإلا سيب الكرسي.."ليكتشف الجميع فيما بعد بأن السيسي هو السيسي.. السفاح المجرم الذي تم إعداده مسبقا في دوائر
القرار الغربي لسحل التجربة الديمقراطية في مصر ..اليوم أول تهمة توجه الى جمعة هي عدم استقلاليته وبأنه نهضاوي...وتشن عليه حرب أخرى مضادة من المعارضة التي كانت تدافع عن قراراته المشبوهة بالأمس...وقبل تعيينه ب3 أيام تخرج الى العلن صورة شخصية تجمعه بسفير المانيا في مطعم شعبي...وتداول الناس الصورة بتعاليق كثيرة ومثيرة اغلبها معجبة...ولست أدري من صور ومن روج وهل هي صدفة أم انها حملة تعريف وعلاقات عامة مقصودة...!؟؟...المهم أن المعطيات المتوفرة تدل على أن
اسم مهدي جمعة لم يأت صدفة في الوقت الضيق والضائع...بل كان اسما مبرمجا ومركونا في الرفوف للحظة الحاسمة ومدعوما من الداخل وبعض الخارج المعني بالامر لاهداف استراتيجية...وقد يكون كل ما حدث حول اسمه منذ مدة مجرد سيناريو ذكي وماكر لتهيئته وتقديمه بدهاء...وهكذا فإما أن حركة النهضة قد دخلت ملعب السياسة بقوة وصارت متمكنة من خططها ومناوراتها بعد ارتباك وتعثر وأخطاء بدائية سابقة...وإما أنها قد إبتلعت سيسي آخر ..

منقول

Mezlini  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:56           
فرق شاسع بين بن على وجمعة

الاول رجل امن ودسائس ومخابرات وعسكرة منذ اواخر الخمسينات وصاحب تاريخ اسود فى القمع والدموية مند توليه ادارة الامن اواسط السبعينات ومجازر الخميس الاسود . وتولى بانقلاب فى غياب كامل للشعب والاعلام ومؤسسات الدولة . وساعده فى ذلك تمكنه من مفاصل الامن والجيش

اما الثانى فرجل علم خالص . ورجل ادارة وانتاج . لا علاقة له ونكرة فى اوساط الامن والجيش .. وتولى فى وضح النهار وبتزكية احزاب اغلبية فى المجلس و لها قاعدة شعبية عريضة ... وفى مناخ حر وشعب متحفز متيقظ واعلام منفلت ... الى جانب ان حكومته لن تكون منفلتة بل خاضعة لرقابة المجلس .. و القيادة العليا للقوات المسلحة ليست بيده بل بيد مؤسسة الرئاسة ... ولكى يحقق جمعة انقلاب فعليه تجاوز المجلس التاسيسى و رئاسة الجمهورية والاحزاب الاغلبية والشعب .. وهو امر
يكاد يكون مستحيلا .. فضلا عن وجود ارادة دولية حقيقية على راسها المانيا لن تسمح بتكرار السيناريو المصرى فى تونس ...
فبحيث يا صاحب المقال يزى م التخلويض

ويا شماتة ابله طازة فى الانقلابيين

AFreeTunisian  (Germany)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:41           
@Mousalim
@Abou_mazen

ها ولدي هانا شعب تحكيو عليه ... شها البهامة هاذي قالو "السلطة تذهب و الشعب باقي" و ما نعرش شنيا ... تي ياخي إلي يتضاهروا في مصر هاذوكم شعب ولا بغال ... تي هانهم يتضاهروا توا عندهم 5 أشهر ... و آش عملوا ... عملوا يديهم في رقبتهم ... قالو شعب و ما شعب ... ههههههههه ... والله بهامة والله

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:39           
اصلحت الخطأ النحوي وأضحت "عشرين" ولكنني سأتعبك ثانية فالسطر الخامس من مقالك لا يستقيم له معنى و لا يحترم قواعد اللغة العربية، أعد قراءته لتعرف أخطاءك "" وكانا نكرة من الاوساط السياسية والاعلامية"" أوووووه

AFreeTunisian  (Germany)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:37           
غباء النهضة بلا حدود ...
قلناها منذ أن سمعنا بإسم رئيس الحكومة الجديد و لكن صفحات النهضة ضلت تهلل و تتغنى بدها قياداتها الغبية غير عابئة بالتحذيرات.
النهضة لم تبع القضية ... النهضة لم تخن ... و لكن النهضة إنتحرت ...

Abou_akil  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:32           
رغم انك نكلت بالعربية فانك اعطيت سيناريو قابل للتنفيذ علي فئة صغيرة في غياب اوتغييب للشعب لان شعب اليوم لس شعب التسعينات هل ممن الممكن نسيان الشعب الذي انتخب التروكا لن يمر من يكون ضد اختياراته ولو حدث ذك فانه ستعلق المشانق الشعبية في الشوارع ورغم جهل المعارضة الصفرية فانهم لن يذهبوا الى هذا السياريو لان هذه المشانق ستبدأ بهم قبل الفاسدين لانهم سبب الدا اسرطاني

Maitreseinsei  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:28           
حبيبي
نقلك كلمة واحدة
هذا اسمو الشعب التونسي موش الشعب المصري
ومادام الشعب فايق وراسك لا ينجمو يعملو بارة
وسلملي على الجبهة والنداء

Bazdig  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:28 | Par           
تحليل منطقي وكلام معقول يتثبته الأيام القادمة. لا يجب على اي دولة مسلمة ان تأخذ. قرارها بمفردها وان تبقى اسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة ويبقى العب مكومون ببيادق تحركها المخابرات الاجنبية،

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:21           
الثورة بيد الشعب وليست بيد النهضة وستذهب النهضة ويبقى الشعب وتبقى ثورته ....

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:14           
أخطأت في اول سطر كتبته عندما رفعت مجرورا "نقول عشرين و ليس عشرون" وأخطأت خط الرمل الذي ضربته فالفراسة تستدعي المعرفة والتحليل يستدعي الواقعية
و لتذهب السلطة متى شاءت ولكن الشعب باق لا يتزعزع فواهم من ينظر لمصر جديدة و واهم من يصدقه.

Ghost  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:12           
Bienvenu dans la Matrice Néo



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female