البيت الأبيض يكشف عن محور كلمة ترامب المرتقبة من مكتبه مساء اليوم

وكالات -
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عن أن الكلمة التي سيلقيها الرئيس دونالد ترامب من المكتب البيضاوي مساء اليوم الثلاثاء، مرتبطة بوزارة الدفاع "البنتاغون".
وقالت ليفيت في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" بأن "إعلان الرئيس من البيت الأبيض ظهر اليوم مرتبط بوزارة الدفاع".
وقالت ليفيت في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" بأن "إعلان الرئيس من البيت الأبيض ظهر اليوم مرتبط بوزارة الدفاع".
ومنذ الإعلان عن الكلمة التي سيلقيها الرئيس الأمريكي من مكتبه البيضاوي تباينت التكهنات بفحواها الحقيقي وذلك بعد غياب ملحوظ لترامب استمر عدة أيام خلال الأسبوع الماضي وخلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث لم يظهر علنا سوى في مناسبتين فقط، وتم تصويره حينها أثناء دخوله وخروجه من موكب الرئاسة لدى مغادرته وعودته من نادي الغولف الذي يملكه في ولاية فيرجينيا.
وكان ترامب قد شارك الشهر الماضي في 26 مناسبة عامة، كان أبرزها اجتماع لمجلس الوزراء استمر أكثر من ثلاث ساعات يوم الثلاثاء الماضي.
ومن ثم كان لافتا أن يبقى جدول أعماله العام فارغا بشكل غير معتاد لثلاثة أيام متتالية في نهاية أوت، إذ لم يتضمن أي فعاليات يوم الأربعاء أو الخميس أو الجمعة، فيما قضى عطلة عيد العمال في واشنطن من دون ظهور علني.
وقد أثار هذا الغياب حالة من الجدل على الإنترنت وأشعل فضول مجموعات الدردشة التي راحت تتساءل عن وضع الرئيس.
ولكن ترامب كسر هذه الغيبة يوم السبت، حين رصده الصحفيون وهو في طريقه إلى نادي الغولف بفيرجينيا مرتديا قميص بولو أبيض وبنطالا أسود وقبعته الحمراء الشهيرة التي تحمل شعار "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا". وكان برفقته حفيداه كاي ترامب وسبنسر ترامب.
وأكد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أنه بخير تماما.. لم أشعر أبدا أنني أفضل مما أنا عليه الآن في حياتي"، في إشارة واضحة إلى موجة التكهنات التي أحاطت بوضعه الصحي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقد أعقب هذه الرسالة سلسلة من المنشورات التي نشرها مساء الأحد وصباح الاثنين على منصاته، حيث تناول مواضيع متنوعة من بينها الرسوم الجمركية على الهند، ولقاحات كوفيد، والجريمة، قبل أن يعود مجددا إلى ناديه لقضاء عطلة عيد العمال.
ولم يكن غريبا أن تتصاعد الشائعات على الإنترنت وسط قلق عام بشأن صحة الرئيس، خاصة أن ترامب البالغ من العمر 79 عاما سيكون الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة عند نهاية ولايته.
وقد أثارت صور ظهرت ليد ترامب وهي تحمل آثار كدمات جدلا واسعا في وقت سابق من الأسبوع، غير أن طبيبه شون باربابيلا أوضح أنها مجرد "تهيج طفيف في الأنسجة الرخوة ناتج عن كثرة المصافحة واستخدام الأسبرين".
وكان البيت الأبيض قد أعلن في جويلية أن الرئيس مصاب بضعف وريدي مزمن (chronic venous insufficiency) بعد ملاحظات عن تورم في ساقيه.
وأكد باربابيلا في حينه أن ترامب "لا يزال في صحة ممتازة".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 314252