توزر: مشروع صلة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي يمكّن عدة نساء من التكوين في مجالات اقتصادية متنوعة
تنتفع مجموعة من النساء من بين ضحايا العنف المسلط على المرأة، بدورة تكوينية في عدة أنشطة اقتصادية، تؤهلهن لتركيز مشاريعهن الخاصة ضمن مشروع "صلة" لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بتونس، المنفذ من قبل جمعية "الكرامة" بتوزر، والممول من قبل الاتحاد الأوروبي والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
ويعمل المشروع، وفق منسقة مشاريع جمعية "الكرامة" عائشة مسعي، على الاسهام في تعزيز الحماية والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء ضحايا العنف والناجيات منه، في ولاية توزر، من خلال تهيئة فضاء آمن ومجهز يخصص للتكوين يدمج بين التأهيل المهني والحرفي والمرافقة النفسية والاجتماعية لهذه الفئة من النساء، بما يمكنهن من تحقيق الاستقلالية الاقتصادية والاندماج الفاعل في المجتمع.
ويعمل المشروع، وفق منسقة مشاريع جمعية "الكرامة" عائشة مسعي، على الاسهام في تعزيز الحماية والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء ضحايا العنف والناجيات منه، في ولاية توزر، من خلال تهيئة فضاء آمن ومجهز يخصص للتكوين يدمج بين التأهيل المهني والحرفي والمرافقة النفسية والاجتماعية لهذه الفئة من النساء، بما يمكنهن من تحقيق الاستقلالية الاقتصادية والاندماج الفاعل في المجتمع.
وأوضحت أن المستفيدات، هنّ من بين ضحايا العنف والناجيات منه، اللاتي تم استقبالهن في مركز إيواء المرأة المعنفة، الذي تديره الجمعية تحت إشراف المندوبية الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن.
وأشارت المتحدثة الى أنّ المشروع وقع اقراره بطلب من المستفيدات بعد ملاحظة أن العنف الاقتصادي يحتل المركز الثاني ضمن أنماط العنف المسلط على المرأة بنسبة 31 بالمائة، وفق احصائيات مركز الكرامة للتعهد بالنساء ضحايا العنف خلال سنة 2024.
وبينت في هذا الإطار أنّ الجمعية استقبلت منذ افتتاح المركز، أكثر من 200 امرأة ضمن نشاط خلية الانصات وأكثر من 19 حالة تم ايواؤهن، وهو ما دفع إلى التفكير في حلول للخروج منها من طور الحماية إلى الناجية من العنف بشكل نهائي، لتحقيق التمكين الاجتماعي عبر العناية بالصحة النفسية كشرط أساسي للنجاح والاستفادة من برامج الدولة لضمان استقلالية اقتصادية لهنّ.
وستخضع المنتفعات بالتكوين، الذي يمتد من فيفري 2025 إلى جانفي 2026، إلى امتحان الكفاءة المهنية من الإدارة الجهوية للتشغيل بتوزر، والمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية، لتمكينهن من شهادة حرفية أو شهادة تكوين تساعدهن في بناء مشاريع خاصة، وذلك بالنظر إلى ما يوفره التكوين من اختصاصات ومجالات عدة تتمثل في صنع مواد التجميل وتقنيات العناية بالوجه والتجميل ورسكلة مواد مختلفة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة، إلى جانب الخياطة والتزويق على محامل وصنع المرطبات.












Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 318236