روسيا وأوكرانيا: الناتو يؤكد على ضرورة الحيلولة دون عدم انتقال الصراع في أوكرانيا إلى بلدان أخرى

---

---

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، الجمعة أن الحلف لن يقيم منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا. وجاء هذا تعقيبا على تكرار طلب كييف المساعدة لوقف القصف الروسي.

وقال ستولتنبرغ بعد اجتماع عاجل مع وزراء خارجية دول الحلف إن "الحلفاء متفقون على عدم استخدام طائرات الناتو في المجال الجوي الأوكراني أو نشر جنود للناتو في الأراضي الأوكرانية".

وأضاف ستولتنبرغ في حديثه بعد الاجتماعات الوزارية للناتو والاتحاد الاوروبي ومجموعة السبع، اليوم الجمعة في بروكسل، أن المجتمعين يتفهمون حاجة الحكومة الأوكرانية الماسَة للمساعدة، لكنه أضاف أن محاولة فرض منطقة حظر طيران قد تتسبَب في نشوب حرب شاملة في جميع أنحاء أوروبا.

وأكد أن الحلف ينسق الرد بناء على الأحداث المتتالية، مؤكدا أن الناتو لا ينبغي لهم أن يكون طرفا في الصراع، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن الحلف سيدعم الجبهة الشرقية في أوروبا لدواع دفاعية، ودعم الشركاء الذين قد يكونون في خطر، ومن بينهم جورجيا والبوسنة والهرسك.

وشدَد الأمين العام للحلف على ضرورة ألا يمتد الصراع في أوكرانيا إلى بلدان أخرى في أوروبا. وأوضح أن مسؤولية منع توسعة دائرة الصراع خارج أوكرانيا تقع على عاتق الناتو، لأن ذلك سيكون أكثر خطورة، وأكثر تدميرا.

ويلي اجتماع بروكسل لقاء وزاري آخر لمجموعة الدول السبع الكبرى، يليه اجتماع استثنائي لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي سيشهد تبادلا غير رسمي لوجهات النظر مع كل من وزراء خارجية اوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا بالإضافة إلى ستولتنبرغ.

وأدى القتال إلى لجوء أكثر من 1.2 مليون شخص حتى الآن من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة بعد 24 فبراير/شباط، وفقا لأحدث أرقام الأمم المتحدة.


بوتين والمستشار الألماني يبحثان في مكالمة هاتفية تطورات الوضع في أوكرانيا

خلال محادثة استمرت ساعة، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الروسي إلى الوقف الفوري للعمل العسكري في أوكرانيا. وبحسب برلين، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الجولة الثالثة من محادثات وقف إطلاق النار مقررة في نهاية هذا الأسبوع.

وجاءت تلك المكالمة لبحث تطورات الوضع في أوكرانيا، وقال مجلس الوزراء الألماني، اليوم الجمعة، أن شولتس بحث ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى ساحات القتال.

واتفق شولتس وبوتين على إجراء محادثات جديدة بشأن أوكرانيا قريبا.


روسيا وأوكرانيا: المجر تؤكد استمرار إمدادات الغاز والنفط الروسي

أعلنت المجر أنها استلمت شحنة جديدة من الغاز الطبيعي من روسيا، وان إمدادات الغاز والنفط من روسيا عبر أراضيها قد تواصلت بدون إنقطاع وفقا للعقد المبرم بين الجانبين.

وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية المجري بيتر زيغارتو اليوم الجمعة في مقطع مصوَر نشره على صفحته على فيسبوك من بروكسل، حيث يشارك في إجتماع يعقده اليوم وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف الناتو.

وقال زيغارتو إن الوضع في أوكرانيا يزاداد خطورة، وكرر موقف بلاده الخاص بعدم إرسال أي قوات أو أسلحة إلى أوكرانيا، وعدم السماح بمرور أيَ شحنات من الأسلحة الفتاكة عبر أراضيها.

وحرص الغربيون حتى الآن في عقوباتهم على تفادي استهداف قطاع الطاقة الذي يعتبر أساسيا لأوروبا، فألمانيا على سبيل المثال تستورد 55 في المئة من حاجاتها من الغاز من روسيا.

وفي ما يتعلق بالنفط، فإن روسيا هي ثاني أكبر مصدر للخام في العالم بعد السعودية.


الحرب في أوكرانيا: بريطانيا تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن تتعلق بالهجوم على المحطة النووية


دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى مناقشة طارئة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك عقب الهجوم على المحطة النووية في أوكرانيا وطالب بتكثيف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووصف نائب رئيس الوزراء البريطاني قصف روسيا المحطة النووية الأوكرانية بالخطير والمتهور، وأضاف أن على المجتمع الدولي بأسره أن يأخذ هذه القضية على محمل الجد. وقال دومينيك راب لبي بي سي من غير القانوني مهاجمة موقع مثل هذا. لكنه أضاف أنه لا يوجد خطر مباشر في الموقع.


أوكرانيا تطلب من الناتو التدخل

حث نائب عمدة ماريوبول قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" على إرسال قوات إلى أوكرانيا.

وتتعرض مدينة ماريوبول الساحلية لقصف عنيف. وقال نائب رئيس البلدية هناك إن روسيا لن تتوقف حتى تجعل البلاد صحراء وتقتل العديد من المدنيين.

وقال سيرغي أورلوف لا توجد طريقة لمنع بوتين حتى يستيقظ الناتو الذي يبدو أنه لا يفهم أن بوتين لن يتوقف، فهم خائفون وهذا أمر مؤسف.

وأضاف "نتوقع أن يدرك قادة الناتو يوما أن الدعم العسكري المباشر لأوكرانيا ضرورة ملحة أو على الأقل فرض حظر طيران فوق أوكرانيا."

لكن الناتو اكتفى حتى الآن بإدانة الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا - وهي شريك وثيق للحلف، ودعا روسيا إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وسحب جميع قواتها. ومن غير المطروح على الطاولة في الوقت الحالي إنشاء مهمة قتالية للحلف.


روسيا تسيطر على أكبر محطة نووية في أوروبا وزيلينسكي يتهمها بـ"الإرهاب النووي"

أعلنت وكالة تفتيش المواقع النووية الأوكرانية الجمعة أنها لم ترصد أي تسرب إشعاعي من منشأة زابوريجيا النووية في جنوب البلاد والتي تعرضت لضربات روسية خلال الليل. وقالت الهيئة الرسمية إنه "لم يتم تسجيل أي تغييرات في الوضع الإشعاعي".

وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت أن حريقاً اندلع في محطة زابوريجيا نتيجة قصف روسي. وقالت وكالة تفتيش المواقع النووية الأوكرانية إن القوات الروسية سيطرت على أراضي المنشأة الواقعة في جنوب البلاد.



واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، موسكو الجمعة باللجوء إلى ما وصفه بـ "الإرهاب النووي" والرغبة في "تكرار" كارثة تشيرنوبيل.

وقال في رسالة بالفيديو "ما من دولة غير روسيا أطلقت النار على وحدات للطاقة النووية. هذه هي المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية، الدولة الإرهابية لجأت الآن إلى الإرهاب النووي".

"أمان نووي"

وقال أولكسندر ستاروخ، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا، على فيسبوك: "أعلن مدير المحطة الآن ضمان السلامة النووية، وبحسب مسؤولين في المحطة، تضرر مبنى تدريب ومختبر من الحريق".


متابعة اليوم التاسع من الغزو الروسي لأوكرانيا

مع دخول الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا يومها التاسع، استهدفت القوات الروسية -فجر اليوم الجمعة- محطة زاباروجيا للطاقة النووية جنوب شرقي أوكرانيا ، مما أدى لاشتعال النيران في مبنى للتدريب بالمجمع.

وبينما أكدت السلطات الأوكرانية أن السلامة النووية للمحطة باتت مضمونة، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا باللجوء للرعب النووي، والسعي لتكرار كارثة مفاعل تشرنوبل عام 1986.

ويأتي هذا التطور في وقت تحاول فيه القوات الروسية إحراز المزيد من التقدم باتجاه العاصمة كييف وفي جبهات أخرى، بعد سيطرتها على مدينة خيرسون في الجنوب.