---

---

جاء ذلك بعدما حمّل وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، صباح اليوم، إسرائيل رسميا مسؤولية العمل التخريبي الذي لحق بمنشأة نطنز النووية.

وقال ظريف إن إسرائيل هي من تقف "وراء العمل التخريبي الذي تعرضت له منشاة نطنز أمس"، حسبما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية.

وأضاف: "قادة إسرائيل يتصورون اليوم أنهم حققوا أهدافهم (في إشارة لاستهداف المنشأة النووية)، لكنهم سيتلقون الرد بمزيد من التطوير على الصعيد النووي في إيران".

من جهته، تعهد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، بتطوير منشأة نطنز في أعقاب الهجوم الأخير الذي تعرضت له.

وقال في إفادة صحفية، اليوم، إن طهران "ستستبدل أجهزة الطرد التي تلفت إثر الهجوم، بأخرى أكثر تطورا"، حسبما نقل موقع قناة "برس تي في" الإيرانية.

وأوضح قائلا: "لن يؤثر الهجوم على قدراتنا النووية، جميع أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز هي من الطراز القديم وستُستبدل بأجهزة حديثة".

وفي السياق، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إن عملية استبدال أجهزة الطرد المركزي المتضررة بأخرى جديدة "ستتم خلال أيام وجيزة"، لافتة أنها ستكون "أكثر قدرة وتطورا"، حسب المصدر ذاته.

وذكر مصدر استخباراتي إسرائيلي، في وقت سابق الأحد أنّ التقديرات تشير إلى أن الضرر الذي حلّ بمفاعل "نطنز" الإيراني، "سيقوض قدرات طهران على تخصيب اليورانيوم".

كما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مسؤولين استخباراتيين، أن "جهاز الأمن الخارجي الإسرائيلي (الموساد) يقف وراء تفجير مفاعل نطنز الإيراني".