---

---

هذا اش صار لأمي البارح

هذا مايحدث لمرضى الكوفيد في قبلي

بعد صدور تحليل ايجابي لمرض كورونا لاختي واصبح لديها اعراض اوجاع في المعدة اتصلنا بالسيد علي الحداد ولم يمانع مشكور من قبولها بمركز الايواء بدوز وعند وصولها وباعتبارها تعاني اوجاع طالب السيد عمر بن مسعود مشكور بنقلها للاستعجالي بمستشفى دوز الذين لم يعلموا الإطارات شبه طبية أنها حالة كوفيد19 إلى أن تداركوا بعدها بالتعقيم. وهناك انطلقت المعانات حيث رفضوا التعامل معها وطالبوا من ابنها واخي الذين حضرا للاطمئنان عليها بان يأخذاها الى مستشفى قبلي لوحدهما للقيام ببعض التحاليل وسلمتهما الدكتورة اذن بهذا لا يزال موجود وعند رفضهم باعتبار هذا مسؤولية المستشفى وبعد العديد من النقاشات وقع الاتصال بمركز الحرس وببعض التدخلات والضغط ..
طالبوهم بخلاص معلوم النقل بسيارة اسعاف المستشفى وتم نقلها بعد زمن طويل من حوالي الثامنة الى منتصف الليل وهي تتوجع داخل الخيمة التي في ساحة المستشفى متعرضة لمجرى هواء يمر بين مدخليها وعندى وصولها المستشفى الجهوي اخذوا العينات ولم تنزل من سيارة الاسعاف بعض التحاليل تمت في مستشفى قبلي والبعض حملناه للمخبر الخاص بانفسنا ..وبعد الاطمئنان على وضعها تركناها على ان تحملها سيارة الإسعاف الى مركز الإيواء بدوز ... لكن للاسف تركوها مجددا في الخيمة الى قرابة الثالثة والنصف فجرا معرضة للبرد من كل جانب ... والأدهى والامر أنهم طلبوا منها ان تتصل بإبنها ليرجع بها إلى المنزل الذي إنتقل فوجدها على حالها في الخيمة المذكورة وتحرج من اضافة العدوى الأقارب ولسائقي سيارات الأجرة (Taxi) بعد ان اصبحت هنالك شبهة انه يمكن قد تلقى العدوى أعادها الى المنزل الرابعة فجرا على دراجة نارية لمسافة اكثر من 13 كلم وهي في عمر 65 سنة وتعاني الامراض المزمنة وهم ينظرون إليه من شباك المبنى ...

ثم يطالبوننا بالتبرع والوقوف مع مثل هؤلاء الذين لا يشرفون الشرفاء من الاطارات الطبية ولا نمن على أحد ..

عن علي حمزة
امين مال وعضو مؤسس لجمعية حماية واحات جمنة وعضو مؤسس لجمعية الايثار بجمنة وناشط مجتمع مدني ...ا