"إساءة" ماكرون للرسول.. الأردن مستاء والجزائر تستنكر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f93eea5c80c43.42936227_eiogkfqpmhnlj.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - توالت، الإثنين، ردود الفعل الرافضة للإساءة الفرنسية لنبي الإسلام محمد، بإبلاغ الأردن باريس استيائها الشديد، وتسليم 25 برلمانيا عراقيا لقنصلية فرنسية مذكرة قلق، واستنكار مجلس تابع للرئاسة الجزائرية.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مباني في فرنسا، مع إصرار الرئيس إبمانويل ماكرون، على عدم التراجع عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة).





وأشعلت تصريحات ماكرون موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية، والإثنين، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شعب بلاده إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.

ووفق بيان للخارجية الأردنية، التقى الوزير أيمن الصفدي، السفيرة الفرنسية لدى عمان فيرونيك فولاند، وأبلغها "موقف بلاده الرافض لاستمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد".

وأكد الصفدي إدانة واستياء المملكة "الشديد" من نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.

وقال إنه "لا يمكن القبول بالإساءة للرسول محمد وللأنبياء جميعا عليهم السلام تحت عنوان حرية التعبير".

وفي الجزائر، قال المجلس الإسلامي الأعلى التابع للرئاسة، في بيان إنه "يستنكر بشدة الحملة المسعورة في فرنسا على شخصية سيدنا محمد خير خلق الله رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات".

ودعا "عقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الإنسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللاإنساني".

وفي العراق، وقع 25 عضوا في برلمان إقليم كردستان من مختلف الكتل السياسية مذكرة سلموها إلى القنصلية الفرنسية في أربيل أعربوا فيها عن القلق من تصريحات ماكرون الأخيرة ضد الإسلام.

وأفادت المذكرة بأنه "يتوجب على قادة فرنسا ومسؤوليها الكبار الدفاع عن التعايش واحترام مقدسات الشعوب وعدم جرح شعور معتنقي الديانات الأخرى".


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 213863


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female