ماكرون في حفل تأبين للمدرس الفرنسي: صامويل باتي قُتل "لأنه كان يجسّد الجمهورية"

فرانس 24 -
أقيم للمدرس الفرنسي صامويل باتي، الذي قتل الجمعة في اعتداء إرهابي بقطع رأسه في ضاحية "كونفلان سانت-أونورين" الواقعة غربي باريس على يد لاجئ روسي من أصل شيشاني كان يبلغ 18 عاما، تكريم وطني في جامعة السوربون الباريسية العريقة بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون وأعضاء الحكومة، فضلا عن عدة شخصيات فرنسية وأجنبية.
وبعد دقيقة صمت على روح الفقيد، تم منح وسام الشرف للمدرس قدمه الرئيس ماكرون لعائلته قبل أن يدخل نعش المدرس محمولا على أكتاف الحرس الجمهوري.
وبعد دقيقة صمت على روح الفقيد، تم منح وسام الشرف للمدرس قدمه الرئيس ماكرون لعائلته قبل أن يدخل نعش المدرس محمولا على أكتاف الحرس الجمهوري.
وبعد ذلك تم قراءة رسالة نشرها الرجل السياسي الفرنسي اليساري جان جوريس في 15 يناير/كانون الثاني 1888 في صحيفة "لاديبيش" (البرقية) للأساتذة قرأها أحد أصدقاء الأستاذ.
واستمع الحضور بعد ذلك لقصيدة تكريما للفقيد ثم قراءة رسالة بعثها الكاتب والروائي الفرنسي ألبير كامو في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1957 لأستاذه السابق لوي جيرمان بعد حصوله على جائزة نوبل للآداب عن مجمل مؤلفاته.
واختتمت المراسم بالاستماع للنشيد الوطني الفرنسي.
وشدد الرئيس الفرنسي في كلمة مقتضبة على دور المدرس وشخصيته وخصاله، قائلا إن صامويل باتي قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية" وإنه "بات (اليوم) وجه الجمهورية". وأكد ماكرون أن فرنسا لن تتخلى "عن نشر الرسومات الساخرة" ولن ترضخ للتهديدات.
وأضاف ماكرون قائلا إن "الإسلاميين يفرقون بين مؤمن وكافر، فيما كان باتي يؤمن بالمواطنة والجمهورية والحرية"، مشيرا أن فرنسا ستحمي المدرسين في مؤسساتهم التعليمية أو خارجها، مؤكدا أيضا أن الإسلاميين لن "يقتلوا مستقبل فرنسا" مشيدا بوجود "أبطال هادئين" مثل صامويل باتي لحمايتها.
علاوة مزياني
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 213528