حمدوك يشكر ترامب لتطلعه إلى رفع السودان من "قائمة الإرهاب"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f8dea2cdf10b2.19511533_mhkpeogiqjlfn.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول -

رئيس الوزراء السوداني يرد على تغريدة للرئيس الأمريكي بالتزامن مع توقع مسؤولين إسرائليين أن يعلن الأخير "خلال أيام" عن تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب

...


أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الإثنين، عن شكره للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على تطلعه إلى حذف اسم السودان من قائمة ما تعتبرها واشنطن "دول راعية للإهاب".

وتدرج الولايات المتحدة، منذ عام 1993، السودان على هذه القائمة لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن.

وقال حمدوك، عبر حسابه في "توتير": "الشكرُ الجزيل للرئيس ترمب على تطلعه إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب".

وأضاف: "وهو تصنيف كلف السودان وأضر به ضرراً بالغاً. إننا نتطلع كثيراً إلى إخطاره الرسمي للكونغرس بذلك".

واعتبر أن هذه الخطوة المرتقبة هي "أقوى دعم للانتقال نحو الديمقراطية في السودان وللشعب السوداني".

ويترأس حمدوك منذ أغسطس/ آب 2019 أول حكومة سودانية منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان من ذلك العام، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية منددة بحكمه.

وأردف: "إننا إذ نقترب اليوم من التخلص من أثقل تركة من تركات النظام المباد، نُؤكد مرة أخرى أن الشعب السوداني شعبٌ محبٌ للسلام ولم يكن أبداً يوماً مسانداً للإرهاب".

وأعاد حمدوك نشر تغريدة لترامب قال فيها الإثنين: "أخبار عظيمة، وافقت حكومة السودان الجديدة، التي تحرز تقدما عظيما، على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين ولعائلاتهم".

وهذه التسوية هي جزء من مطالبات أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، عام 1998، والبارجة الأمريكية "يو أس كول" قرب شواطئ اليمن، في 2000، والتي تتهم واشنطن نظام البشير بالضلوع فيها.

وأضاف: "وعندما يُودع المبلغ، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

ورأى ترامب أن هذه الخطوة تمثل "تحقيق العدالة للأمريكيين وخطوة كبيرة للسودان".

وتتزامن هذه التطورات مع ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الإثنين، عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، حيث يتوقعون أن يعلن ترامب "خلال أيام" عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان.

وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، إن مباحثات أجراها مع مسؤولين أمريكيين، في الإمارات حينها، تناولت قضايا، بينها "السلام العربي مع إسرائيل".

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية آنذاك أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في حال شطب اسم السودان من قائمة "الإرهاب"، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.

وأعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، في خضم حديث عن تطبيع سوداني محتمل بعد الإمارات والبحرين، اللتين انضمتا إلى الأردن ومصر، المرتبطتين باتفاقيتي سلام مع تل أبيب منذ عامي 1994 و1979.

ووقعت أبوظبي والمنامة، في واشنطن منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع تل أبيب، وهو ما قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 213383


babnet
All Radio in One    
*.*.*