فرنسا: ما الذي نعرفه حتى الآن عن الاعتداء الذي استهدف أستاذا قرب باريس؟

فرانس 24 - تعرض أستاذ لمادة التاريخ الجمعة للقتل في جريمة بشعة قرب باريس حيث تم قطع رأسه في طريق عام، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة، عقب عرضه مؤخرا في الفصل أمام تلامذته رسوما كاريكاتورية للنبي محمد. وأوضح مصدر مطّلع على التحقيقات أن المعتدي صرخ "الله أكبر" قبل مقتله.

وصول الشرطة والقضاء على الجاني

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر أمني، أن مصالح الشرطة تلقت اتصالا حوالي 17,00 بتوقيت باريس (15,00 ت غ)، لملاحقة مشتبه به يتجول بمحيط مؤسسة تعليمية في كونفلان-سان-أونورين على بعد خمسين كلم شمال غرب باريس.

وعثر عناصر الشرطة على الضحية في المكان، ثم حاولوا على بعد مئتي متر، توقيف رجل كان يحمل سلاحا أبيض ويهددهم، فأطلقوا النار عليه ما تسبب بإصابته بجروح خطرة أدت إلى مقتله.

وقال أحد السكان ويدعى محمد ع (45 عاما) الذي خرج كعادته للتجول، "لا يحصل عادة أي شيء هنا".

ووفق والد أحد التلاميذ الذين تواجدوا في الحصة المدرسية، أثار عرض الرسوم الكاريكاتورية جدلا حادا في صفوف أولياء الأمور.

وفتحت النيابة العامة تحقيقا في ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" وتشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية".

حساب على تويتر ينشر صورة لرأس الضحية

ويدرس المحققون تغريدة نشرها حساب، جرى إقفاله، على موقع تويتر، تظهر صورة لرأس الضحية. ويحاول المحققون معرفة إن كان المعتدي هو مَن نشرها أو شخص آخر.

وأرفقت بالصورة رسالة تهديد لماكرون، اعتبرته "زعيم الكفار"، قال ناشرها إنه يريد الانتقام "ممَّن تجرّأ على الاستهزاء بمحمد".

"هجوم إرهابي إسلاموي"

وزار ماكرون مكان الاعتداء حيث وصف الاعتداء بأنه "هجوم إرهابي إسلاموي". ودعا "الأمّة بكاملها" للوقوف إلى جانب المدرسين من أجل "حمايتهم والدفاع عنهم". وأضاف "علينا أن نقف سدا منيعا. لن يمروا. لن تنتصر الظلامية والعنف المرافق لها".

وفي الجمعية الوطنية، وقف النواب تحية لـ"ذكرى" المدرس وتنديدا ب"الاعتداء البغيض".

ويأتي هذا الاعتداء بعد ثلاثة أسابيع من هجوم بآلة حادة نفذه شاب باكستاني يبلغ 25 عاما أمام المقرّ القديم لـ"شارلي ايبدو"، أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالغة.

وقال منفذ الاعتداء للمحققين إنّه قام بذلك رداً على إعادة نشر "شارلي ايبدو" للرسوم الكاريكاتورية.

وكانت الصحيفة أعادت نشر الرسوم في الأول من أيلول/سبتمبر مع بداية محاكمة شركاء مفترضين لمنفذي الاعتداءات التي تعرضت لها الصحيفة في كانون الثاني/يناير 2015 وأسفرت عن مقتل 12 شخصا.

وعبرت الصحيفة على تويتر عن "إحساسها بالرعب والغضب عقب اغتيال مدرس يمارس مهنته من طرف متعصب دينيا".

كما ندد سياسيون فرنسيون بالاعتداء على المدرس الفرنسي. وقال رئيس منطقة هو-دو-فرانس (شمال) كزافييه برتران إن "الهمجية الإسلاموية طالت أحد رموز جمهوريتنا: المدرسة". وأضاف "عليهم معرفة أننا لن نخضع: لن يمنعوننا يوما من القراءة، الكتابة، الرسم، التفكير، التعليم".

فرانس24/ أ ف ب

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 213195

Sarramba (Nigeria) |Samedi 17 Octobre 2020 à 11:03

A ceux qui ignore, autres que les raison électorale présidentielle de de 2022, les raisons de ce regain de haine et d'attaque contre l'islam et les musulmans en France:

Le ministre de l'intérieure, chef de lance de cette politique, le nommé Gerard DARMIN est nait d'un père Juif-Malté et d'une mère d'origine musulmane fille de "Harki" Traitre de son pays et de son peuple ( à la fin de la 2ème guerre mondiale, ce Type de traitre, en France, était pendu haut et court sans jugement)!

Donc, Gerard DARMANIN de mère non juive ne pouvait pas être juif, et ne pouvais non plus pas être musulman sa mère ayant surement était rejeté sévèrement par la communité musulmane!
Devant cette absence d'identité spirituelle, il a développé Toute cette haine et ces frustrations qu'il transforme aujourd'hui, profitant de son poste, par cette vengeance aveugle, sauvage, sans pitié... et meurtrière

A noter qu'il est considéré par le parti "Les Républicains" comme traitre, puisque il les a quitté pour rejoindre Macron

Alerter

Sarramba (Nigeria) |Samedi 17 Octobre 2020 à 10:40

@Karimyousef (France)
Je n'excuse aucun crime et je ne soutien aucun extrémisme d'où il vient. Je suis un Humaniste convaincu!
Cela dit il ne faut pas s'attendre à ce que je m'excuse d'être de la même religion que le Tueur!
D'abord j'ai posé une question: Peux tu apporter un début de réponse ou de réflexion?
Ensuite j'ai donné, des repères et des explications, et j'ai presenter, à ceux qui l'ignorent ou feintent de l'ignorer, l'état d'esprit générale du musulman qui a la foi, et qui est jaloux de sa religion. Qu'on le veuille ou non!
J'espère que toi et ceux qui partage ton avis et ton sens étriqué de la Liberté, n'allez pas m'interdire de parler et de m'exprimer en tant que musulman!!!

Par ailleurs quelqu'un a dit:
"La Liberté des uns s'arrête là où commence celle des autres." (Proverbe)
A ce sujet, quelqu'un d'autre a dit: "Je ne comprends pas comment certains peuvent trouver ce proverbe dénué de vrai sens ou de contradiction. C'est évident que dans n'importe quelle société civilisé personne n'est libre de faire ce qu'il veut, car cela sous-entendrait qu'il pourrait nuire à son voisin. Or cela même irait à l'encontre dudit voisin puisque ses liberté à lui en serait encore plus réduites. De plus certaines personnes
semblent croire qu'il existe une Liberté, avec un grand L, or la liberté est subjective à chacun en réalité. Sauf que nous vivons en communauté, donc la liberté de chacun devient la liberté au sein de la communauté, qui elle-même est la liberté au sein d'un pays, puis, la liberté sur Terre.!!!!!!!!!!

PS: Si tu me réponds, merci de ne pas répondre à coté, Afin d'enrichir nos réflexions !

Sarramba (Nigeria) |Samedi 17 Octobre 2020 à 10:37

@Falfoul (Tunisia)
فرنسا لا تعطين أي شيء مجّانا بل نعمل و نكهد بعرق جبيننا، بل هي تستغلنا كعبيد، و الواضح أنه ليس لنا نفس الحقوق في العقيدة والايمان و طريقة العيش... أخي الكريم حاول أن لا تتكل على شيئ لا تعرفه
في تونس لا تروا من المهاجرين في الخارج إلاّ الأموال التي يدرونه عليكم

BenMoussa () |Samedi 17 Octobre 2020 à 10:05

يتحدثون عن الهمجية الإسلاموية وعن الارهاب الاسلامي
ولكن هل ذكروا يوما الهمجية اليهودية في مذبجة دير ياسين او الارهاب اليهودي في صبرا وشاتيلا
انه الحقد على الاسلام واهله فاعتبروا يا أولي الألباب ولا تنساقوا وراء ضلالهم وتضليلهم فالاسلام بريء من الارهاب واهله فليقفوا معنا ضد الارهاب ان كانوا صادقين

Karimyousef (France) |Samedi 17 Octobre 2020 à 09:15

فرنسا التى آوتهم و اوجدت لهم المسكن و العمل و المنح و انظرو ماذا يحصل في الأخير.
ما حصل هو عملية ارهابية بربرية نتيجة الدمغجة و غسل العقول باسم الاسلام . هل يعقل ان يقتل أستاذ لأنه عبر عن رائه.هذه الايديولوجيا اثبت مرة أخرى خطرها على الامن و السلم. التطرف الديني خطر على العقول و الأجسام لابد من محاربته.لاشئ يبرر ما اقدم عليه هذا المجرم الدموي ضد الاستاذ.

Sarramba (Nigeria) |Samedi 17 Octobre 2020 à 09:11

لماذا لا يتركوا الاسلام والمسلمين لحالهم مثل بقية الأديان (اليهودية، البوذية...) لا أكثر و لا أقل؟؟؟ لكن الغشاوة التي على أعينهم و أبصارهم تحول و تمنعهم من العلم بأن حب المسلم لربه و رسوله صلى الله عليه و سلم، واحترامه لمقدساته، أقوى و أعلى من الدنيا و مافيها، من أمه و أبيه، من ابنته و بنيه... ماداموا لم يكف عن التهجم على مقدساتنا، المسلم لم يرضخ و لم يستسلم. حب من حب و كره من كره

يُرِيدُونَ أَنْ يُطفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونْ - التوبة. 32

وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ - المنافقون.8

Amor2 (Switzerland) |Samedi 17 Octobre 2020 à 08:12

اول من ادان الارهاب في تاريخ البشرية هو الاسلام .. " حرمنا قتل النفس البشرية الا بالحق "
الارهاب مدان بكل اشكاله !!
لكن من الذي اوصل الامور الى هاته الدرجة !! او بالاحر من الذي اوجد و صانع الارهاب ؟؟؟
حرية التعبير عند الغرب تتمثل في سب و شتم و شيطنة الاسلام و التهكم على رسوله الكريم !! و لا يقبلون الجدال في ذلك ذلك ...!!!!
الذي يشكك في المحرفة يعتقل مباشرة و يحاكم على الفور و لا حرية تعبير في ذلك ...
الذي ينتقد جرائم الصهيونية اليهودية.. يتهم بمعاداة السامية و يحاصر و يحاكم و يشرد و يقاطع و يقطع ذنبه و ذيله و حتى راسه !!!
سياسة المكيالين هذه التي ذهب ضحيتها هذا المدرس !!! و على نفسها جنت براقش !!!
الغرب هو صانع الارهاب و التطرف و التعصب و لا دخل للاسلام في ذلك !!