مباحثات ليبية جزائرية حول سبل عودة المسار السياسي

الأناضول -
جرت عبر الهاتف بين وزير الخارجية الليبي محمد سيالة، ونظيره الجزائري صبري بوقادوم
جرت عبر الهاتف بين وزير الخارجية الليبي محمد سيالة، ونظيره الجزائري صبري بوقادوم
بحث وزير الخارجية الليبي محمد سيالة، ونظيره الجزائري صبري بوقادوم، الإثنين، آليات التنسيق بين البلدين من أجل عودة مسار الحوار السياسي بليبيا، ودور الجزائر في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بوقادوم مع سيالة، بحسب بيان لوزارة الخارجية الليبية، اطلعت عليه الأناضول.
وأضاف البيان أنه تم التشاور أيضا بشأن بعض القضايا على رأسها مواجهة انتشار فيروس كورونا.
والإثنين، بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، مع رئيس مجلس المستشارين المغربي (الغرفة الثانية للبرلمان)، حكيم بنشماش بالرباط، إمكانية "تعديل" اتفاق الصخيرات السياسي، في إطار سبل حل الأزمة الليبية.
ويأتي اللقاء، في ظل مباحثات أجراها في وقت سابق الإثنين، بالرباط، رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان) حبيب المالكي، ورئيس مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق (شرق) عقيلة صالح، حول سبل إيجاد حل سياسي لأزمة البلاد.
وفي ديسمبر/كانون أول 2015، وقّع طرفا النزاع الليبي، اتفاقا سياسيا بمدينة الصخيرات المغربية، نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، سعى طيلة سنوات إلى تعطيله وإسقاطه.
وشنت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 207989