قبل أن تعلن السلطات الإماراتية، الثلاثاء، تأجيل المهمة إلى 17 يوليو/ تموز، بسبب سوء الأحوال الجوية.

ولاحقا، أعلنت صباح الأربعاء، تأجيل المهمة مجددا إلى تاريخ في يوليو الجاري تحدده لاحقا.

إذ قال مكتب الاتصالات لحكومة الإمارات، عبر حسابه على "تويتر"، إن "وكالة الإمارات للفضاء" و"مركز محمد بن راشد للفضاء" قررا بعد اجتماعات مكثفة، وبالتشاور مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، تأجيل إطلاق "مسبار الأمل" من 17 يوليو، إلى موعد جديد في الشهر الجاري، سيتم إعلانه خلال الـ24 ساعة القادمة.

وأوضح المكتب أن تأجيل المهمة للمرة الثانية، يأتي "نظرا لاستمرار اضطراب وعدم استقرار الأحوال الجوية في جزيرة تانيغاشيما، مركز إطلاق الصاروخ الذي يحمل المسبار".

ووفق المخطط، لن يهبط المسبار على المريخ، لكنه سيدور حوله لدراسة الدينامية التي تحيط به ومناخه لمدة عام.

ومن المهام البحث عن السبب الذي أدى إلى اختفاء الهيدروجين والأكسجين من الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.

ويقول المسؤولون الإماراتيون، إن المشروع جزء لا يتجزأ من نوع الدولة التي تحاول بناءها، وسيكون حافزا لخلق قوة عاملة ماهرة متنوعة جاهزة لاقتصاد ما بعد النفط.

لكن معارضين ينتقدون دفع تكاليف كبيرة في مشروع تنفذ أغلبه أيدٍ غير إماراتية، وفي وقت تشهد فيه البلاد ركودا اقتصاديا وانخفاضا بأسعار النفط جراء فيروس كورونا.