السيسي يلمح لتنفيذ الجيش المصري "مهام خارجية"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5eee3b8bce0933.26001611_nflepigjqohkm.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول -

** الرئيس المصري قال مخاطبا الجيش:

ـ "كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا".



ـ اعتبر أن "أي تدخل مباشر من الدولة المصرية (في ليبيا) باتت تتوفر له الشرعية الدولية"
ـ اعتبر أن "تجاوز سرت والجفرة خط أحمر" لبلاده
** لم يصدر تعقيب فوري من الحكومة الليبية على تصريحات السيسي لكن مسؤولين فيها سبق أن انتقدوا الاصطفاف المصري إلى جانب مليشيا حفتر واستنكروا الدعم العسكري المتصاعد له من قبل القاهرة



ألمح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده "مهام عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك"، معتبرا أن أي "تدخل مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية".

جاء ذلك في كلمة متلفزة عقب تفقده وحدات من القوات الجوية للجيش في المنطقة العسكرية الغربية المتاخمة للحدود مع ليبيا، نقلها إعلام محلي.

وقال السيسي مخاطبا قوات الجيش: "كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا، أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا".

وأضاف: "الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة، لكنه جيش رشيد، يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن".

اقرأ أيضا: عضو بالرئاسي الليبي للسيسي: لا خطوط حمراء داخل حدودنا

واعتبر أن "أي تدخل مباشر من الدولة المصرية (في ليبيا) باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء بحق الدفاع عن النفس، أو بناءً على طلب السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب (طبرق)".

وتعتبر الأمم المتحدة الحكومة الليبية برئاسة فائز السراج، السلطة الشرعية المعترف بها دوليا في ليبيا.

ونددت الحكومة الليبية، أكثر من مرة، بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا لعدوان مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر على العاصمة طرابلس، الذي بدأ في 4 أبريل/ نيسان 2019.

اقرأ أيضا: الجيش الليبي: من يرانا تهديدا فليمسك لسانه ومرتزقته عنا

وأضاف السيسي في كلمته: "سيكون أهدافنا (حال التدخل في ليبيا) حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الأمن القومى المصري، وحقن دماء الشعب الليبي، ووقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق المفاوضات الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".

واستنكر عدم الاستجابة لما يسمى "إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية"، والذي كان يتضمن قرار وقف إطلاق النار في 8 يونيو/ حزيران الجاري.

ومع تراجع مليشيا حفتر وخسارتها كامل الحدود الإدارية لطرابلس وأغلب المدن والمناطق في المنطقة الغربية أمام الجيش الليبي، طرحت مصر مؤخرا، ما يسمى "إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية"، غير أنه قوبل برفض قاطع من الحكومة الليبية ودول أخرى.

وقال السيسي: "نتكلم مع الشعب الليبي وليس طرفا ضد آخر (..) وليس لنا مصلحة إلا أمنكم واستقراركم"، وفق تعبيره.

واعتبر أن "تجاوز (مدينتي) سرت (شمال وسط ليبيا) والجفرة (جنوب شرق طرابلس) خط أحمر".

وأضاف: "لن يدافع عن ليبيا إلا أهلها، ومستعدين نساعد ونساند".

وتابع: "عمرنا ما كنا غزاة لأحد، ولا معتدين على سيادة أحد، لكن احترمناكم ولم نتدخل؛ لأننا لا نريد أن يذكر لنا التاريخ أننا تدخلنا في بلدكم، وأنتم في موقف ضعف".

واستدرك: "لكن الموقف الآن مختلف، الأمن القومي العربي، والأمن القومي المصري والليبي يهتز، لا نرغب في شيء إلا أمن واستقرار وسلامة ليبيا".

وتابع السيسي: "يخطئ من يعتقد أن حلمنا ضعف، وأن الصبر تردد، صبرنا صبر لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق لكن ليس ضعفا وترددا".

ولم يصدر تعقيب فوري من الحكومة الليبية على تصريحات السيسي، لكن مسؤولين فيها سبق أن انتقدوا الاصطفاف المصري إلى جانب مليشيا الجنرال الانقلابي حفتر، واستنكروا الدعم العسكري المتصاعد له من قبل القاهرة.

ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.



Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 205596

Ahmed01  (France)  |Dimanche 21 Juin 2020 à 10:03           
مرتزقة أردوغان في تونس وليبيا مستعدون لبيعها من جديد ، كما في نهايات القرن الماضي
والطابور الخامس الإخواني يروج للهيمنة العثمانية ، ويُخيفهم أن ينهض خير أجناد الأرض ضد الطموحات العثمانية ـ كما فعل في عهد محمد علي

Radhouane2  (France)  |Dimanche 21 Juin 2020 à 08:54           
الأولى لهذا الإنقلابي أن يهتم بحصة مصر من النيل والذي تعتبر من الأمن القومي
مثله من يعتبر دراسة الجدوى في المشاريع مضيعة للوقت والمال هل قام بدراسة جدوى لما يقوله ؟؟
الجيش المصري الذي يحتل مصر منذ عقود لم يربح أي حرب


Adam1900  (Poland)  |Samedi 20 Juin 2020 à 22:08           

ماشاء الله عندنا مرتزقة و ذباب الايكتروني مصرين علي اغراق ما تبقي من الشقيقة ليبيا يتحدثون عن الربيع العربي فهم بمثابة الشياه التي يوجهها راعيها وكلابه حيث يشاء .. فهل هناك أي جهة رسمية ليبية يسمع صوتها بالأمم المتحدة من 2011 … ؟ الدولة الليبية خربت و فتل زعيمها وأصبحت دولة فاشلة ونهبت ثروتها فهنيئا لكم بهذا الانجاز العظم يا عرب …

Essoltan  (France)  |Samedi 20 Juin 2020 à 19:53           
Aïe ,Aïe , dans mon commentaire ci-dessous ,
il faut lire " dispatchés " ainsi ...

Essoltan  (France)  |Samedi 20 Juin 2020 à 19:51           
Une Armée dont les SOLDATS sont dispatcher dans les marchés pour vendre les ŒUFS et les POMMES de TERRE , ne fera certainement pas peur à ERDOGAN ...

Amor2  (Switzerland)  |Samedi 20 Juin 2020 à 19:15           
جيش جبان لم يفز في أي حرب منذ محمد علي باشا المملوكي إلى يومنا هذا....!!! وفضيحة حرب الأيام الستة ضد إسرائيل!!!!! مستحيل يدخل شبرا واحدا في ليبيا... لأن تركيا ستقلم أضافره وهو يعلم ذلك جيدا...
هذا الجيش في تاريخه فاز في معركة وحيدة وهي مجزرة رابعة ضد الشعب المصري!!!! تلك هي شهامته!!!!

Aziz75  (France)  |Samedi 20 Juin 2020 à 17:48           
أنت إنقلاب و لا يمكن أن تكون إلا مع إنقلابي. يعني مع المجرم حفتر. الشرعيةالدولية التي تتحدث عنها هي طرابلس و ليس شرق ليبيا. ثم ما هو أحسن و أنفع لمصر حل مشكلة سد النهضة أو الدخول في حرب مصر في غنن عنها و لا تعود إلا بالبال على شعب مصر مثل ما وقع مع عبدالناصر في الستينات حرب اليمن. أيها المجرم الإنقلابي، أولى لك أن تحل مشاكل مصر في الداخل و ليس خلق مشاكل دولية خارج البلاد. يا خبيث.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female