حسبنا الله و نعم الوكيل فيما يحدث في بلد المليون حافظ للقرآن الكريم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e1237d1ba6529.67202670_fmegqnjolkhip.jpg width=100 align=left border=0>


حياة بن يادم

مجزرة بأتم معنى الكلمة التي حصلت ليلة 4 جانفي 2020، حيث نفذ المجرم حفتر هجوما مدعوما من محور الشرّ على الكلية العسكرية بطرابلس التي أوقعت 30 شهيدا و أكثر من 33 جريح حسب "مركز الطب الميداني" التابع لوزارة الصحة الليبية.

...

هذا الهجوم هو شناعة أفعال زمرة تدعي العروبة و الاسلام يكتسي قلوبهم السواد و عقولهم القبح.

في حين اعلام العار لدينا، أورد الخبر و كأن الهجوم قام به الكيان الصهيوني و ليس المجرم حفتر. بل بالعكس مازالوا يقومون بتسمية المرتزقته ب"الجيش الوطني".

لكل أعداء الوطن، و أعداء الحرية في باقي الوطن، و لكل الأعداء الذين تسللوا إليه عبر من خانوا الأمانات، و عرضوا أنفسهم سلعة رخيصة، للقيام بالمهمات القذرة، نقول لكم ما يحدث في طرابلس اليوم عار على جبين كل من ساهم بترويج معلومة خاطئة كاذبة عما يحدث بليبيا. و عار على الذين انهمكوا المدة الفارطة بالهجوم على التدخل التركي معتبرينه تدخلا أجنبيا. في حين المجرم الانقلابي حفتر المدجج بالسلاح الاماراتي و الروسي و المدعوم من مصر و فرنسا و الكيان الصهيوني و مرتزقته من الدول الافريقية، تسمى في إعلامكم "الجيش الوطني". عن أي وطنية تتحدثون؟، وطنية كاذبة مخضبة بدماء الأبرياء. أصرخ بأعلى صوتي أن خسأتم، و مهما تركتم من ندوب شوّهت كل جميل داخلنا، فإن وطننا العربي وطن واحد لن يموت و لن يركع و هو حي ضدّ همجية المرتزقة، لأنه مسقي بدم الشهيد و الشهيد عند الله حي يرزق.

اقرأ أيضا: هشام المؤدب: التلفزة الوطنية تشارك في مؤامرة حفتر بترديد عبارة الجيش الوطني

لكل محبي الوطن، و محبي الحرية في باقي الوطن و يا من فيكم من ينادي ب "الحياد" و نحن امام ظالم و مظلوم فإن الحياد في هذه الوضعية هي مشاركة في الجريمة النكراء و في دماء الأبرياء، و هي موقف خزي و عار. و يا من تدعون لا "للسلاح الأجنبي" أسألكم بأي سلاح ارتكب حفتر جريمته النكراء؟، هل تحصل عليه من زايد "الليبي" الوالي على طبرق أم من بوتن "الليبي" الوالي على درنة؟.

اعلموا أن حفتر و من يدعمه من محور الشرّ كمشة مرتزقة تؤمن بالتعصب و حكم الميليشيات و هدفهم بعد طرابلس رأس التجربة التونسية و من بعدها نظيرتها الجزائرية. فواجبنا الوقوف مع الشعب الليبي الذي يتوق للعيش بحرية و لبناء دولة المؤسسات لان الشأن الليبي هو شأن تونسي - جزائري بامتياز.

إن الأرض الليبية عزيزة تتسع لمن يحفظ كرامتها و تلفظ بائعي الوطن و الراغبين في العيش تحت نعال "العسكر" المرتزقة، ارتوت بدم الشهداء بعد العملية الجبانة، فحسبنا الله و نعم الوكيل فيما يحدث في بلد المليون حافظ للقرآن الكريم.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 195600

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 05 Janvier 2020 à 20h 55m |           
حسبنا الله ونعم الوكيل.


babnet
All Radio in One    
*.*.*