الى الحبيب الجملي :ينقصك شرب الشاي مع جمعية الرفق بالحلزون

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5dda4df8372c58.05869792_phqkfnemigjol.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الاستاذ بولبابه سالم

بعد تكليفه رسميا برئاسة الحكومة الجديدة انطلق السيد الحبيب الجملي في مشاوراته مع الأحزاب السياسية و المنظمات الوطنية من أجل الاستماع الى تصوراتها و شروطها للمشاركة في الحكم مع وضع برنامج عمل مشترك ... و في الوقت الذي انتظر فيه التونسيون اختزال المهلة التي حددها الدستور بشهر واحد لرئيس الحكومة المكلف بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية من اجل الانطلاق الفوري في تحقيق انتظارات الشعب ، و بدل التركيز على الأحزاب الفاعلة التي فازت في الانتخابات و تكثيف المشاورات معها لتشكيل الحكومة فاجأ الحبيب الجملي المتابعين في قصر الضيافة بتقاطر الضيوف من كل فج عميق و اصبح يستقبل الفنانين و الجمعيات و الصحفيين و الأغرب انه استدعى الأحزاب التي رفضها الصندوق و التي لم تحصل على مقعد واحد في البرلمان ، ثم يخرج رؤساء تلك الكيانات المجهرية ليصرحوا أمام عدسات الكاميرا بكل تطاوس انهم غير معنيين بتشكيل الحكومة ،، و بالتالي جعلهم رئيس الحكومة المكلف يتجرؤون عليه و قدم لهم هدية مجانية بعد ان لفهم النسيان و بعضهم لم يستفق من لطخة الانتخابات .





المطلوب ان يحصر الحبيب الجملي مشاوراته مع النهضة، قلب تونس , التيار الديمقراطي ، حركة الشعب و ائتلاف الكرامة فقط و يكثف لقاءاته اليومية معهم للوصول الى تصور مشترك و تشكيل حكومة جديدة تتماهى و رغبة التونسيين في التغيير ...

لقد حوّل الحبيب الجملي قصر الضيافة الى ساحة لقاءات عامة و قد لا نستغرب لقاءه مع رئيس جمعية الرفق بالحلزون و بقية الجمعيات التي يبلغ عددها 27 الف جمعية .

الوقت ثمين و التحديات حارقة و بالتالي فإن شرب الشاي في قصر الضيافة لا يجب ان يكون مع من هب و دب .

كاتب و محلل سياسي


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 193267

Mandhouj  (France)  |Lundi 25 Novembre 2019 à 14:57           
منذ 3 اسابيع قرأت عن عزم بعض الجهات، إسقاط الحكومة المقبلة . لم يستدعى الجملي لمهمة تشكيلها .

ثم حسب فهمي البسيط، أي شخصية، أخرى كانت ستتخذ نفس المنهجية ، لعدة أسباب، منها: ضعف تمثيل الحزب الأول في البرلمان. ثم الحالة التي يتناغم معها الشعب اليوم، #حالة_الوعي ، و كثرة الكلام عن حكومة الرئيس،... هذه الشخصية أو تلك، ستفرع أكثر ما يمكن في المشاورات. فالحكم ليس موجود في التمثيل السياسي فقط ... المنظمات الاجتماعية، عديد الجمعيات الكبرى، عديد الشخصيات المعروفة و ذات شعبية ... كل هؤلاء لهم كلمة و لهم جزء معتبر في التأثير... السلم الاجتماعي غير
مرتبط فقط بالسياسات العمومية، لكن أيضاً بنوعية الحوار الاجتماعي، و نوعية التواصل مع القوى الفاعلة في البلاد. ثم المنوال الديمقراطي التونسي يؤخر تشكيل الحكومة بعد الإنتخابات. و طول الوقت يحدث تسأل و تسألات كثيرة . النصيحة أمر جميل ، لكن حذاري أن نسقط في السلبي من الأمور. مرة أخرى، هذا ليس دفاعا عن السيد الجملي، لكن رفض العديد من الشخصيات لتشكيل الحكومة، دليل على صعوبة العملية. السيد الجملي مطالب بإحترام نتاءج الإنتخابات التشريعية، و في آن واحد،
إيجاد أغلابية برلمانية. ثم الخروج للناس ببرنامج حكومة ، تحقق طوحات الشعب، و تتعامل مع الإثر المسموم للحكومة المتخلية. ثم ميزانية ال 47 مليار ، سوف لا تكفي، إذا لا يحدث من البداية، الترتيبات في توزيع المال العام على مؤسسات الدولة.

الحكومة القادمة أيضاً مطالبة بخلق مناخ عمل و مساهمة، يمكنها من الاستجابة للزيادات في الأجور، دون أجواء المطلبية و الاضرابات، و هذا ليس بالامر الهين.

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 25 Novembre 2019 à 14:18           
كل هذه للقآت والسماع لكل الناس، ماذا بقى كل يعمل زيارة لكل البيوت ويدق باب بعد باب ويأخذ من كل مواطن رأيه.
شيئ غير معقول وغير موضوعي ودلالة على قلة الثقة بالنفس، في كل العلوم الخاصة بالتواصل والعلاقات العامة لاوجود او النهي على كثرة الآراء في كل مشروع لأنه يأدي حتما للفشل او الارتباك.

Karimyousef  (France)  |Lundi 25 Novembre 2019 à 12:43           
علامات تردد لا تنذر بخير.نتساءل عن شخصية الرجل.

Fessi425  (Tunisia)  |Lundi 25 Novembre 2019 à 12:27           
وقعدة مع جمعة المتخلفين ذهنيا مثلك


Mandhouj  (France)  |Lundi 25 Novembre 2019 à 12:23           
عديد اللقاءات، شخصيا، كمواطن متابع للشأن العام، نوعا ما استغربت منها. أردت ، صراحة، أن أكتب عنها، لكن، وجدت له عذرا.
أولا يريد أن يبعث برسالة إيجابية لكل المجتمع السياسي و الجمعياتي، و العاءلة الثقافية.
ثانيا يريد أن يصنع صورة، رئيس حكومة الشعب، و ليس فقط الأغلبية البرلمانية التي ستسانده. رغم أن في الأخير، المعارضة ستكون في البرلمان، و داخل المكونات الاجتماعية و المجتمعية. و أكيد أنه مسبقا عارف لأجوبة بعض الأطراف، التي سحب من تحت ارجلها الناخبين، البساط، فعمل على سحبه من جديد. لما أكتب هذا، أريد فقط أن أكون إيجابي فقط، و ليس أبدا دفاعا عن السيد الجملي.

بالمناسبة، انوه بالرد الذي قام به مطرب الوطن، لطفي بوشناق لما عرضت عليه وزارة الثقافة.

الكلام يطول، و المهم اليوم التركيز الايجابي على تشكيل الحكومة، بعد هذا الانفتاح الايجابي، رغم النقد الذي يمكن أن نقدمه.
#ان_يضل_لي_وطن .. و حكومة فعل و إنجازات.

ننتظر الإعلان عن التشكيلة.

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 25 Novembre 2019 à 12:04           
اتوقع ان الجملي اختيار غير موفق و لا يمثل الإرادة التي عبر عليها الشعب لكن تبقى العبرة بالنتائج

BABANETTOO  (France)  |Lundi 25 Novembre 2019 à 12:01           
IL veut plaire à tout le monde ...

Je vais dire quelque chose qui ne va plaire, justement, à tout le monde ... Ce monsieur est d'une très faible personnalité ...

Il lui reste à convoquer L'espérance et l'association Oued Ellil ...

Aziz75  (France)  |Lundi 25 Novembre 2019 à 11:59           
لعل صعبت عليه المهمة، و لم يعد يعرف رأسه من ساقيه


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female