الى الحبيب الجملي :ينقصك شرب الشاي مع جمعية الرفق بالحلزون

بقلم الاستاذ بولبابه سالم
بعد تكليفه رسميا برئاسة الحكومة الجديدة انطلق السيد الحبيب الجملي في مشاوراته مع الأحزاب السياسية و المنظمات الوطنية من أجل الاستماع الى تصوراتها و شروطها للمشاركة في الحكم مع وضع برنامج عمل مشترك ... و في الوقت الذي انتظر فيه التونسيون اختزال المهلة التي حددها الدستور بشهر واحد لرئيس الحكومة المكلف بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية من اجل الانطلاق الفوري في تحقيق انتظارات الشعب ، و بدل التركيز على الأحزاب الفاعلة التي فازت في الانتخابات و تكثيف المشاورات معها لتشكيل الحكومة فاجأ الحبيب الجملي المتابعين في قصر الضيافة بتقاطر الضيوف من كل فج عميق و اصبح يستقبل الفنانين و الجمعيات و الصحفيين و الأغرب انه استدعى الأحزاب التي رفضها الصندوق و التي لم تحصل على مقعد واحد في البرلمان ، ثم يخرج رؤساء تلك الكيانات المجهرية ليصرحوا أمام عدسات الكاميرا بكل تطاوس انهم غير معنيين بتشكيل الحكومة ،، و بالتالي جعلهم رئيس الحكومة المكلف يتجرؤون عليه و قدم لهم هدية مجانية بعد ان لفهم النسيان و بعضهم لم يستفق من لطخة الانتخابات .
بعد تكليفه رسميا برئاسة الحكومة الجديدة انطلق السيد الحبيب الجملي في مشاوراته مع الأحزاب السياسية و المنظمات الوطنية من أجل الاستماع الى تصوراتها و شروطها للمشاركة في الحكم مع وضع برنامج عمل مشترك ... و في الوقت الذي انتظر فيه التونسيون اختزال المهلة التي حددها الدستور بشهر واحد لرئيس الحكومة المكلف بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية من اجل الانطلاق الفوري في تحقيق انتظارات الشعب ، و بدل التركيز على الأحزاب الفاعلة التي فازت في الانتخابات و تكثيف المشاورات معها لتشكيل الحكومة فاجأ الحبيب الجملي المتابعين في قصر الضيافة بتقاطر الضيوف من كل فج عميق و اصبح يستقبل الفنانين و الجمعيات و الصحفيين و الأغرب انه استدعى الأحزاب التي رفضها الصندوق و التي لم تحصل على مقعد واحد في البرلمان ، ثم يخرج رؤساء تلك الكيانات المجهرية ليصرحوا أمام عدسات الكاميرا بكل تطاوس انهم غير معنيين بتشكيل الحكومة ،، و بالتالي جعلهم رئيس الحكومة المكلف يتجرؤون عليه و قدم لهم هدية مجانية بعد ان لفهم النسيان و بعضهم لم يستفق من لطخة الانتخابات .
المطلوب ان يحصر الحبيب الجملي مشاوراته مع النهضة، قلب تونس , التيار الديمقراطي ، حركة الشعب و ائتلاف الكرامة فقط و يكثف لقاءاته اليومية معهم للوصول الى تصور مشترك و تشكيل حكومة جديدة تتماهى و رغبة التونسيين في التغيير ...
لقد حوّل الحبيب الجملي قصر الضيافة الى ساحة لقاءات عامة و قد لا نستغرب لقاءه مع رئيس جمعية الرفق بالحلزون و بقية الجمعيات التي يبلغ عددها 27 الف جمعية .
الوقت ثمين و التحديات حارقة و بالتالي فإن شرب الشاي في قصر الضيافة لا يجب ان يكون مع من هب و دب .
كاتب و محلل سياسي
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 193267