<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d4d7017cdd668.95060770_ojmniekplgqhf.jpg width=100 align=left border=0>
طارق عمراني - نشر موقع صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية مقالا تحت عنوان
Moderate Islamists Make New Power Quest in Tunisia
تحدثت فيه عن عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة التونسية للإنتخابات الرئاسية
تحدثت فيه عن عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة التونسية للإنتخابات الرئاسية
و اعتبر المقال بأن الإسلاميين المعتدلين في تونس يأملون فوزا لبيتهوفن اللطيف في الإنتخابات الرئاسية لما له من شعبية كبيرة فعبد الفتاح مورو محام نأى به بنفسه عن التجاذبات السياسية و لديه علاقات ودية مع خصومه و إشعاع شعبي رهيب، و صرّح خلال تقديم ترشحه للرئاسية الأسبوع الماضي بأنه سيكون موحدا للتونسيين في صورة إنتخابه رئيسا.
اقرأ أيضا: لوموند : مواصفات ''مورو'' تجعله مرشّحا مثاليا للرئاسة و هو ما سيحفّز خصومه على إستحضار ''الإستقطاب الثنائي'' من جديد
و أردف المقال بأن حركة النهضة كانت فازت بأول انتخابات برلمانية حرة بعد ثورك 2011، و لم تراهن منذ ذلك التاريخ على منصب رئيس الجمهورية خوفا من استنساخ السيناريو المصري، غير أن فصل النهضة بين الدعوي و السياسي منحها مجالا للتحرك و هي اليوم تراهن على عبد الفتاح مورو الذي عانى من المراقبة الأمنية ل24 سنة خلال حكم بورقيبة و بن علي، و هو اليوم و حسب العديد من المراقبين يتمتع بحظوظ وافرة للمرور الى الدور الثاني في ظل الإنقسامات التي يعرفها المعسكر الحداثي.
و أردف المقال بأنه إذا فاز مورو في الدور الثاني فسيكون أول رئيس إسلامي سني منتخبا في شمال افريقيا و الشرق الأوسط علاوة على انه معروف بتسامحه الديني بحضوره لإحتفالات الغريبة في جربة التونسية.
و أشار المقال الى أن حركة النهضة في تونس تمكنت من التمايز عن الحركات الإسلامية الراديكالية في المشرق و تمكنت من التأقلم مع الخصوصية التونسية
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 187795