تركيا والسعودية تشكلان مجموعة عمل مشتركة لكشف مصير خاشقجي

وكالات - أعلنت الرئاسة التركية، مساء الخميس، أن أنقرة والرياض قررتا تشكيل مجموعة عمل مشتركة للكشف عن مصير الصحفي السعودي المختفي جمال خاشقجي، بناءً على مقترح من الجانب السعودي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إلى الأناضول، يوم الخميس، تطرق خلاله إلى قضية اختفاء خاشقجي منذ الثلاثاء قبل الماضي.

وقال قالن إنه "تم إقرار تشكيل مجموعة عمل مشتركة للكشف عن جميع جوانب حادثة خاشقجي، بناءً على مقترح من الجانب السعودي".

وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر تركية مطلعة، أن مدعي عام إسطنبول سيواصل تحقيقاته حول القضية ذاتها.

وكانت آثار الصحفي السعودي "خاشقجي" قد اختفت بتاريخ 2 أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول.

يذكر أن خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، قالت في تصريح للصحفيين، إنها رافقته حتى مبنى القنصلية، وإن الأخير دخل المبنى ولم يخرج منه.

فيما نفى مسؤولو القنصلية ذلك، وقالوا إن خاشقجي زارها، لكنه غادرها بعد ذلك.

وكشفت مصادر أمنية تركية، أن 15 مواطنًا سعوديًا وصلوا مطار إسطنبول على متن طائرتين خاصتين، ثم توجهوا إلى قنصلية بلادهم أثناء تواجد خاشقجي فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.

Comments

2 de 2 commentaires pour l'article 169342

Mandhouj (France) |Vendredi 12 Octobre 2018 à 07:39

الآن الموضوع أصبح واضح. كيفيۃ تعامل السعوديۃ مع القضيۃ هو ورقۃ إدانۃ و إعتراف صارخ. و حتو إفتخار بأنهم تخلصوا من مفكر يحمل مشروع تغيير و مساندۃ للديمقراطيات في العالم العربي و الإسلامي .. لكن لوبيات الأنظمۃ الشموليۃ بما فيها الشق المتطرف من الجمهوريين لا يوافقون عنه..

القضيۃ اليوم أخرجت من أنها جريمۃ فضيعۃ . و أصبح واضح لكل الشعوب أن الجسد و الروح لا يساووا شيأً عند الأنظمۃ ..

raison d etat raison de regime.

المعاملات الدوليۃ أخلاق أو لا تكون , هذا أمسح مات . حتی أنه لم يكن موجود من قبل ..

هناك أقل ما يمكن التشبث به , حقوق الفرد .. و هذا لا قيمۃ له في ثقافۃ الغرب و لا في ثقافۃ الإنظمۃ ..

اليوم يمكن أن نصلي صلاۃ الجنازۃ علی حقوق الإنسان.

سنعود إبقوا معنا .

Alerter