الهاروني: النهضة ستقاضي الجبهة الشعبية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5bba48c1c84019.51361869_mijeqhpnfoklg.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن رئيس مجلس شورى حركة النهضة اليوم الأحد 7 أكتوبر 2018 أنّ الحركة ستكلّف فريقا من المحامين برفع قضية على الجبهة الشعبية على خلفية الإتهامات التي وجّهتها الجبهة الشعبية مؤخرا لحركة النهضة بالتورط في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد و محمّد البراهمي.

وكانت الجبهة الشعبية قد وجّهت خلال ندوة صحفية الأسبوع الماضي اتهامات لحركة النهضة بالوقوف وراء الإغتيالات السياسية وإلى امتلاكها إلى وثائق وأدلّة تثبت وجود جهاز أمني سري للحركة يتزعّمه شخص يدعى ''مصطفى خذر''، وفق ما أعلنت عنه الجبهة خلال الندوة الصحفية.





وأعلن الهاروني في ختام أشغال اجتماع مجلس شورى الحركة تكليف المكتب القانوني للنهضة بدراسة الملف وأنّ الحركة ستتخذ الإجراءات السياسية والإعلامية والقانونية الضرورية بهذا الخصوص.

وقال الهاروني إنّ ما حدث فيه اعتداء صارخ على القضاء، ووزارة الداخلية، والجيش ويظهر أنّ الجبهة تضع نفسها فوق جميع المؤسسات، حسب تصريحه.

واعتبر أنّ ما جاء من اتهامات خلال الندوة الصحفية ''قد يكون في اطار تستعمل فيه الجبهة دم الشهداء لتحقيق أهداف سياسية، حسب قوله. وأضاف أنّ النهضة تعودت على هذه التهم والتي لا تخيفها، مشددا قوله: ''النهضة الأكثر حرص على الوصول إلى الحقيقة''.


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 169051

Sarra2012  (Tunisia)  |Lundi 8 Octobre 2018 à 09:28           
كل الأحزاب السياسية في العالم و في تونس بدون استثناء لديها نشاط استعلامي خاص بها و تقوم بتجميع المعلومات حول الخصوم و الأصدقاء بكل الطرق.
الجبهة الشيوعية تستعمل أساليب دنيئة و خطيرة عن طريق اختراق الأجهزة الأمنية و القضاء و الإعلام و ذلك منذ التسعينات بالتواطئ مع النظام البوليسي للمخلوع.
بن علي أطلق أيدي شيوعيي الوطد في الأجهزة الأمنية و الإعلامية و استعملهم للقيام بالمهام القذرة من وشاية و تعذيب و فبركة لأشرطة الفيديو و التشويه الإعلامي.
و اليوم نفس المجرمين المخترقين للداخلية يواصلون استعمال أساليبهم القذرة في تسريب الملفات الأمنية و القضائية و استغلال القنوات التلفزية و الإذاعية لبث حقدهم الإيديولوجي و محاولة تصفية خصومهم السياسيين بتواطئ مكشوف من أجهزة الدولة و الأحزاب التي تدعي الحداثة و الديموقراطية.

Slimene  (France)  |Lundi 8 Octobre 2018 à 08:20           
@MOUSALIM.ما تنساش إلي الغنوشي قال لإسلاميين إستقبلهم إلي الجيش مازال مازال موش مضمون!!

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Dimanche 7 Octobre 2018 à 21:41           
مقاضاة الأشخاص الذين يعربدون في الاذاعات التلفزات والندوات الصحفية،والذين فتحوا لهم المجال،بنيّة مبيّة،للتعدي على أمن تونس وقضائها

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 7 Octobre 2018 à 21:22           
مقاضاة أمام محكمة الجنايات الدولية .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 7 Octobre 2018 à 19:59           
Https://fr.sputniknews.com/amp/international/201810071038405996-france-algerie-ahmed-ouyahia-visas/

Une bonne lecture.

Bensa94  (France)  |Dimanche 7 Octobre 2018 à 19:23           
ومن يشك في هذه المعطيات عليه أن يقف بنزاهة عند «ثمارها» وهي المجموعة الأمنية لسنة 1987 والتي وصلت إلى درجة من القوة بحيث كانت تستعد لانقلاب عسكري على حكم بورقيبة في 8 نوفمبر 1987 ولكن باغتها بن علي بانقلاب 7 نوفمبر ..
وهنا لدينا شهادة من أعلى مستوى وهي للمسؤول المدني عن هذا الجهاز الذي كان يضم عسكريين وأمنيين (شرطة وحرس وديوانة ) ومدنيين وهو الفقيد المنصف بن سالم وزير التعليم العالي السابق وأحد رؤساء حركة النهضة في كتيبه «سنوات الجمر .. شهادات حية عن الاضطهاد الفكري واستهداف الإسلام في تونس» وخاصة في فصله الرابع تحت عنوان «مجموعة الإنقاذ الوطني»..

اقرؤوا جيدا ما كتبه المنصف بن سالم في صفحتي 44 و55 « أول عمل قمنا به وضع عناصرنا في المواقع الحساسة يوم 7/ 11 ليكونوا في أماكن التنفيذ ،ثم أحصينا ما لنا من أدوات عمل : دبابات ، طائرات ، ناقلات جنود ، مخازن أسلحة ، ذخيرة ، قاعات عمليات ، هواتف هامة ، أجهزة اتصال لاسلكي ، مواقع اتصال الوزارات الهامة والرئاسة ، الإذاعة والتلفزة ، شركة الكهرباء .. الخ . وفي الأثناء أحصينا العناصر التي قد تعارضنا وأعدت خطة لتحييدها دون

تعرض حياتها للخطر (تم جلب 5000 مسدس غازي للغرض ) على المستوى البشري صنفنا عناصرنا في دوائر حسب الأهمية والرتبة والمهمة، الدائرة الأولى للقيادة فقط والدائرة الأخيرة للمدنيين وجلهم من الطلبة وعددهم بالآلاف يلتحقون بالعملية في ساعة متأخرة وهم مدعوون للمبيت في أماكن مخصصة ليلة التنفيذ دون إعلامهم ، سمينا ذلك المدد المدني . ركزنا خطتنا على العاصمة دون إهمال بعض المناطق..»

والنقطة الغامضة في شهادته تعود إلى إخفائه تاريخ نشأة هذا الجهاز الخاص إذ يريد إقناعنا بأنه جمّع في صائفة 1987 بعض «ضباط الجيش والشرطة ممن لهم ميولات إسلامية ومن الوطنيين المخلصين» والحال انه لو لا سياسة الأفراد «النائمين» التي كانت تلجأ إليها الحركة منذ أواسط السبعينات لما تكون بعض المئات من الضباط من ذوي «الميولات الإسلامية»
نريد من القيادات الإسلامية اليوم أن تجيبنا عن سؤال بسيط : كيف يوصفون مجموعة «الإنقاذ الوطني» والمعروفة بالمجموعة الأمنية ؟هل هو عمل خيري أم سياسي ؟ وهل نحتاج لدليل إضافي لإثبات هذا «التنظيم الخاص» وأنه كان يعمل تحت إمرة قياديين إسلاميين كبار بعضهم كان رئيسا للحركة وتولى وزارة هامة زمن الترويكا..
فالحديث أن حركة النهضة كانت حركة سرية بحكم الاستبداد ولكنها كانت دوما حركة سلمية مدنية تكذبه هذه الشهادة بما لا يدع مجالا للشك ويكذبه الكم الهائل من المحاكمين من مختلف الأسلاك المسلحة والتابعين لحركة النهضة ..

فلم الإنكار والإصرار على الإنكار ؟ !
وقصة «التنظيم الخاص» لم تنته مع محاولة انقلاب 8 نوفمبر 1987 بل تواصلت وان كان بأشكال أقل فاعلية بكثير نتيجة سياسة «تقليم الأظافر» التي اتبعها نظام بن علي واتخذ أحيانا أشكال خلايا منعزلة كمجموعة باب سويقة التي أقدمت على حرق مقر لجنة التنسيق لحزب التجمع والتي راح ضحيتها احد الحراس .
Est ce que aujourdhuit la branche armée dennahda continue à exister ou elle est dissoute , et depuis quand ?,,


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female