ألفة يوسف ..توقف إضرابها عن الفايس بوك

وأخيرا .. وبعد أن تمنعت مدة عن استعمال الموقع الاجتماعي فايس بوك بالرغم من مطالبة مريديها بذلك وافقت المفكرة ألفة يوسف بالرجوع وذلك عن طريق رسالة نشرتها في موقعها تقول فيها:
يبدو لي أن ما حملني على الاختفاء مدّة ضرب من الملل من الخلط بين الكلام وصاحب الكلام، إلى جانب استسهال البعض للحكم على الآخر دون أيّ تحرّج ودون حياء أحيانا.وما حملني على الرّحيل من الافتراضي رغبة في التفرّغ لأشغالي فالفضاء الافتراضي كالغول يلتهمك، ككلّ ضروب الأفيون تقسم كل يوم أنّك غدا تحدّ منه أو تتخلّى عنه فإذا بالغد لا يأتي أبدا.
يبدو لي أن ما حملني على الاختفاء مدّة ضرب من الملل من الخلط بين الكلام وصاحب الكلام، إلى جانب استسهال البعض للحكم على الآخر دون أيّ تحرّج ودون حياء أحيانا.وما حملني على الرّحيل من الافتراضي رغبة في التفرّغ لأشغالي فالفضاء الافتراضي كالغول يلتهمك، ككلّ ضروب الأفيون تقسم كل يوم أنّك غدا تحدّ منه أو تتخلّى عنه فإذا بالغد لا يأتي أبدا.
أعود اليوم لأني اشتقت إلى هذا الفضاء وأعود لأني أتوهّم قدرتي على الحدّ من استعمار الفايسبوك لي. أعود لأني اشتقت إلى كثير من أصدقائي الافتراضيين ظننت أنهم مجرّد ذوات تخييلية فإذا ببعضهم أشدّ التصاقا بنفسي ممّن ألتقيهم كل يوم. أعود لأفول مرّة أخرى: يجب أن ينتصر الحبّ والتّسامح، الحبّ لا يعني بالضرورة إدارة الخد الأيمن لمن صفعك على خدّك الأيسر والتسامح لا يعني بالضرورة قبول العدوان. ولكنّ كليهما (الحب والتسامح) طريق نمشيه معا بأخطائنا وعثراتنا، ببشريتنا نحو ما نتصوّره أفضل وأجمل...

وكانت ألفة يوسف صاحبة كتاب /حيرة مسلمة / هدفا لبعض الأطراف الذين لم يرق لهم نضرتها التحررية وكتاباتها التي تطرح أسئلة أكثر من اعطاءأجوبة كما تحمل كتاباتها دعوة للمفكرين المسلمين لاعتماد النسبية في التقييم الفقهي لمواضيع كالزواج والارث
ذو علاقة
ألفة يوسف
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 16708