حركة النهضة و عزلتها الملازمة لها منذ النشأة

<img src=http://www.babnet.net/images/7/rachedtop2.jpg width=100 align=left border=0>


مرتجى محجوب

لم تفلح حركة النهضة ,الاتجاه الاسلامي سابقا ,منذ نشاتها و ليوم الناس هذا ,في فك عزلتها السياسية و فشلت في ابرام تحالفات استراتيجية مع اي من الاحزاب الناشطة على الساحة الوطنية و حتى من داخل منظومة الاحزاب اليمينية الدينية ,و ما توافقاتها صلب هيئة 18 اكتوبر قبل الثورة ,او حكومة الترويكا ,او حكومات ما بعد انتخابات 2014, سوى عمليات ظرفية و تكتيكية ,انتهت باضرار بالغة الاهمية للاحزاب التي قبلت مشاركتها في هكذا حكومات ائتلافية .

...

اذا عدنا قليلا للوراء و تحديدا ابان الثورة التونسية, فلا يمكن للنهضة ,ان تنكر انخراطها و لو جزئيا في الاستراتيجية العالمية للاخوان المسلمين و زعيمها اردوغان ,و بدعم اعلامي و مالي سخي من قطر ,و بمباركة امريكية ,من اجل الهيمنة على السلطة في البلدان العربية ,و استبدال الدكتاتوريات السابقة باخرى دينية اشد خطورة و شراسة و لا علاقة لها بالديموقراطية, سوى صناديق الاقتراع ,و لعل من ابشع مظاهرها و تجلياتها في تونس ,ما شهدناه من تسفير لالاف الشباب التونسي عبر المطارات التركية من اجل اسقاط النظام السوري و الذي بالمناسبة اعتبره مجرما و مسؤولا عن قتل و تشريد مئات الالاف من السوريين الابرياء ,و كذلك مساعي الهيمنة على جل مؤسسات الدولة حتى المستقلة منها و المحايدة و التمكن من جميع مفاصلها و ترهيب الاعلام و توجيهه و تدجينه و ضرب استقلال القضاء ...

تعثر المخطط الاخواني في سوريا ,ثم حصل الانقلاب العسكري المصري, و الذي كذلك ,لا اباركه او اشيد به ,و حصل التغيير على مستوى القيادة الامريكية, فبدئت تباعا بوادر سقوط و هزيمة المشروع الاخواني في المنطقة تتضح و تتجلى . حينئذ انخرطت النهضة في ممارسة شتى انواع التقية علها تتجنب العاصفة و الرياح المضادة المهددة لوجودها في الاصل و من الجذور .
الى ان وصلنا لاعلان فصل الدعوي عن السياسي في المؤتمر العاشر للحركة ,و الذي بالمناسبة لا يعني بتاتا فصل الدين عن السياسة ,بل مجرد تمييز بين الانشطة ,و ليس بين المرجعيات السياسية او الدينية ,اعتبره العديدون رغم ذلك تطورا مهما يجب المراكمة عليه و تشجيعه و دعمه ,خصوصا ازاء غالبية قاعدية نهضاوية ,لازالت لم تستوعب بعد, كنه و ضرورات الفصل بين الدين و السياسة ,على عكس البعض الاخر من القيادات .

و لكن, ما ان ربحت النهضة الانتخابات البلدية الاخيرة, حتى عادت من جديد لغرورها و ممارساتها و مساعيها التمكينية من مفاصل الدولة و ابتزازها لحكومة ضعيفة تخلى عنها جل مؤيديها و داعميها ,لن تلبث بدورها ان تلقيها, متى حققت اهدافها المتوقعة و المحتملة منها ,في ضرب وحدة الاحزاب و تماسكها الداخلي و كذلك المنظمات الوطنية و استكمال تركيز المجالس البلدية و غيرها, تحت غطاء و مبرر واهي ,متعلق بالبحث و الحرص على استقرار يعلم الجميع انه لن يتحقق في ظل معارضة متعاظمة و شديدة ضد بقاء الحكومة الحالية و رئيسها .

موقف نهضاوي ساهم في مزيد عزلة الحركة ,و يطرح اكثر من سؤال حول مراجعاتها و توجهاتها المستقبلية و خصوصا بعد الفوز الانتخابي الاخير لمن لا زالوا يعتبرونه السلطان الجديد للامبراطورية الاسلامية ,رجب طيب اردوغان, الذي و كما هو معلوم من الجميع لا يمكن ابدا تصنيف نظامه من ضمن الانظمة الديموقراطية .

ان فك عزلة النهضة في تونس ,و لما يمكن ان تحمله من منافع و مصالح وطنية قبل الحزبية ,تقتضي تبني و اعلان الحركة للفصل الواضح و الصريح بين الدين و السياسة ,و موافقتها في هذا الاطار على اضافة فصل لقانون الاحزاب الجديد يمنع الاحزاب الدينية او العرقية او الطائفية ,و ضرورة تبرؤها التام من تنظيم الاخوان المسلمين العالمي و اعلائها للمصلحة الوطنية قبل و فوق اي مصلحة اخرى سواء كانت حزبية او تنظيمية دولية .

عندها فقط, نكون قد توجهنا ,نحو ما سميته سابقا بتطبيع الحياة السياسية ,من اجل الخروج من الصراع الوجودي بين الاحزاب ,الى تنافس على البرامج السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ,في انتظار تاكيد المستقبل او تكذيبه لصدق النوايا و الاعلانات و التوجهات ان تم تبنيها .

و لنتعض من تجارب عديد الدول التي حكمها او تواجد فيها ما يسمى بالاسلام السياسي ,و ما الت اليه من فتن و تقسيم و تفكيك و لو بدرجات متفاوتة, مثل السودان بين شمال و جنوب و فلسطين بين ضفة و غزة و تركيا بين اسلاميين و علمانيين و كذلك مصر و تونس ....و ينطبق الامر ذاته على جميع الانظمة الدكتاتورية او الشمولية او العسكرية, و لو بعد حين ...

و لعل الاسلام كما اراد الله له ان يكون ,كجامع و قاسم مشترك و موحد للمسلمين, يابى ان يكون اداة للفتنة و الانقسام عبر توظيفه السياسي او التجاري ...و تبقى الدولة التي دينها الاسلام كما نص عليه دستور تونس المستقلة ,مسؤولة عن تفعيل الاسلام و احترام احكامه و ثوابته و حدوده و عدم التعدي عليها و الحلال بين و الحرام بين ,و يكون حينئذ اي مشروع قانون مخالف لما سبق ذكره, بالضرورة مخالفا للاسلام و للدستور و يسقط اوتوماتيكيا من المحكمة الدستورية المسؤولة عن المراقبة و الحرص على ملائمة القوانين للدستور . و لا يتعارض هذا بالمناسبة, مع مبدء مدنية الدولة, اذ تكون الدولة دينية او تيوقراطية عند حكمها من طرف رجال الدين كما هو حال ايران على سبيل المثال ,اما ان يحكمها السياسيون المدنيون و لكن في احترام دستوري و قانوني لثوابت الدين و احكامه فتبقى دولة مدنية و ان استمدت جزءا من قوانينها من الاسلام ,مثل قوانين الارث و بعض فصول مجلة الاحوال الشخصية على سبيل الذكر لا الحصر .
فالصفة المدنية للدولة اذا لا تنتفي عند استنباط قوانين من المرجعية الدينية و في حالتنا هذه الاسلامية .

اما البرامج السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ...فتبقى خاضعة للاجتهادات البشرية , تحتمل الخطا و الصواب و فيها فليتنافس المتنافسون على اقناع الناس و استقطابهم و الفوز باصواتهم.
كما اختلف في نفس السياق ,مع كل من يدعي استنباط شكل نظام الحكم او نظريات اقتصادية من الاسلام ,الذي نص في المقابل ,على مبادئ عامة مثل الشورى في المسالة السياسية ووضع خطوطا حمراء مثل تحريم الربا و غير ذلك من المحرمات و فرض الزكاة في المسالة الاقتصادية و الاجتماعية , تاركا للبشر في ما عدا ذلك , ان يجتهد و يختار ما يشاء, في شكل نظام الحكم ,اكان جمهوريا ام ملكيا دستوريا ام رئاسيا ام برلمانيا ....و في التوجهات الاقتصادية ,اكانت يمينية ام يسارية ام وسطية, في علاقة بملكية وسائل الانتاج ...و غير ذلك من محتوى و برامج الاحزاب السياسية .

كما اشير في الاخير ,انه من دون تطبيع مستعجل للحياة السياسية في تونس, فلن تنجح اي حكومة ائتلافية, لا بديل عنها في ظل التوازنات السياسية الحالية و المستقبلية ,و ستتكرس للاسف , اكثر فاكثر , الفتنة و الانقسامات المجتمعية على اساس الدين و الهوية .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 164225

Espoirs  (France)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 11h 23m |           
L'analyste chevronné (hhh) nous parle d'alliance stratégique et d’isolement politique d'Ennahda!!!
Quelques petites remarques parce qu’il semblerait que vous avez omis des faits réels:
malheureusement en Tunisie les parties politiques non RCdistes d'avant la révolution sont disparus du paysage politique! et ils étaient incapables de se reconstruire....Ennahda ne peut pas construire une alliance avec des personnes qui eux même incapables de former une famille politique!!! de quelle alliance vous parler??? avec qui ???
Le souhait d'isoler Ennahda émane d'un désir profond des acteurs de l'ancien régime et de ceux qui ont une haine idéologique envers Ennahda. Alhamdoulilleh ennahda était consciente de cet enjeux et a tout fait avec succès d'être au centre de la scène politique et un de ces acteurs le plus actif. Ceux qui parlent d'isolement, parlent de leurs échecs et de leurs souhaits...
Enfin parler d'Ennahda et réduire la révolution tunisienne au projet des frères musulmans, je pense que vous faites fausse route! L'histoire de la Tunisie et d'Ennahda est tellement différente des autres pays! Les fondements idéologiques d'Ennahda n'ont pas cessé d'évoluer tout au long de son histoire et ceci montre une politique d'autocritique profonde et non pas circonstanciel...Vous mélangez les frères musulmans, Erdogan, Qatar, ... Je
vous conseille d'avantage d’objectivité et de profondeur...
Donc cet article est mal sain et je demande à BEBnet d’être impartial et de faire un travail de journalisme..
VIVE LA TUNISIE

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 10h 51m |           
Tfouhrcd@
لا اوافقك في ان المقال مدفوع الأجر او ان الكاتب إشتروا ذمّته وضميره وشرفه بالمال
فهو تافه ورخيص لا يعبؤ به ولا يشتريه احد فلا ذمة له ولا ضمير ولا شرف يقلب الحقائق ويزور التاريخ مجانا

Mavb2013  (Tunisia)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 10h 12m |           
Ceux réellement isolés sont les trois rasés et deux tendus qui tiennent leurs "pouvoirs" du fait qu'ils jouent le rôle de l'intendant général du colonialisme

Humanoid  (Japan)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 09h 21m |           
إلى الأخ المعلّق بالفرنسية (فؤاد) : تحيّة طيّبة وبعد،
كلامك صواب في مجمله، وإن كان لي بعض التحفظ على أجزاء منه.
المشكلة أنّ تعاملنا مع الاخوان والنهضة وكل فكر (لا أعني فقط الإسلام السياسي ولكنّه هنا موضوع النقاش) لا ينبغي أن يبنى على ما ينشره الغرب لمواطنيه.. هم يصنعون فزاعة لشعوبهم، هذا شأنهم.. علينا نحن التعامل مع الوقائع كون الفزاعة المزعومة هي جزء من واقعنا وليس مجرد فزاعة كما في الغرب.
المنطق والموضوعيّة يفرضان الفصل بين نجاح منهاج أو فشله وبين شيطنته واتهاماته بالاتهامات الجاهزة المستهلكة في الصفحات القميئة على الفيسبوك !
لو كانت النهضة تسفّر الإرهابيين كما يقول الأخ صاحب المقال، وكانت هناك أدلّة على ضلوعها في ذلك فلن يرجمها أحد.. الكل يجيد توجيه الاتهامات ولكن لا أحد يقدّم أدلّة.. وهذا عين الداء في بلدنا التعيسة..
النهضة في تونس (كجزء من حكومة تبحث عن حلول لتسيير الدولة ولمعالجة المشاكل الاقتصادية وليست كحزب يبحث عن الشعبية) محكوم عليها بالفشل من أول يوم (شعبيتها موجودة وستبقى لفترة طويلة حتى يقتنع الناس أنها ليست صمام الأمان ضد التوجع اللائكي)، ولن تنجح قطعا في ظل الحمّى التي تسود البلاد (والتي تمارسها النهضة أيضا من جانبها) وأعني بذلك حمّى الإقصاء ومحاولة إفشال الآخر مهما كان السبب.. كل الأحزاب تفكر في نفسها وتربح في النقاط السلبية على طريقة "أرأيتكم
كيف أن الآخر فاشل"، الكل يفعل ذلك بلا استثناء وبطريقته.
بالنسبة لأردوغان، وهو التكرار الحي للتجربة الإخوانية الماليزية (وإن لم تكن إخوانية بالمعنى المفهوم فصاحبها ذو توجه إخواني)، التي نجحت ليس لأن خلفيتها إخوانية، وإنما لأن الشعوب الماليزية والتركية شعوب تعرف ماذا تفعل، واختيار أردوغان لم يكن حبّا في شخصه، ولكن لأنه الأفضل لقيادة البلد في ظل العداوة الأوروبية البادية ضد البلد. نقطة وارجع للسطر..

Tfouhrcd  (Finland)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 08h 14m |           

مقال تافه ورخيص .. مدفوع الأجر ... ... من كاتب مجهول إشتروا ذمّته وضميره وشرفه بالمال من أجل بث الفرقة في المجتمع

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 07h 38m |           
رغم معارضتي لسياسة النهضة الانبطاحية في بداية الثورة لرضوخها تحت التهديد و الوعيد للابتزازات والضغوطات في العهد العباسي فإن تحليل صاحب المقال مسموم و رديء جدا وفيه حقد على الإسلاميين 🗣👎🏿🗣

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 07h 22m |           
كتب السيد مرتجى محجوب : "اردوغان الذي كما هو معلوم من الجميع لا يمكن "ابدا" تصنيف نظامه من ضمن الديمقراطية".

وقفت حد ذلك لان لا يمكن ان صحفي او محلل ان يتكلم بإسم الجميع وكانه قام بإستفتاء عــــــــــــــــــالمي وقرء كل صحف العالم ثم أخذ قرار بتصنيف الحكم ليس التركي بل لقبه لأردوغان بمعنى ان اردوغان دكتااتوري.

أريد ان افهم من هي الانظمة الديمقراطية التي يتحدث عنها الكاتب، نظام ترامب ؟ الذي يعبث بكل القوانين ومتهم بتزوير الانتخابات الرئيسة !
ام نظام الفرنسي، اذكر فقط شيراك وسركوزي كل منهم اتهم بالسرقة وتمويل غير سليم لحملاتهم الرئيسية بدون ان اتكلم عن حقوق الاقلية .... والقائمة طويلة تمس كل البلدان من ملوك ورأساء واحزاب

يا سي مرتجى إقرء ما تكتب قبل النشر، سامحك الله

Foued  (France)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 07h 16m |           
La phrase du maire de londre disait ,plutôt le diable que l islam politique et il n est pas le seul à penser ou à tenir de tels propos.

Foued  (France)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 07h 14m |           
Je crois que les nahdaouistes doivent comprendre certaines choses , tout d abord l occident refuse de façon très énergique ,tout ce qui est islam politique , peu importe d ou vous venez, je me rappelle dune phrase prononcé par le maire ou ex maire de LONDRE , je crois pendant les attentats qui avaient touché un certains nombre de ville d Europe,les médias en Europe et en Amérique ont réussi à croire aux citoyens de leurs pays respectifs , que
tout islamiste est un terroriste actuel ou future , parler d une internationale de frère musulman dans le monde avec un leader-chipe d ERDOGAN est faux et arc-hi faux , chaque pays a ses spécificité et chaque pas a plein de personnes qui se croient aussi compétent qu ERDOGAN ou plus , cette volonté de changement que l occident l associe aux frères musulmans exprime une envie des peuples du monde arabe à une meilleure vie , une envie de
changement , pour que ça cesse les humiliations que subissent les nations du monde arabe et surtout une envie très pressente de se débarrasser de ces tyrans en papiers qui ne font que retarder l amélioration du quotidien de ces peuples , je pense que ennnahda n a pas sa place dans le jeu politique nationale parce que nos voisins et nos partenaires n en veulent pas , et ses derniers ont suffisamment d atout pour influencer notre paysage
politique , l occident qui se dit défenseur des droits de l homme et de la démocratie , a une conception très sélectif de cette démocratie, il fait des affaires avec les monarchies du golf , ferme les yeux sur le coup d ETAT en Egypte, se désolidarise de la TURQUIE pendant sa crise avec la RUSSIE , la TURQUIE est membre de L OTAN depuis la deuxième guerre mondiale , je finie mon texte par un mot sur ennahda , cette composante politique a
échoué pour les raisons récemment mentionnés mais surtout elle échoue parce qu elle a une direction qui n est pas à la hauteur de ses responsabilité , qui ne fera pas changer le point de vue des grands de ce monde sur l islam politique , elle doit changer de direction et surtout arrêter pour le bien de notre pays de faire de la politique , sinon elle finira comme le HAMAS et notre pays comme GAZA.

Ateff  (Tunisia)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 05h 11m |           
زعمة وآش قولك في تدخل العمل النقابي في السياسي يا جهبذ؟؟؟ وإلا الاتحاد جاك عالعين العوراء ؟؟؟

Humanoid  (Japan)  |Lundi 02 Juillet 2018 à 03h 06m |           
بصراحة يعني، رغم معارضتي للفكر الإخواني من أصله، فإن تحليل صاحب المقال أقل ما يقال عنه هو أنّه سطحي ورديء إلى حدّ غير مسبوق..
ليس أسوأ منه سوى مردود المنتخب التونسي في المونديال !
بصراحة يعني، متى تتوقّفون عن الخوض في النوايا وتتلهاو في جرودكم ؟
لماذا يصر الجميع على أن نية فلان الفلاني هي فعل كذا، ونية فلان الفلاني هي فعل كذا، ثم الاستشهاد بالشائعات المنتشرة في الأنترنت كدليل واضح وقرينة لا تقبل النقاش على صحّة الطرح.
كما قال الأخ منير، هذه قمّة الرداءة، ونحن لا ينقصنا هذا.. لذا توقّفوا أرجوكم عن قيئكم الفكري !
عندنا مشاغل أهم وأكثر استعجالية يا سي فلان.. شوف سي الحكومة كيفاش قاعدة تهز فينا وتنفض وتعمل بينا اللي عملتو بلجيكيا في منتخبنا..
تجي تصنع في مشاكل وهمية كي دون كيشوت وتحاربها وتلقالها في حلول ؟

Muneer  ()  |Lundi 02 Juillet 2018 à 00h 47m |           
واااو!!!
ما هذا العمق في التحليل؟؟؟
ماهذا التجديد في الطّرح؟؟؟
ما هذه المقاربة الشاملة؟؟؟
ماهذه اللغة الأنيقة؟؟؟
أبهرتنا يا أخي!!!
انتظرناك طويلا!!!
يا باب نات بربّي علاش ها الغدّاد هذا؟؟؟
البلاد ناقصة رداءة؟؟؟
ربّي يهديكم!!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*