وسط حضور جماهيري لافت : سهرة الرشيدية بمدينة الثقافة تحقق الإمتاع والفرجة وتؤكد على ترابط الأجيال

باب نات -
ضمن تظاهرة "مجالس المالوف" التي ينظمها قطب الموسيقى والأوبرا بمدينة الثقافة كان لمحبي الطرب والفن الأصيل موعد في سهرة الثلاثاء بمسرح الجهات مع حفل لفرقة الرشيدية بقيادة المايسترو نبيل زميت.
سهرة الثلاثاء التي حضرها وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وحشد كبير من الجمهور من مختلف الأجيال كانت فرصة لتلاقي مختلف أجيال مدرسة الرشيدية، فقد انتقل الجمهور في هذا العرض بين ثلاثة أجيال لمدرسة الرشيدية التي ما انفكّت تنجب فنانين وموسيقيين لهم مكانتهم في التراث التونسي مثل "صليحة" و"شبيلة راشد" و"الطاهر غرسة" و"خميس ترنان" و"صالح المهدي" و"محمد التريكي" و"محمد سعادة" وغيرهم... لينتقل المشعل إلى جيل آخر من الفنانين مثل المطربة "عائشة " المكنّاة بابنة صليحة وذلك لشدة تأثّرها بها وتشابه صوتيهما.
سهرة الثلاثاء التي حضرها وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وحشد كبير من الجمهور من مختلف الأجيال كانت فرصة لتلاقي مختلف أجيال مدرسة الرشيدية، فقد انتقل الجمهور في هذا العرض بين ثلاثة أجيال لمدرسة الرشيدية التي ما انفكّت تنجب فنانين وموسيقيين لهم مكانتهم في التراث التونسي مثل "صليحة" و"شبيلة راشد" و"الطاهر غرسة" و"خميس ترنان" و"صالح المهدي" و"محمد التريكي" و"محمد سعادة" وغيرهم... لينتقل المشعل إلى جيل آخر من الفنانين مثل المطربة "عائشة " المكنّاة بابنة صليحة وذلك لشدة تأثّرها بها وتشابه صوتيهما.

وقد تولى وزير الشؤون الثقافية تكريمها في آخر السهرة قبل أن تستعيد هذه الفنانة التي أعطت الكثير من شبابها للرشيدية ، على حد تعبير رئيس جمعية الرشيدية الهادي الموحلي، فاعتلت وقدمت أغنية "ربي عطاني كل شيء بكمالو" وسط تشجيع كبير من الجمهور الذي وقف وصفق لها طويلا فتفاعلت معه أكثر وقدمت كذلك "انزاد النبيّ" وقد علت زغاريد عدد من الحاضرات إعجابا بقدراتها الصوتية الهائلة التي لم تتأثر كثيرا بتقدمها في السن.
وكانت الفرقة الموسيقية للرشيدية بقيادة نبيل زميت والمجموعة الصوتية للرشيدية بإشراف الفنان سفيان الزايدي أمتعت الجمهور في سهرة رمضانية طربية بمجموعة من الموشحات التونسية ووصلات من المالوف قبل أن يغني الفنان الشاب نذير بوّاب أغنيتي "مشموم الفل" و"حبك في كنيني".
واعتلت سارة النويوي، ابنة الرشيدية، الركح لتغني "آش يفيد الملام" و"العزابة" و"يا نهار البارح" و"الكون إلى جمالكم" و"يالا لا برا برا" وهي من تراث جهة نابل، ليصعد بعدها الفنان سفيان الزايدي ويقدم عددا من الأغاني من بينها "بنيّة جاري حمودة" التي كتب كلماتها ولحنها الفنان محمد الجبالي و"بعدك يا البيّة زاد على حالي" و"من جار عليّ قتلني".

سهرة الثلاثاء كانت ناجحة بكل المقاييس أبدعت فيها المجموعة الموسيقية واستمتع الحاضرون بالفن التونسي الأصيل في أول مجالس المالوف لقطب الموسيقى والأوبرا التي تتواصل يوم الأربعاء مع "مالوفجية" تستور ذات الطابع الأندلسي الأصيل، قبل أن يسهر الجمهور مساء الخميس مع عرض "الولادة للمالوف والاغانية التونسية من سليمان بقيادة مراد التومي.

Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 162994