قمة الكوريتين التاريخية: الزعيم الشمالي يريد ''إنهاء الصراع'' مع الجنوب

وكالات - قال مسؤول كوري جنوبي إن كيم جونغ-أون زعيم كوريا الشمالية أبلغ نظيره الجنوبي في جلسة المباحثات الأولى إنه جاء إلى القمة التاريخية بهدف إنهاء الصراع بين الدولتين.

كما نُقل عن متحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية قوله إن كيم قال إنه مستعد لزيارة سول في أي وقت لو قدمت له دعوة.

وكان كيم جونغ-أون أول رئيس كوري شمالي تطأ قدماه أراضي كوريا الجنوبية، بعد عبوره خط الحدود العسكرية الذي قسم شبه الجزية الكورية الى بلدين منذ نهاية الحرب الكورية قبل 65 عاما.

والتقى كيم نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن على الحدود، ثم توجها إلى مقر قمتهما التاريخية في المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين.

وفي حركة حملت دلالة رمزية كبيرة تصافح الرئيسان على خط الحدود في المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين.

وقال كيم، قبل توجه إلى الجانب الكوري الجنوبي من المنطقة الحدودية للقاء نظيره مون جاي-إن، إنه سيناقش "بإخلاص كل القضايا الهادفة لتحسين العلاقات بين الكوريتين وإنجاز السلام والرخاء وإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية"، بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وتتركز المحادثات التاريخية بين الزعيمين على مقترحات كوريا الشمالية الأخيرة التي عبرت فيها عن أنها قد تكون مستعدة للتخلي عن أسلحتها النووية.

كيم يعود إلى وطنه لتناول الغداء!
عاد موكب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والوفد المرافق له إلى شمالي الخط الفاصل بين الكوريتين، وذلك لقضاء استراحة الغداء بعد انتهاء الجولة الصباحية من قمة الكوريتين.

واستمرت الجولة الصباحية من المحادثات بين كيم ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن أكثر من ساعة ونصف.

وخلال توجه سيارة كيم إلى الجزء الشمالي من المنطقة الفاصلة بين الكوريتين، رافقتها مجموعة من حراسه جريا على الأقدام.

وستستأنف المحادثات بعد الغداء، وبعد انتهائها سيزرع الزعيمان شجرة سلام على الخط الفاصل، لتختتم القمة بمأدبة عشاء مشتركة.

Comments

3 de 3 commentaires pour l'article 160707

Amir1 (Turkey) |Vendredi 27 Avril 2018 à 10:43

كم كرهنا كلمة زعيم...هذا الشمالي كم يتلاعب بأعصاب صديقي الماركسي
صديقي المخلص للماركسية وكل ما أنجب العالم من دكتاتوريات...آمن بالجدلية المادية وتوزيع الثروة بالتساوي بغض النظر عن مؤهلات الفرد واجتهاده وميوله ...وذهب إلى المسجد.
في الوقت الذي أبدعت الجنوبية في سامسونغ وهيونداي وكيا وغيرها وتحكم بالسجن على رئيسة سابقة من أجل تشغيل إحدى معارفها-وكل هذا يجب أن يكون هناك عقل متيقظ مبدع تحميه الحرية والديمقراطية والعدالة-
في ذلك الوقت وضع صديقي ضميره من ناحية الحريات اﻷساسية في إجازة
وجعل نفسه يتمنى أن تنقلب الجبهة اليسارية على المسار الديمقراطي وتأخذ المسار الثوري لصالحها ما دام في حاجة لقيادة هي مفقودة ...قد يقع الحدث الكوري الجنوبي في النقطة العمياء من فكر صديقي الذي ذكرت لفترة أن يتبين الخيط اﻷبيض من الخيط اﻷسود و نعرف بعد وقت هل أن الكوري الشمالي جاد في تغيير النظام الغذائي لشعبه من النباتي إلى المتنوع أم أنه، كما يظن صديقي على اﻷرجح ، يناور من أجل كسب الوقت وتهدئة الجبهة مع ترامب المريض بكره كل ما
هو شرقي

Alerter