أمريكا وفرنسا وبريطانيا يشنّون ضربات عسكرية ضد سوريا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/aircraft-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت 14 أفريل 2018 ضربات عسكرية على أهداف للنظام سوريا ردا على هجوم كيميائي اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب من البيت الابيض "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا وقد أمرت القوات الأميركية المسلحة باستهداف مجال الاسلحة الكيميائية"





ونقلت وكالة فرانس برس تردّد دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية.

وأعلن قائد الأركان الأميركي الجنرال جو دانفورد في وقت مبكر من صباح اليوم السبت انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد "برنامج الأسلحة الكيميائية السوري" وسط تأييد من حلفاء واشنطن وتنديد من النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني.

وأثناء وجوده إلى جانب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، قال دانفورد إنه لا يوجد في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية اخرى، مضيفا أن روسيا لم تتلق تحذيرا مسبقا قبل الضربات ومشددا في الوقت نفسه على أن واشنطن وحلفاءها حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سوريا.

اقرأ أيضا: موسكو: العدوان على سورية استهدف دولة ذات سيادة

وأوضح دانفورد أن الضربة التي كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن انطلاقها قبيل فجر اليوم بالتوقيت المحلي لسوريا، استهدفت ثلاث منشآت مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية التابع لنظام بشار الأسد، وهي مركز أبحاث علمية خارج العاصمة دمشق ومنشأة لتخزين الأسلحة الكيميائية ومركزا قياديا مهما خارج مدينة حمص، وذلك بعدما تحدثت وزارة الدفاع الأميركية عن وجود "أدلة حاسمة" على مسؤولية نظام بشار الأسد عن هجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في ريف دمشق.

اقرأ أيضا: حزب الله: العدوان الثلاثي على سورية تأييد مباشر للمجموعات الإرهابية

واعتبر قائد الأركان الأميركي أن الضربة التي استمرت نحو الساعة وشملت غارات جوية وقصفا صاروخيا "ستؤدي إلى تدهور طويل الأمد لقدرة سوريا على البحث وإنتاج أسلحة كيميائية".

من جانبه أعلن البنتاغون أنّ هذا القصف ''الضربة الواحدة'' وأنه ليس من المقرّر شن هجمات أخرى.

ترسانة بريطانية وفرنسية
كما قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن "المساهمة البريطانية في العمل المنسق، نفذته 4 طائرات مقاتلة طراز تورنادو جي آر 4، تابعة لسلاح الجو الملكي".

وأضافت أن تلك المقاتلات "أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري، هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص".

وبثت الرئاسة الفرنسية شريطا مصورا على "تويتر"، عرض ما وصفه بطائرات حربية من طراز "رافال"، تقلع للمشاركة في عملية استهدفت منشآت للأسلحة الكيماوية تابعة للحكومة السورية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الطائرات أقلعت من حاملة للطائرات أو من قاعدة عسكرية على الأرض، كما لم يحدد الإليزيه المكان الذي أقلعت منه الطائرات، ولم يذكر تفاصيل أخرى.

وبث الفيديو بعد فترة وجيزة من إصدار الرئيس إيمانويل ماكرون أمرا بالتدخل العسكري في سوريا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.

عدوان ثلاثي
على الجانب الآخر، اعترفت دمشق باستهداف مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق ومستودعات عسكرية في حمص، لكن وكالة الأنباء الرسمية "سانا" قالت إن "ضربات العدوان الثلاثي لم تحقق أهدافها المرسومة بفضل تصدي الدفاعات الجوية".

اقرأ أيضا: الجيش السوري: عدوان ثلاثي بـ 110 صواريخ .. ودفاعاتنا الجوية تسقط معظمها

ووصفت روسيا، الداعم الرئيسي لنظام بشار الأسد والتي تمتلك قاعدتين عسكريتين في كل من طرطوس وحميميم فضلا عن آلاف الجنود، الضربات بأنها "تعرض لدولة ذات سيادة" مشيرة إلى أن واشنطن وحلفاءها أطلقوا أكثر من مئة صاروخ، لكن الدفاعات السورية اعترضت معظمها، ومشددة على أن أي صاروخ لم يخترق مناطق الدفاعات الجوية التي تحمي طرطوس وحميميم.

وفي وقت لاحق قالت وزارة الدفاع الروسية إن سوريا استخدمت "منظومات دفاع جوي سوفيتية قديمة" في إسقاط الصواريخ الغربية.

أما إيران، الداعم الإقليمي الأبرز للأسد، فقد نددت بالهجوم وقالت إن "أميركا وحلفاءها هاجموا سوريا بدون أدلة على استعمالها السلاح الكيميائي وإن على المجتمع الدولي إدانة الهجوم والوقوف في وجه هذه الاعتداءات".

في الأثناء، نقلت وكالة رويترز عمن وصفت بمسؤول إقليمي بارز داعم للأسد، أن الضربة تم استيعابها وأن كل المواقع العسكرية المهمة كانت قد أخليت منذ أيام بعد تلقي تحذير مبكر من روسيا.


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 159529

Ammar  (Tunisia)  |Samedi 14 Avril 2018 à 15:33 | Par           
العدوان الثلاثي... 1. مجرم سفاح ورث البلاد والعباد عن أبيه الدموي... 2. قتل شعبه وهجره ويقصف منذ سبع سنوات المدنيين بالقنابل والبراميل المتفجرة والكيماوي... 3. فتح بلاده للاستعمار الروسي والإيراني حفاظا على كرسيه وعرشه...

Ahmed01  (France)  |Samedi 14 Avril 2018 à 12:17           
عدوان الهزيمة

أَزْمعوا أَمْرهُم وتنادوا.....لاعتداءٍ قد ساءَ منْهُ اعتداءُ
كَشَفَتْهم شآمُ عِزّ فهم في الذلِّ والخِزْيِ سوءةٌ سوءاءُ
ثُلّةٌ مِنْ تِجارة العِرْض فهم في العُهْر والكُفْر مِلّتانِ سواءُ

Kamelwww  (France)  |Samedi 14 Avril 2018 à 11:19           

في سوريا رئيس مجرم... وفي أمريكا رئيس نرجسي غارق في قضايا تحرش وفساد إنتخابي...

وصواريخ إستعراضية، الهدف منها إسكات الرأي العام وتلهيته، كي تظهر أمريكا دولة مدافعة عن حقوق الإنسان !

كل هذا ذر للرماد في العيون... وروسيا تغمض عينيها عن هذه الهجمات... حفاظا على مصالحها مع أمريكا... ومراوغة منها كي يتغاظى الغرب عن جريمة إغتيال الجاسوس الروسي في لندن.

باختصار، هذا كله يمكن تسمية بلعبة الأمم بين الكبار... للحفاظ على مصالحهم وردع كل محاولات المقاومة أيا كانت عبر العالم.


Azzah  (France)  |Samedi 14 Avril 2018 à 11:00           
Baghdad, Tripoli, Damas.

L'axe du mal frappe de nouveau, maintenant que la Syrie a mis à mal ses avant-troupes djihadistes issues des banlieues européeennes, fabriquées selon un islam fabriqué par les capitales du mal Washington-Londres-paris.

Le but est la destruction du monde arabe en lui ôtant les seules capitales résistantes. Le seul intérêt va dans le sens de rendre muets les peuples arabes et de remplacer leur résistance par les discours pro-israeliens de beaucoup de nos prétendus "élites intellectuelles". Le profit va seul à Israel. Notez que nos "élites" montrent Hamas, HizbAllah et leur résistance comme "nos" énnemis, non Israël qui a volé les terres, massacré des
villages entiers, procédé à un remplacement artificiel de population, en vertu d'un retour à une terre qui lui aurait été promise. Toute cette tragédie arabe nos "élites" n'en ont cure. ce qui les intéresse ce sont les flatteries occidentales, tels exactement les harkis d'Algérie et de chez nous toujours dans la pleurniche remerciante envers une France qui les méprise et ricanne à leur seule vue.

Le monde arabe est scindé en deux, et nos "élites" ont toujours oeuvré pour sa destruction, pour son anéantissement, sourire enfariné en direction de l'axe du mal.

Je suis dans une colère qu'aucun mot ne peut décrire. Et je n'ai ni n'aurai aucune pitié pour aucun de nos "intellectuel", aucun de nos "roi" qui plus est le saoudien actuel, aucun chef d'état soumis. Honte à eux.

Gloire à ceux qui depuis 1991 se sont dressés contre ce monstrueux axe du mal Washington-Londres-paris-Telaviv, en Iraq en Lybie, et aujourd'hui en Syrie, gloire à la résistance du peuple palestinien.

Ahmed01  (France)  |Samedi 14 Avril 2018 à 10:32           
يُلاحظ التماهي الإخواني ـ الإسلاموي في هذا الموقع وغيره مع العدوان :طائرات الغدر انطلقت من قاعدتي العيديد في قطر وانجرليك بتركيا ، وهذه الأخيرة صفقت للضربات . لا حدود ـ كما يبدو ـ لفجور وعهر الطابور الخامس للصهيونية والإمبريالية .... يا هؤلاء كشفت الأيام ، مرة أخرى ـ سوءاتكم ف"اخصفوا عليها " من أوراق الخداع ما شئتم...واذهبوا إلى الشيطان

Mandhouj  (France)  |Samedi 14 Avril 2018 à 09:00 | Par           
@ مسالم . نعم كما تقول . إستعراض ساروخي هولويودي . . في الحقيقۃ , صواريخ قديمۃ أرادوا التخلص منها . . لا هي جديدۃ لا هي ذكيۃ .. . . عمياء لا تری ..

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 14 Avril 2018 à 08:55           
هذا ما فهته من هذه الحرب بالشام، كل الدول متحالفة للحرب على داعش، روسيا وايران وحزب الله يحاربون ثوار سوريا، ثوار سوريا يحاربون بعضهم البعض، امريكا وفرنسا والمانيا وداعش وحزب الديمقراطي الكردي يحاربون تركيا، تركيا تحارب اكراد العراق والحزب الديقراطي الكردي وداعش، سوريا تساند داعش والحزب الديمقراطي لحرب تركيا، ايران وامريكا والغرب يدعمان اكراد سوريا بالاسلحة والعتاد، ايران تحارب الاكراد في العراق والعراق يحارب الاكراد بسوريا، اسلحة امريكية متطورة
بين ايدي داعش، داعش تهرول لنجدة الاكراد في حربهم ضد تركيا، روسيا تساند تركيل في حربهم على الاكراد وروسيا تسان الاكراد في حربهم عللى تركيا، روسيا وامريكا لهم قواعد عسكرية بسوريا ويسيطرون على سماء سوريا، الصهائنة يقذفون مواقع سورية، ولي العهد السعودي يعلن من امريكا انه يدعم النظام السوري وبعد يوم واحد يعلن انه مستعد مع حلفائه لضرب النظام السوري ... الخ
من فهم شيئا ؟

Manoura  (Tunisia)  |Samedi 14 Avril 2018 à 08:42           
ان الاختلاف مع النظام سوري واقع و ان هذا النظام هو نظام دموي و غاشم هذا امر متفق عليه و لكن لا يقبل الترحاب بضربات الولايات المتحدة و كلابها على سوريا لان الهدف هو سوريا و القنابل و الصواريخ لا تفرق بين الشعب و البلد و الظالمين ..ان هبة الولايات المتحدة ليست لاجل عيون سوريا و السوريين فاسرئيل تقوم بتقتيل الفلسطينيين العزل يوميا و لم تتحرك انسانيتهم لمعاقبة اسرئيل ..ان ما يحكم العلاقات الدولية هي المصالح ..فتدمير سوريا يصب في مصالح الولايات
المتحدة و حلفائها لحماية اسرئيل كما ان فاتورة العدوان يدفعها العرب الذين تلتقي مصالحهم مع الولايات المتحدة و حلفائها لضرب اي نفس تحرري في العالم العربي و تونس منذ اندلاع ثورتها و هي تتحمل الضربات تلوى الاخرة من تحالف الشر السعودية و الامارات ... هل يمكن ان نؤمل و ان تنتصر الديمقراطية في سوريا ؟ ابدا فمن سينتصر سوف يفرض دكتاتوريته و قمعه للشعب و سيكون القمع من مثال قمع السيسي للمصريين ..لك الله يا سوريا لك الله ايها الشعب السوري

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 14 Avril 2018 à 07:55           
مجرد إستعراض سينمائي هوليودي لحفظ ماء الوجه وهيبة رئيس الولايات المتحدة بعد تهديده ووعيده وفرقعاته الصوتية .لأن الحاكم الفعلي في العالم هو أخطبوط المخابرات والرئيس مجرد دمية وشجرة تخفي الغابة .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female