تونس تنفي مشاركة لاعبين إسرائيلين ببطولة التايكوندو التي تستضيفها

<img src=http://www.babnet.net/images/7/taekwondojo.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - افاد احمد قعلول رئيس الجامعة التونسية للتايكواندو ان الاخبار التي راجت حول مشاركة وفد رياضي اسرائيلي في منافسات الدورة الترشيحية للالعاب الاولمبية للشباب وبطولة العالم للتايكواندو التي ستحتضنها مدينة الحمامات "عارية تماما عن الصحة ولا وجود لاي اسرائيلي رياضيا كان او مسؤولا بمناسبة تنظيم تونس للتظاهرتين الدوليتين ".

واضاف قعلول في تصريح مساء يوم الخميس لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) " ان مشاركة اي بلد في منافسات الدورة الترشيحية للالعاب الاولمبية للشباب وبطولة العالم للاواسط للتايكواندو تتم عبر اجراءات ومراحل قانونية واضحة وهي التسجيل على بوابة الاتحاد الدولي للتايكواندو في مرحلة اولى ثم التسجيل على البوابة الخاصة بالحدثين المرتقبين التابعة للجامعة التونسية للعبة .. ان الوفد الاسرائيلي قام بالتسجيل على بوابة الاتحاد الدولي لكنه لم يقم بعملية التسجيل على بوابة الجامعة وبالتالي لا وجود لمشاركة اي عنصر اسرائيلي الجنسية في التظاهرتين ".

وتابع رئيس جامعة التايكواندو قائلا " الجامعة لا يحق لها حسب القوانين الجاري بها العمل توجيه الدعوة لاي دولة قصد المشاركة في اي حدث دولي .. ان مهمتنا اقتصرت على اعداد ملف ترشح تنظيم البطولة نرحب فيه بكل الدول اعضاء الاتحاد الدولي الذي يتولى بنفسه توجيه الدعوات بعد ذلك".




وبخصوص موقف الجامعة من القضية التي رفعها عدد من المحامين لمنع توجيه اي دعوة او استقبال اربعة لاعبين اسرائليين ادرجت اسماؤهم في الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للتايكواندو ضمن المشاركين في التظاهرة المرتقبة والحكم الصادر في الغرض من جانب المحكمة الابتدائية بتونس اوضح قعلول قائلا "للاسف الشديد ان المحامين الذين رفعوا القضية ليست لديهم فكرة واضحة حول تفاصيل واجراءات التسجيل و الدعوات الخاصة بالبطولات الدولية اذ ان الوفد الاسرائيلي غير موجود اصلا في الحدث المرتقب بما انه لم يقم بالتسجيل في بوابة الجامعة الخاص ببطولة العالم كما فعلت كل الدول التي حلت بيننا ومن بينها دولة فلسطين التي قدمت الى تونس .. وكان حري بالمحامين الذين تولوا رفع القضية الاتصال بالجامعة للاطلاع على طبيعة الموضوع ".

وكانت الدائرة الاستعجالية بالمحكمة الابتدائية بتونس اصدرت اليوم الخميس حكما ابتدائيا استعجاليا ضد رئيس الجامعة التونسية للتايكواندو ورئيس لجنة تنظيم بطولة العالم للاواسط للعبة بتحجير توجيه اي دعوة او استقبال او ايواء 4 لاعبين من جنسية اسرائيلية مع الاذن بالتنفيذ العاجل وفق ما افاد به "وات" سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس وذلك على خلفية القضية التي رفعها عدد من المحامين في هذا الشان.

وكان عدد من المحامين قد اعلنوا في بلاغ لهم امس الاربعاء " تقديم قضية ضد احمد قعلول بصفته رئيس الجامعة التونسية للتايكواندو ورئيس لجنة تنظيم بطولة العالم للاواسط للتايكواندو التي تنتظم بتونس لمنعه من توجيه اي دعوة او استقبال اربعة لاعبين اسرائيليين ادرجت اسماؤهم في الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للتايكواندو ضمن المشاركين في التظاهرة.
ويذكر ان قاعة الحمامات ستحتضن منافسات دورة تصفيات التايكواندو المرشحة للألعاب الأولمبية للشباب "بيونس آيرس" بالأرجنتين 2018 يومي 06 و07 أفريل المقبل وبطولة العالم للأواسط التي تليها من 09 إلى 13 منه.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 159059

Scorpio  (Tunisia)  |Jeudi 5 Avril 2018 à 22:41           
Pour ceux qui n'avaient toujours pas compris la déclaration du président de la fédération du Taekwondo, je précise ce qui suit.

1- La fédération tunisienne n'envoie aucune invitation et ce n'est pas elle qui invite les participants. Donc c'est faux de dire que cette fédération a invité des sportifs israéliens.

2- Tant que les sportifs israéliens ne se sont pas inscrits sur le portail de la fédération tunisienne, la fédération ne peut pas dire qu'elle refuse de les accueillir ou non. Ca n'aurait aucun sens, puisqu'eux mêmes n'ont pas manifesté le désir de venir!

3- Les avocats ont porté une plainte contre le président de la fédération pour quelque chose qu'il n'a pas faite!

En résumé c'est un faux problème. Il fallait attendre que les israéliens s'inscrivent sur le site et voir ensuite ce que la fédération tunisienne en décide. Si cette dernière les accepte et les accueille, dans ce cas, il serait logique de porter plainte contre elle, même si ce n'est pas elle qui décide de l'identité des personnes qui participent. Dans le cas contraire, aucune plainte ne peut être portée.

Malheureusement les avocats et le tribunal ignorent toutes ces procédures. Mais sur le principe, on ne peut que saluer une telle décision de justice symbolique qui reste une décision de principe non pas contre la personne du président de la fédération mais contre la venue de tout sportif israélien en Tunisie.

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Jeudi 5 Avril 2018 à 18:28 | Par           
حسب ما فهمت لو كان هوما سجلوا على البوابة التونسية،السيّد ناوي يرحّب بيهم!ان شاالله يكون فهمي غالط


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female