هكذا ارادتها الفة يوسف..الممثل يوسف فوزي: انتخابات إيهْ؟ الشعب خلاص اختار قائد الثورة! وعيب الكلام على الزيت والسكر والملابس..

نصرالدين السويلمي
مازالت مصر الجريحة تزودنا بأخبار مؤلمة مولغة في السخرية مرة وفي الإجرام مرة أخرى، أخبار مؤلمة هناك، تؤكد هنا على نجاح خياراتنا وتؤشر الى اننا جانبنا الهاوية حين سقطت فيها تجارب كانت المؤامرة والمال الإقليمي والغرفة الخبيثة اقوى منها فانهارت وافل نجمها، وظلت الثورة الأم تنغص عليهم وتستفزهم بنجاحاتها فيستفزونها بالكيد وزرع العملاء في رحم تربتها ، رغم ذلك تبدع تونس، حين تنبذ وتكشف وتفضح مع كل شروق شمس ، تستميت بلادنا حتى وهم أكثر مما تصورنا، ولديهم من الدعم اكثر مما اعتقدنا، ولديهم من النفوذ اكثر مما حسبنا، لديهم خزانات طافحة بالكره، هاهم وبعد كل الموبقات التي اقترفوها، يحرضون على الحرب الاهلية وعلى قتل شريحة كبيرة من الشعب وعلى تدمير التجربة دون ان تتحرك العدالة ، ليس لان العدالة مصابة بالرمد او العمش، لا ابدا فهي زرقاء اليمامة حين تريد وضد من تريد وفي الوقت الذي تريد، ولكن لان هذه الطائفة الحداثاوية كونت لنفسها حصانة باتت تهدد مصداقية القضاء والنيابة بشكل جدي، فلا الدولة تحركت لإيقافهم ولا هي أشعرتهم بخطورة الجرائم التي يقترفونها تباعا في حق تونس قبل ثورتها وانتقالها الديمقراطي، لقد وصل بهم التسيب والتغول على الدولة، إلى دعوة القوى الخارجية لتخليصهم من الثورة والديمقراطية والحرية!!! يا أهالي تطاوين! يا أهالي بنزرت، أيها الأهالي بين هذه وتلك، انهم يدعوننا الى التخلي عن ثقافة التعايش، ويأمروننا بالانبطاح وتجهيز انفسنا وأطفالنا للبراميل المتفجرة.
مازالت مصر الجريحة تزودنا بأخبار مؤلمة مولغة في السخرية مرة وفي الإجرام مرة أخرى، أخبار مؤلمة هناك، تؤكد هنا على نجاح خياراتنا وتؤشر الى اننا جانبنا الهاوية حين سقطت فيها تجارب كانت المؤامرة والمال الإقليمي والغرفة الخبيثة اقوى منها فانهارت وافل نجمها، وظلت الثورة الأم تنغص عليهم وتستفزهم بنجاحاتها فيستفزونها بالكيد وزرع العملاء في رحم تربتها ، رغم ذلك تبدع تونس، حين تنبذ وتكشف وتفضح مع كل شروق شمس ، تستميت بلادنا حتى وهم أكثر مما تصورنا، ولديهم من الدعم اكثر مما اعتقدنا، ولديهم من النفوذ اكثر مما حسبنا، لديهم خزانات طافحة بالكره، هاهم وبعد كل الموبقات التي اقترفوها، يحرضون على الحرب الاهلية وعلى قتل شريحة كبيرة من الشعب وعلى تدمير التجربة دون ان تتحرك العدالة ، ليس لان العدالة مصابة بالرمد او العمش، لا ابدا فهي زرقاء اليمامة حين تريد وضد من تريد وفي الوقت الذي تريد، ولكن لان هذه الطائفة الحداثاوية كونت لنفسها حصانة باتت تهدد مصداقية القضاء والنيابة بشكل جدي، فلا الدولة تحركت لإيقافهم ولا هي أشعرتهم بخطورة الجرائم التي يقترفونها تباعا في حق تونس قبل ثورتها وانتقالها الديمقراطي، لقد وصل بهم التسيب والتغول على الدولة، إلى دعوة القوى الخارجية لتخليصهم من الثورة والديمقراطية والحرية!!! يا أهالي تطاوين! يا أهالي بنزرت، أيها الأهالي بين هذه وتلك، انهم يدعوننا الى التخلي عن ثقافة التعايش، ويأمروننا بالانبطاح وتجهيز انفسنا وأطفالنا للبراميل المتفجرة.
عينة أخرى من دولة السيسي وما يحدث فيها وبأمرها وانطلاقا من خياراتها، هذا الفنان يوسف فوزي، يضيف على ما قدمته الساحة الفنية التي أعلنت النفير لدعم السيسي في دروته الثانية، ولان السباق اصبح على اشده في دعم المشير والكل يتفنن في تقديم المزيد ويزايد في فنتازيا الولاء، فقد اختار يوسف فوزي ان يدعو الى تنصيب السيسي مدى الحياة والتوقف عن اجراء أي انتخابات تحت تعلة "الشعب اختار يوم 30 يونيو".
*تصريح الممثل يوسف فوزي
"أنا أتساءل ليه بنعمل انتخابات، الي انا اعرفو ان احنا عملنا في 30 يونيو ثورة محصلتش في تاريخ البشرية، موش عملنا الثورة بس ، بل اخترنا الي احنا عاوزينو يبقى قائد الثورة دي، المشير عبد الفتاح السيسي، اختارناه مصدر السلطات، الشعب اختاروا خلاص، وقالوا احنا عاوزين ده، اصلا عملنا انتخابات ليه في الاول ؟ لكن ماعليش عملنا انتخابات ،ليه ديلوقتي احنا في حالة حرب نعمل انتخابات ثانية، عشان اربع سنين! اربع سنين ايه وثمن سنين ايه! الراجل دا ربينا بعثوا، ربنا بعث السيسي، الراجل دا الناس كلها شايفة عمل معجزات في بحر 3 سنين ونص، معجزات..ونحن في وقت حرب نجيب حد تاني غيرو! سبحانك يا ريب ! دا مين يعني؟ زي الارافيش الناس الي مالهاش لزمة دي، أنا بكلم الشعب عموما، احنا دلوقت في حالة حرب بقالنا سنين، مسالة الزيت مافيش والسكر ما فيش والملابس مافيش..الكلام دا ما يصحش ما يصحش، فيه ناس بتموت على الجبهة، اهلنا من الجيش والشرطة بيموتوا كل يوم باعداد ماحصلتش في تاريخ الجيوش ولا الشرطة،في العالم كلو، فحكاية الزيت والسكر والملابس دي ،عيب ،عيب تبقى راجل بالطول والعرض و..الشعب عمرو ما ينتصر وهو بيتكلم على الزيت والسكر والحجات دي ، لازم نتكاتف ونتحمل ، قادر يتحمل اكثر من كده كمان..الشعب مصدر السلطات والشعب خلاص اختار قائد الثورة."
هذه ليست امنية معزولة لفنان، هذا ما سيحصل فعلا حين يشعر السيسي بخطر الصناديق وتطل المنافسة الجدية براسها، هذا ما تدعونا اليه طفيليات الاستقراروفوبيا، والنجاحوفوبيا، والرحموفوبيا والتعايشوفوبيا، هذا ما تدعونا اليه "جريزلدا بلانكو".. انهم يستجدون التجربة المصرية نموذجا وقدوة.. انهم لا يريدون العودة بوطننا الى 7 نوفمبر 1987 فحسب.. انهم لا يرغبون في العودة ببلادنا الى 16 ديسمبر 2010 فقط.. إنهم يبحثون عن العودة بتونس الى 27 ديسمبر 1974.. انهم مجرمون بـــ"كوارطهم" و مع سبق الإصرار والترصد.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 155772