---

---

وتابع الشاهد أنه بعد بضعة أيام، أرادت أن تقابلني من جديد، وقالت إنها بحاجة إلى (ما أسمته) «عزاء» (في إشارة إلى إقامة علاقة جنسية معه)، قلت لها إنني متزوج، لكنها أصرت، ورفضت محاولاتها.

وأكد أن «عياري»، التي تتهم «رمضان» باغتصابها في فندق باريسي عام 2012، «كانت مصرة على إقامة علاقة حميمة معي».

وتابع: «هددتني بتقديم شكوى بحقي بتهمة الاغتصاب إن لم أقبل بإقامة علاقة جنسية معها، وطاردتني على مدى أيام».

وعلقت «عياري» على «تويتر»: «لا أدري إن كان هذا مضحكا أو مبكيا، لكن من الأكيد أن ضميري مرتاح حيال هذه الافتراءات الجديدة؛ لأنني سأثبت أنها كاذبة»، مضيفة: «لن يثنيني أحد عن المطالبة بتحقيق العدالة».

من جهته، قال «جوناس حداد»، محامي «عياري»، إن «موكلتنا تخضع منذ عدة أيام لسيل متواصل من التهديدات والافتراءات على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر وسائل أخرى. وهذه الخطوة المدروسة ليست بمعزل حتما عن التقدم الذي سجله التحقيق مؤخرا، والذي سيسمح بكشف الحقيقة».

ويرفض «رمضان» الاتهامات التي يواجهها رافضا قاطعا.