واضاف "ان اعادة الروح لسباق الدراجات بين المطارات يحمل في طياته رمزية كبيرة ودلالات عميقة ويتزامن مع الانتعاشة التي عرفتها السياحة التونسية هذا الموسم ويبرهن على الثقة التي تضعها الدول الصديقة و الشقيقة في تونس وهي رسالة ايجابية تتجاوز الابعاد الرياضية والفنية لتؤكد مكانة بلادنا كوجهة سياحية امنة بفضل مشاركة عدد من الدول شان فرنسا وبلجيكيا وليبيا والمغرب والامارات العربية المتحدة و الجزائر".

---

---

واوضح " الديوان سيمضي في مجال تبني مثل هذه الاحداث الرياضية من ذلك تطوير النسخة القادمة من سباق الدراجات بين المطارات مع التفكير في احداث سباق دراجات مغاربي بين المطارات". وتابع الرئيس المدير العام لديوان الطيران المدني والمطارات " تنظيم مثل هذه الدورات يتطلب مجهودا كبيرا بين مختلف الجهات المعنية سواء على المستوى المركزي او الجهوي وقد تم اتخاذ جميع التراتيب التنظيمية لانجاح هذه التظاهرة التي سيشرف على انطلاقتها كل من وزيري النقل وشؤون الشباب والرياضة".

ومن جهته اوضح نوفل المرشاوي رئيس الجامعة التونسية للدراجات "ان تطوير رياضة الدراجات في تونس يمر حتما عبر تكثيف الدورات الدولية التي تعد تكاليفها باهظة مما يستوجب الرعاية من مؤسسات اقتصادية ذات وزن كبير وقد وجدنا كل التفهم والتناغم مع ديوان الطيران المدني والمطارت لاعادة الدورة الدولية التي تكتسي اهمية فنية بالغة حيث ستمكن العناصر الوطنية من الاحتكاك بدراجين من بلدان اخرى وهو ما سيعود بالنفع فنيا على الدراجة التونسية".
واكد حاتم محفوظ رئيس الجمعية الرياضية للطيران المدني والمطارات " ان النسخة 15 الحالية التي ستنطلق يوم 3 اكتوبر القادم ستمر عبر 6 مراحل وهي تونس/نابل ونابل/المنستير والمنستير/صفاقس وصفاقس/مطماطة ومطماطة/جربة ثم مرحلة جزيرة جربة على مسافة 80 كلم اين سيكون خط الوصول وتم رصد جوائز مالية تبلغ 11 الف دينار ستوزع على مختلف المراحل بالاضافة الى افضل متسابق دون 23 سنة".
وتابع " الديوان اتخذ جميع التدابير الضرورية لانجاح الحدث المرتقب عبر مراسلة مختلف السلط والجهات المعنية لتامين نقاط الوصول ومرور القافلة في افضل الظروف فضلا عن توفير سيارة اسعاف ستواكب كل مراحل الدورة وطاقم طبي لتامين سلامة المتسابقين".