قطر: تفوق على مستوى العالم، في تدني معدل البطالة وارتفاع دخل المواطن

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/dohgagetty.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أظهرت بيانات رسمية، تفوقا قطريا على مستوى العالم، في تدني معدل البطالة من ناحية، وارتفاع نصيب المواطن القطري من ناحية أخرى.

وتحتل الدوحة المرتبة الأولى عالميا في أدنى معدل للبطالة بين سكانها، مع ارتفاع نسبة التوظيف بالرغم من الحصار المفروض على الدوحة من قبل كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ 5 جوان الماضي.





وتراجع معدل البطالة في قطر إلى 0.1% خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ0.2% خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأفادت بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، الصادرة مساء أمس الأحد، بأن عدد الباحثين عن عمل في قطر (مواطنين وأجانب) بنهاية الربع الثاني من 2017 (الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران 2017)، بلغ 2873 شخصاً مقارنة بنحو 3293 شخصاً في الربع الثاني من 2016.

وأوضحت البيانات أن عدد العاطلين من الذكور مثل 38.5% (1105 عاطلين) في الربع الثاني من العام الحالي، بينما بلغت نسبة الإناث 61.5% (1768 عاطلة).

وبلغ معدل البطالة للقطريين 0.4% فى الربع الثاني من 2017، بواقع 0.3% للذكور و0.8% للإناث.

وكان معدل البطالة بين المواطنيين القطريين فى الربع الثاني من 2016 قد سجل 0.7%، بواقع 0.3% للذكور و1.4% للإناث.

وبلغ إجمالي عدد السكان في قطر بنهاية الربع الثاني من العام الحالي 2.566 مليون نسمة.

وحافظت قطر على المركز الأول عالميا في متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي، حيث وصل إلى 129 ألف دولار سنويا.

ووفق معطيات نشرها صندوق النقد والبنك الدوليان أخيرا، حافظت قطر، ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، على المركز الأول وفق حساب «تعادل القوة الشرائية» بـ129 ألفا و726 دولارا سنويا.

وحلت لوكسمبورغ في المركز الثاني، بنحو 101 ألف و936 دولاراً من حيث حصة الفرد من الناتج القومي.

ويقدر مصرفيون حجم الاحتياطي النقدي لقطر بنحو 35 مليار دولار فيما تصل حجم استثمارات صندوق قطر السيادي لنحو 355 مليار دولار.

وتعد قطر المنتج والمصدر العالمي الأول للغاز الطبيعي المسال في العالم، إلا أن 10% فقط من إنتاجها من الغاز يذهب إلى دول شرق أوسطية بينها الإمارات ومصر. كما أن قطر عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وتنتج بين 700 ألف و800 ألف برميل يوميا.

وتعيش قطر، حالة من الازدهار الاقتصادي، مدفوعا بالتوسعات التي تشهدها الخطوط الجوية للبلاد، والإنفاق الواسع على الاستعدادت لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 146462

Mah20  (Guadeloupe)  |Lundi 14 Août 2017 à 16:30           
Je rappelle que la population étrangère au qatar est presque deux fois supérieure ,sinon plus à celle d origine!et je ne pense pas qu elle soit comptabilisé et prise en compte dans les statistiques officielle!

Mah20  (Guadeloupe)  |Lundi 14 Août 2017 à 16:26           
Bien entendu!mais comment considerer les travailleurs immigres sans droit ,exploites ,payés deux sous,et traités comme des esclaves et grâce à la sueur desquels on bâtit un pays aux ambitions démesures dont les autochtones de souche,de par la seule filiation masculine ou mixte,ont droit exclusivement aux richesses et à là propriété!
Comme tous les pays du golf et la Libye auparavant,l emploi et la fonction publique est qasi fictive pour ainsi distribuer des quasis subventions à une population fainéante et assistée et donc acheter de cette manière leur silence ou du moins leur complaisance!
Le jour où la manne gazière et pétrolière se tarira ,il sera difficile à cette population de retourner à la réalité du travail productif !


Mandhouj  (France)  |Lundi 14 Août 2017 à 15:10           
في المقابل تدخل السعودية منذ أكثر من سنتين ، في منزلق الافلاس و المديونية و تزيد في التعسف مع شعبها ، و تسجن المدافعين عن حقوق الانسان ..

في قطر سيادة في القرار الوطني ،

في المقابل السعودية تستجدي القيادي السابق في الحشد الشعبي و وزير الداخلية الحالي في العراق ، للتدخل نحو إيران حتى تتمكن السعودية من إقامة علاقات معها .. يعني حتى ترفع السعودية الحصار عن نفسها ! دخلوا جهر ضب لم يعرفوا كيف يخرجوا منه !
على كل حال ، المستنقع السوري و المستنقع اليمني أتوا برأس السعودية ، و في المستقبل القريب برأس الامارات ...

أما خسيسي مصر .. الشعب المصري ، يعرف كيف سيتصرف معه .. ليعطيه درسا .

يبقى الكيان الصهيوني الغاصب هو المستفيد الأول من الهروب في الشرق العربي و في ليبيا ..

كيف سيكون مستقبل المنطقة ؟ الأكيد هو أن الدولة التي تمكن أبنائها أكثر حرية تعبير و أكثر مشاركة في القرار السياسي هي التي ستصمد أمام مخططات الهدم لأمم العالم الثالث ، إفريقيا ، أمريكا الجنوبية، و كامل العالم العربي و الاسلامي .. العولمة التوسعية المتسلطة تحسب وحدها .. لكن شعوب تلك الدول سيكون لها الكلمة الأخيرة .. إرادة الهيمنة لا تغلب إرادة الحرية .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female