---

---

وكان حساب في "تويتر" يحمل اسم "أم تريد بنتها بحضنها" قد نَشر خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو تظهر تعذيب رضيعة؛ متهمة والدها بتعذيب الطفلة حسبما ما قالت، مشيرة إلى أن هذه الواقعة حدثت في مكة المكرّمة.

وقالت الشاكية في تغريداتها إنها (سورية الجنسية) والأب (سعودي)، وإنه تولى حضانة الطفلة وعمرها شهر واحد، وبدأ في تعذيبها وتهديد والدتها بالمقاطع.

وناشدت عبر حسابها "كافة الجهات المختصة والمسؤولين للوقوف معها وإعادة طفلتها لها وإنقاذها من والدها".

وأضافت أنها "استخدمت تويتر لتوصيل رسالتها، لأن الشرطة لا تستطيع حلها لأنها أجنبية وتزوجت بدون تصريح".

وقالت الأم في تصريح صحفي، إنها "متزوجة منذ أربع سنوات، وكانت تتعرض للعنف خلال تلك الفترة، كما أن عائلة زوجها رفضتها، وهي غير مرغوب فيها".

"كما أنهم بسبب تعنيف زوجها لها كانوا يُطردون من منزلهم، إذ قاموا بتغيير المنزل مرتين بسبب طرد الجيران لهم".

وأضافت "أنه بعد ولادتها لطفلتها دارين لم تعد تتحمل تعنيفه فطلبت الطلاق، فأخذ الطفلة منها وطلقها، ثم قام بإرسال مقاطع تعذيب طفلته لتهديدها وإرغامها للعودة له، كما يقوم بإرسال رسائل لأهلها يهددهم".

وبعد نشر الأم لهذه الاتهامات، تفاعل المتحدث الرسمي لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية خالد أبا الخيل مع القضية، وقال معلقاً على الفيديوهات: "‏طلبنا من صاحبة الحساب التواصل معنا؛ للتأكد من صحة وتفاصيل الحالة، وستتخذ الوزارة الإجراءات النظامية إذا ثبتت صحة ذلك".

وأضاف ‏"تم الوصول لوالدة الطفلة ومقابلتها من قبل مدير فرع الوزارة، وسيتم اتخاذ الإجراء اللازم وفق نظام حماية الطفل من الإيذاء".
‏
‏ثم أردف في تغريدة أخرى "تم الوصول للطفلة المعنفة واستلامها من قبل الزملاء والزميلات في وحدة الحماية في منطقة مكة، وسيتم إخضاعها للكشف الطبي".

وهذا ما أكدته الأم عبر حسابها قائلة: بفضل الله تواصلت مع الجهات المختصة وستكون لي مداخلة هاتفية في قناة العربية.. دعواتكم لطفلتي.

و‏أضافت باللهجة السورية "نشكر الله أبلغنا حقوق الإنسان الله يسعد الأستاذ فايز المالكي ويعطيه على حسن نيتو".