
باب نات - راجت يوم الاربعاء 4 جانفي 2017، على صفحات التواصل الاجتماعي صور وأنباء عن تغطية قناة الجزيرة لأحداث السطو والنهب ليلة البارحة في ولاية القصرين.
واتهم نشطاء قناة الجزيرة بالتحريض على الاحتجاج والشغب في تونس عبر إعادة نشر صور قديمة على أنها تعود لاحتجاجات القصرين.
قناة الحوار بثت الصور على أنها تحريضية لولا أن أحد الحضور نبه الاعلامية مريم بلقاضي أن الصور مفبركة ...

من ناحية أخرى نفى مكتب القناة في بيان على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك أي تواجد لها في مدينة القصرين،كما أكدت أنها لم تنشر صور أو أنباء عن تلك الأحداث مشيرة إلى أنه وقع فبركة أخبار ونسبها للقناة عبر تقنية الفوتوشوب.
وأوضحت في ذات البيان أن ذلك يدخل في سياق حملة ممنهجة على القناة وليست المرة الأولى التي تتعرض لها حيث يتم حشر اسم الجزيرة مع كل أحداث خطيرة تعيشها تونس وفق تعبيرهم في البيان كالآتي:
روجت بعض صفحات الفايسبوك بين ليلة البارحة واليوم، خبرا مزيفا نقلا عن قناة الجزيرة حول المظاهرات التي جدت بالقصرين البارحة.. ولمن له الحد الأدنى من الدراية يدرك أن الأمر مجرد تركيب عبر الفوتو شوب قصد تشويه الجزيرة . وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها حشر اسم الجزيرة، فمع كل أحداث خطيرة تعيشها البلاد يتم الزج باسم الجزيرة وتبدأ حملة منظمة تقف وراءها أطراف معروفة.. هذا التوضيح هو دعوة للمشاهدين للتعاطي مع أخبار الجزيرة من خلال شاشتها أو من موقعها الرسمي ” الجزيرة.نت” ، ومن صفحاتها على الفايسبوك.
أردنا التنويه للمشاهدين في ولاية القصرين بالخصوص، وفي كافة المدن التونسية عامة حتى لا ينساقوا وراء حملات التشويه المغرضة.
واتهم نشطاء قناة الجزيرة بالتحريض على الاحتجاج والشغب في تونس عبر إعادة نشر صور قديمة على أنها تعود لاحتجاجات القصرين.
قناة الحوار بثت الصور على أنها تحريضية لولا أن أحد الحضور نبه الاعلامية مريم بلقاضي أن الصور مفبركة ...

من ناحية أخرى نفى مكتب القناة في بيان على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك أي تواجد لها في مدينة القصرين،كما أكدت أنها لم تنشر صور أو أنباء عن تلك الأحداث مشيرة إلى أنه وقع فبركة أخبار ونسبها للقناة عبر تقنية الفوتوشوب.
وأوضحت في ذات البيان أن ذلك يدخل في سياق حملة ممنهجة على القناة وليست المرة الأولى التي تتعرض لها حيث يتم حشر اسم الجزيرة مع كل أحداث خطيرة تعيشها تونس وفق تعبيرهم في البيان كالآتي:

أردنا التنويه للمشاهدين في ولاية القصرين بالخصوص، وفي كافة المدن التونسية عامة حتى لا ينساقوا وراء حملات التشويه المغرضة.

Commentaires
9 de 9 commentaires pour l'article 136406