توضيح من عائلة الطاهر حرّوش

باب نات -
نشر موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس الخميس 4 أوت شرط فيديو يظهر بطل تونس وافريقيا في رفع الأثقال خلال فترة الستينات الطاهر حروش وهومشرد في شوارع مدينة صفاقس دون مأوى أو مأكل.

وقد اثار شريط الفيديو موجة جدل واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي.

وقد اثار شريط الفيديو موجة جدل واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي.
وطالب رواد الفايسبوك من وزراة الرياضة ووالي صفاقس مساعدة بطل تونس وافريقيا سابقا في ضمان العيش الكريم بعد أن تخلى عنه أبنائه .
وردا على المقال جاء الرد التالي من الاستاذ محمد رمسيس العياري في حق زوجة وابناء الطاهر الحروش :

المعني هو من مواليد 03 ديسمبر 1941 بصفاقس و أصيل جزيرة قرقنة متزوج و له عدد ثلاث أبناء . متقاعد منذ ما يقارب العشرين سنة من الشركة التونسبة للملاحة ويتقاضى جراية شهرية من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي تناهز800 دينار كما أنه يعاني من إضطرابات عقلية ونفسية و تصدر منه بعض الافعال والسلوكات غيرالعادية كقضاء حاجته البشرية أمام مرأى الجميع .
كل هذا و عائلته محيطة به وتحاول جاهدة الاعتناء به واثناءه عن مثل تلك السلوكات لكن دون جدوى اذ انه هو من إختار هذه الحالة التي هو عليها الان بعد أن قرر الخروج إلى الشارع في بادئ الأمر بجزيرة قرقنة للفت نظر الناس محاولا بذلك إستعطافهم و استجلاب شفقتهم بكل السبل و لكن حين تيقنوا أنه بارع في الخداع قرر الرجوع إلى مسقط رأسه صفاقس أين أصبح يجوب الشوارع و الأزقة و كالعادة محاولا إستعطاف الناس رغم أن أبناءه حاولوا إرجاعه ولكنه كان يمتنع في كل مرة يريدون فيها الإعتناء به و لا يريد الرجوع شانهم شأن زوجته التي صبرت و كافحت من أجله منذ زواجها منه علما و أنها ابنة خاله و تربطه بها صلة قرابة.
و لمزيد التوضيح فإن الوضعية المادية للمعني لا يستهان بها كما سلف الذكر بل انه ينفقها في مالا يعني دون أن ينفقها على زوجته التي رفعت قضية عدلية في الغرض و قضي لفائدتها إلا أنه امتنع إلى حد هذا البلاغ عن صرف مستحقاتها من النفقة منذ ما يزيد عن 07 أشهر ولكنها ابت التشكى به جزائيا من اجل عدم دفع معينات النفقة .
و للإفادة فإن كل ما صرح به لا أساس له من الصحة بل العكس هو الصحيح لقد حاول أبناؤه و زوجته الإحاطة و الإعتناء به لكنه رفض رفضا قطعيا . بل واصل في الإتيان بهذه التصرفات الغريبة , و في ترويج الأكاذيب بأنه لا مأوى و لا مورد له و أنه أصبح عاجزا و لا سند له
وختاما فان اسرة الطاهر الحروش كان بودها لو تم التحري في الموضوع باكثر دقة قبل نشر الصورة التي آخرجته في ثوب الرجل المسن و المسكين الذي لاسند له فاستجلاء الحقائق اهم من تسويق الصورة او تحصيل السبق الصحفي

Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 129267