إنه لأمر غريب أن نسمع ونرى هاته الأيام عن مجلس تأسيسي مواز للمجلس المنتخب يوم 23 أكتوبر 2011 وكأن الشعب التونسي الذي تخلص من ديكتاتورية بن علي مقدر له أن يبقى ملاحقا من طرف بديكتاتورية جديدة أو ما يسمى بالنخبة التونسية بعد أن تخلص منها عن طريق صندوق الإقتراع وألقى بها في غياهب التاريخ.
لا أحد يجادل في ذكاء ونضج الشعب التونسي، ذلك الشعب الذي تجاوز النخبة يوم 14 جانفي والأيام التي تليها عندما إنطلق يدافع عن المدن والأحياء والأرواح والممتلكات دون قيادة أو توجيهات من أحد. الشعب التونسي أثبت أنه أهل للعملية الديمقراطية عندما صوت بكثافة غير معهودة في إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي الأخيرة معبرا عن حس مدني واع وفاعل.
اليوم يطل علينا أحدهم ليقترح علينا إحداث "مجلس وطني تأسيسي مدني مواز" للمجلس المنتخب من قبل الشعب وبذلك تكون تونس سباقة في إستحداث كل ماهو مواز بعدما أبدع المتنفذون زمن بن علي في إبداع السوق الموازية والنظام البنكي الموازي والنظام العقاري الموازي حتى وصلنا إلى حد السلطة الموازية.
إن إحداث مجلس وطني تأسيسي مواز يمثل سابقة خطيرة في مجال الديمقراطية، فالديمقراطية قائمة على صندوق الإقتراع ومايفرزه هذا الصندوق وليس على الأهواء الشخصية. الخطاب التسويقي الممجوج لهاته الفكرة، خطاب متهافت لا يمكن أن يقنع أحدا،ذلك الخطاب يطلق مقولات من قبل " إن هاته المبادرة نابعة من الإيمان بدور منظمات المجتمع المدني في تنمية الوعي السياسي " يفترض بالأساس أن شعبنا ينقصه من الوعي الشيء الكثير لكي يميز ويختار وهو بالتالي يحتقر شعبه من حيث لايدري
وإن كان يدري ذلك فالمصيبة أعظم وأدهى وأمر
فمن يريد بصدق أن يخدم تونس في هاته المرحلة الدقيقة من تاريخها لابد أن يكف عن المهاترات السياسية والخزعبلات الفردية. اليوم كل تونسي صادق مع نفسه ومع الآخرين ومع إلتزاماته الوطنية لابد أن يلتزم بعمله وينكب من موقعه على الرفع من مستوى بلده وكل من يشوش على المجلس التأسيسي المنتخب هو بمثابة الطائر الذي يغرد ـ عفواـ ينوح خارج السرب
إن من يدعو لمثل هاته الترهات ربما يكون لم يستوعب درس 23 أكتوبر جيدا وكأنه كان في غيبوبة تاريخية ولم تكفه الرجة لكي يتعلم كيف يتناغم مع مطالب وروح الشعب التونسي. لذا نقول له ولأمثاله كفى الشعب ليس في حاجة لكم أو لغيركم بل وأكثر من ذلك حتى أعضاء المجلس الوطني التأسيسي المنتخبون فإن الشعب ليس في حاجة لهم وإنما إئتمنهم لقيادة المرحلة الإنتقالية الحالية وإن حادو وتجاوزوا فإن ا

مرزوق الدجال: من التشويش على الإنتخابات إلى التشويش على التأسيسي

معناها انتخبنا مجلس تأسيسي عسكري وسي مرزوق باش يعملنا واحد مدني؟؟ ما يحشمش على روح يحقر في الشعب التونسي

سـل الزمــان فللأنذال مزبلــة
وكيف ينصر قـوم ربهـم صنـمُ
غلفُ القلوب وفي آذانهم صمــم
والذل وحدهم والهـون والسَّلَــم
جناتهـم نار عـملاقهــم قـزم
والدين والمجد والأخلاق قد هدموا
سم الخيانة والأحقاد فاحتكمــوا
إن الذئاب إذا ما استؤمنـوا نقموا
بيضاء سطرها دمـــع لنا ودم
كانت شموسا لما أطبقــت ظلـم
ثوب الفضيلة حتى ضاعـت القيم
عهد ولا شــرف كلا ولا ذمـم
وهل يهادن نذل صاغـه العجـم
هذي مخازيكم ضاقت بها الأمــم

هذا الرجل لا يحمل اي صفة وليس الامين العام للمنظمة العربية للديمقراطية فقد اطرد منها وهو متهم باختلاس اموال

من هذه المنظمة في قطر

يا سي محسن قلنا ليك و لامثالك : الشعب التونسى ما هوش قاصر كان حاجة ما تعجبوش يهبط وحدو للشارع يعبر /voila j espÈre: que je me suis bien fait comprendre :باللغة الدارجة و الفرنسية والعربية:اقلب وجهك dÉgage ارحنا من وجهك فايقين بيك

يا حرام
توا تونس ما ناقصة كان في هذي الفكرة
كلام فارغ وهراء وكلام فقط
كان اخدمتو خدمة اخرى تصلح بالبلاد والعباد خير لكم

إذا أحدث هذا المجلس سنطالب بمجلس تأسيسي إسلامي حتى يكون موازي لهذا المجلس و يطالب بالشريعة الاسلامية كمصدر وحيد لتشريع مثل البلدان العربية الاخرى

الفكرة طيبة ويمكن أن تشرك الجميع في النقاش، وهي توافق ما دعى إليه المنصف المرزوقي من تملك الشعب لدستوره ، لكن هذا الشخص الداعي إليها الآن " محسن مرزوق" له أجندا أخرى وأي شيء يأتي منه فهو مرفوض لأنه فيه واااااااااااااااااااااااو

الى الأخ الكريم والنابغة العبقري محسن مرزوق: سيب صالح واعتقنا بربي

لا خير في مبادرة وراءها محسن مرزوق

الحمد لله وحده
محسن مرزوق أول من طرح فكرة الإستفتاء،و هو الذي أدرك بحسه التخريبي الديمقراطي الحديث الذي به تجاوز ديمقراطيات العالم أن الأغلبية لا يخول لها بتشكيل الحكومة ( معناها بالفلاقي يا شعب كي مانتخبتونيش راني باش نحكمكم و كان عجبكم ) ، أما الجديد أنه يريد استحداث فتنة جديدة ( المجلس الموازي ...الحكومة الموازية...الإنقلاب الموازي....الدكتاتورية الجديدة ...بن علي رجع...

اللي يوجعو راسو يجيبلنا تجربة ملحيط ويحب يطبقها في تونس، فيران متاع بوك احنا لنا! ناقصين كان هل المتأمرك هذا.

ملا عجب مجلس ليست له شرعية يريد مراقبة مجلس شرعي منتخب من طرف الشعب ويدعون الديمقراطية والاعجب من ذلك ان من يدعون بهذا المجلس الغير شرعي هم الممثلون للديمقراطية في الوطن العربي والذين يسمون انفسهم بالموسسة العربية للديمقراطية فهل ان السيد محسن مرزوق يفهم الديمقراطية على هذا الشكل وهو الذي يمثلها ؟ اذا على الديمقراطية السلام ما دام اهل الديمقراطية يلبسونها اللباس الموسمي

@ مسلم (tunisia) : لا خلاف على حرية الرأي، لكن ليس بإقامة حكومة موازية للحكومة الشرعية المنتخبة، يريدون تقسيم البلاد على ما يبدو، ومن طرف من؟ من طرف أشخاص أقل ما يقال عنهم أن مكانهم الطبيعي هو السجن (اختلاس أموال وخيانة عظمى)

يا عرب!! قاللكم مهمتو الحوار والنقاش مع المجلس التأسيسي من غير ما يكون عندو حتى سلطة! ياخي شنوة مشكلتكم؟ بالعكس هاذي فرصة باش نشركو الشخصيات المستقلة إلي بجلتو عليهم الهاشمي الحامدي!! وهاو قلك ما عندهم حتى سلطة لذا ما تخافوش وبجاه ربي يزيو مالتخوين والسبان وتعلموا شوية أخلاق المجتمع المدني!

مثل عربى شهير يقول
.....والقافلة تسير

عجبا ممن يعتقد و يصرح أن لا خوف على الثوره و أن الشعب بالمرصاد لكل محاولة للخروج عن أهدافها ثم يستنكر كل محاولة للتنظم في المجتمع المدني لإنشاء قوى موازيه ترقب و تنبه... أليسوا من الشعب؟
ألم يحن الوقت للإستماع للرأي و الرأي المخالف ؟
أليست هذه الديموقراطيه ؟
أليست المشورة من الدين؟
أليس الرأي قبل شجاعة الشجعان؟

خسءت يا مرزوق يا مناور .اقتراحك ليس ببريء.تبا لك و لامثالك العملاء فليسقط كل الخونة و عاشت تونس حرة كريمة.

اش من مجلس تاسيسي مدني ..يا خي لاخر عسكري ؟؟

وااله كان جيب في بلاصة السبسي لا من دخل دين بوهم الحبس ..

بعد ما تعملت انتخابات و ناس عاملة جهدها يجي ها السيد يعمل مجلس موازي ..زعمة في بالوا حانوت عطار حل يجي يحل بحذاه؟
هذوما هما اللي فددونا في الديمقراطية ؟

يظهرلي الجماعة هذوما باش يلزوا الشعب باخذ حقوا بيديه ..من انذر فقد اعذر ...

نعم يمكن رغم عدم الشرعية .ليكن افراده من المستقلين لا ينتمون للنظام السابق من عقلاء و اصحاب خبرات و جمعيات من المجتمع المدني ليس للمراقبة و انما للانارة و بعيدا عن المناورة السياسية لتبسيط الامور للمواطن الذي تشعبت عليه الامور

نعم و الف نعم لا خير في اي عمل وراءه هذا السيد المرزوق الان مجلس موازي غدا رئيس موازي ثم حكومة موازية اليس هو نفس السيد الذي قال في قناة*7* ان الديموقراطية لا تخول للاغلبية بتشكيل الحكومة.. وين هزنا هذا المرزوق... كل مشكلة فيها هذا المرزوق بما فيها ما حدث في سيدي بوزيد اخيرا.... حاذروا منه يا توانسة حاذروا منه يا توانسة....

محسن المرزوق هذا رويبضه لم يكفه إحتقار مبادرته السخيفه الداعيه للإستفتاء هاهو يعود الآن بفكرة المجلس التأسيسي المدني .هذا المتهم بأختلاس أموال في عدد من الدول العربيه وبعلاقاته الفاضحه مع إسرئيل لن يغمض له جفن حتى يرضيا أسياده اليهود والفرنسيين ويضمن له مشاركه في الحياة السياسيه

ملا طلالع كل مرة جايبين حكاية وتو المرة االجاية يقولولك حكومة موازية ومبعد رئيس موازي ما فهمتش هالناس وين يحبو يوصلو

لا خير في مبادرة وراءها محسن مرزوق