تونس تجدد تقديرها للإسكوا وتؤكد التزامها بإنجاح مبادرة مقايضة الدين بالعمل المناخي والتنموي

جدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، خلال لقائه في نيويورك مع الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) رولا دشتي، تقدير تونس للدور الذي تضطلع به هذه الهيئة الأممية في دعم الجهود الإقليمية لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المالية والتنموية، ولا سيما من خلال مبادرة مقايضة الدين بالمناخ والتنمية.
وأكد الوزير أن تونس تعتبر هذه المبادرة آلية مبتكرة لتحويل التحديات المالية إلى فرص تنموية فعلية، مشيرا إلى التقدم المحرز مؤخرا بالمصادقة على حزمة مشاريع استراتيجية تتماشى مع أولويات البلاد في مجالات الطاقات المتجددة والموارد المائية وحماية السواحل والغابات، إضافة إلى برامج تنمية المناطق الهشة.
وأكد الوزير أن تونس تعتبر هذه المبادرة آلية مبتكرة لتحويل التحديات المالية إلى فرص تنموية فعلية، مشيرا إلى التقدم المحرز مؤخرا بالمصادقة على حزمة مشاريع استراتيجية تتماشى مع أولويات البلاد في مجالات الطاقات المتجددة والموارد المائية وحماية السواحل والغابات، إضافة إلى برامج تنمية المناطق الهشة.
كما أبرز النفطي حرص تونس على مواصلة التعاون مع الإسكوا لتجسيد هذه المبادرة على أرض الواقع، بما يسهم في تعزيز التنمية الشاملة والعدالة المناخية.
من جانبها، عبّرت دشتي عن ارتياحها للتقدم الذي حققته تونس في هذا المسار، مجددةً استعداد الأمانة التنفيذية لمواصلة توفير الدعم الفني والمؤسسي لإنجاح المبادرة وتحويلها إلى نموذج رائد في المنطقة العربية، مع استكمال المشاورات اللازمة للشروع في تنفيذ المشاريع في أقرب الآجال.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315511