صفاقس :انطلاق أشغال ورشة عمل دولية "لنحمي تراث قرقنة "

تحت عنوان "لنحمي تراث قرقنة"، انطلقت امس الخميس، بجزيرة قرقنة (ولاية صفاقس) أشغال ورشة عمل دولية، والتي تتواصل إلى غاية يوم 29 سبتمبر الجاري، بمشاركة باحثين وخبراء من تونس والخارج ،وممثلين عن المجتمع المحلي، وذلك في إطار البرنامج الدولي " "الحفاظ على الإرث" Preserving Legacies
وأفادت أمينة موقع قرقنة للبرنامج الدولي "الحفاظ على الإرث "، ورئيسة جمعية تواصل الأجيال سناء تقتق كسكاس، في تصريح إعلامي، أنها تسعى الى المساهمة من خلال هذا البرنامج الدولي "الحفاظ على الإرث"، في تثمين التراث الثقافي والبيئي لجزر قرقنة، وحماية التراث المادي واللامادي، من التغيرات المناخية

وأفادت أمينة موقع قرقنة للبرنامج الدولي "الحفاظ على الإرث "، ورئيسة جمعية تواصل الأجيال سناء تقتق كسكاس، في تصريح إعلامي، أنها تسعى الى المساهمة من خلال هذا البرنامج الدولي "الحفاظ على الإرث"، في تثمين التراث الثقافي والبيئي لجزر قرقنة، وحماية التراث المادي واللامادي، من التغيرات المناخية

وذكرت أن هذه التظاهرة الدولية انطلقت بزيارة ميدانية إلى برج الحصار، لتمكين الضيوف من البلدان الأجنبية الصديقة والشقيقة، من التعرف على تجربة التأثيرات المناخية على التراث المادي واللامادي،
كما تستقطب ورشة العمل التي ستمتد على مدى خمسة أيام، عديد الخبراء والباحثين في التراث، وهياكل الدولة المعنيين بالشأن البيئي، والتاريخ، وممثلين عن السياحة، والبلدية، وذلك بهدف التوعية، وتنمية القدرات، وتحسيس أكثر عدد ممكن من المجتمع المحلي، بأهمية المحافظة على التراث المادي واللامادي، والهوية الثقافية، في ظل التحديات الكبرى للتغيرات المناخية وتأثيرها على التراث المادي واللامادي ".
وأكدت على أهمية التعاون مع المجتمع المحلي، للإستئناس بالمعارف والخبرات التي توارثوها عن أجدادهم، وهم بصدد ممارستها للتأقلم مع التغيرات المناخية، لما تمثله من تهديدات على عيشهم اليومي، وعاداتهم وتقاليدهم، على غرار الشرفية، والصيد التقليدي، والثروة السمكية، والنخيل، والتين، والعنب ... مما يحدو بأبنائهم إلى مغادرة جزيرة قرقنة، والعيش بمناطق أخرى".
من جانبه، أكد ممثل وزارة البيئة، توفيق بن مصطفى، على أن تحديات التغيرات المناخية تتمثل أساسا، في استنزاف الموارد المائية، والإجهاد المائي، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتأثيره على قطاع السياحة، وقطاع الصحة العمومية، بسبب الاحتباس الحراري، والظواهر البيئية
وشدد على أهمية الإجراءات المتخذة في إطار الشراكة بين هياكل الدولة ،والمجتمع المدني ،والقطاع الخاص لضمان تكيف أفضل مع التغيرات المناخية
ويشتغل برنامج "الحفاظ على الإرث"، وهو منظمة غير ربحية، على جزر قرقنة كأحد أبرز المواقع إلى جانب مواقع أخرى بعديد البلدان في مختلف القارات بغاية مساعدة المجتمعات المحلية وعلى رأسها أمناء هذه المواقع، على عمليات تقييم المخاطر والتخطيط للتكيف مع الأماكن ذات الأهمية الثقافية لحماية قيمها التراثية ومجتمعاتها من الآثار الحالية والمتوقعة لتغير المناخ.
هب
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315493