توزر: افتتاح الملتقى الإعلامي الجهوي للتعريف بالمسالك النظامية للهجرة من أجل العمل

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68d56378dcc748.21252136_fneipkjghmqlo.jpg width=100 align=left border=0>


افتتح اليوم الخميس بمدينة توزر، الملتقى الإعلامي الجهوي للتعريف بالمسالك النظامية للهجرة من أجل العمل، الذي تحتضنه الجهة يومي 25 و26 سبتمبر، بحضور عدة أطراف جهوية ذات علاقة على غرار هياكل التشغيل والتكوين المهني ومؤسسات الشباب والاتحاد الجهوي للشغل.

ويهدف الملتقى إلى مزيد التعريف بمشروع "تام أوفي" وهو مشروع تعاون فني ممول من الاتحاد الأوربي يسهر على تنفيذه الديوان الفرنسي للهجرة والاندماج من أجل الترويج لآليات الهجرة الدائرية، وفق مسؤولة الاتصال بالمشروع غادة الهذباوي





 وبينت الهذباوي لصحفية "وات" أنه تمت في إطار التعريف بالمشروع دعوة السلط والهياكل الجهوية المعنية من أجل تبسيط المشروع لفائدة الشباب في الجهة وخصوصا مفهوم الهجرة الدائرية بين تونس وفرنسا وتقديم أهم الاتفاقيات الإطارية التي تربط تونس بالبلدان الأوربية ومنها اتفاقية 2008 التي تسمح بهجرة حوالي 9 آلاف تونسي سنويا عبر عقد شباب مهني وعقود موسمية وعقود محددة المدة وغير المحددة زمنيا.
وأضافت أن لمشروع "تام أوفي" أهداف أخرى متمثلة في تعزيز تشغيلية الشباب التونسي وتعزيز جاذبية البلاد لعودة المهارات والاستفادة من خبراتهم التقنية التي اكتسبوها خلال عملهم خارج البلاد وكذلك تعزيز التعاون بين الإدارات التونسية والأوروبية حول المهن الأكثر طلبا، وبينت انه تم للغرض تركيز لجنة تحت إشراف وزارة التشغيل والتكوين المهني بغاية رصد المهن الأكثر طلبا حتى تتمكن تونس من إعداد الشباب عبر مسارات تكوينية وتعليمية تؤهلهم لسوق الشغل الأوروبية والتونسية.
ولفتت الى أن الهياكل الجهوية التي تعنى بالمرأة والشباب والطفولة وهياكل التشغيل والتكوين المهني بمختلف اختصاصاتها، حضرت من أجل العمل لاحقا على تفسير المشروع لمنظوريهم وتقديم فرص الهجرة النظامية ودعوة الشباب إلى إعداد مشروع متماسك خاصة بالحصول على المؤهلات والكفاءات اللازمة لسوق الشغل الأوروبية.
وثمن الحاضرون الاتفاقيات والشراكة المبرمة بين تونس وبلدان أوروبا الغربية، بما يفتح فرص التشغيل في الخارج عبر مسالك الهجرة النظامية، للحد من الهجرة غير النظامية، التي قد تكون لها نتائج سلبية على الشاب من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار في هذا السياق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل رياض بركان أن مثل هذه الاتفاقيات تحمي الشاب من الهجرة غير المنظمة عبر عقود عمل منظمة، مشيرا الى أن السوق الأوروبية متجهة نحو العقود محددة الزمن التى تطرح تخوفات لكونها عقودا موسمية قصيرة تمتد من 6 إلى 8 أشهر، مطالبا بتحسين هذه العقود وتعويضها بعقود غير محددة المدة حتى يتمتع الشاب بعقد عمل طويل الأمد يساهم في استقراره اقتصاديا واجتماعيا.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 315464


babnet
*.*.*
All Radio in One