شخصيات تونسية مشاركة في أسطول الصمود العالمي البحري: مكانة تونس "مرموقة" بين أحرار العالم .. ورسالتنا لفلسطين الأبية "نحن لن نخذلكم"

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/flotille-2025-x2.jpg width=100 align=left border=0>


أكدت شخصيات تونسية مشاركة في "أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة"، في تصريحات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، ، أن هذا الأسطول يبرهن على مكانة تونس المرموقة ضمن الحركة المدنية والحقوقية والسياسية العالمية، وبين أحرار العالم من خلال الانخراط في الأسطول واستقبال المشاركين بسفنهم في الموانئ والسواحل التونسية، وتقديم التسهيلات لهم للمضي قدما في مسيرتهم البحرية لوقف الحرب على الفلسطينيين وإقرار حقوقهم الإنسانية والمشروعة.

وقال محمد علي، عضو مجلس نواب الشعب عن حركة الشعب، في تصريحه قبل انطلاق الأسطول المغاربي من ميناء سيدي بوسعيد بالضاحية الشمالية للعاصمة، إن "تجمع أحرار العالم في تونس هو لحظة استثنائية تاريخية عظيمة تنسجم مع مهجة الشعب التونسي إزاء فلسطين، ومع حضور تونس شعبا وحكومة ودولة في كل المحطات الفلسطينية"، مضيفا أن مشاركته في الأسطول تعكس رغبة منه ومن النواب الذين قدموا لتوديعه بالميناء في فضح الجرائم الصهيونية وإنهائها.





وأضاف النائب محمد علي، رئيس لجنة الحقوق والحريات بالبرلمان، قوله: "إن النواب التونسيين يتوجهون بنداء إلى نظرائهم في العالم لدعم الأسطول العالمي لكسر الحصار عن غزة وتأمينه من الخطر الإسرائيلي الذي يهدده".

وتابع: "الأسطول قادم من أجل حرية فلسطين، ورسالتي إلى الشعب الفلسطيني هي أنكم قدمتم للعالم مثالا في مجابهة الاستعمار والاحتلال والعنصرية.. فكل الشعوب المستعمرة تحررت وكل الحركات العنصرية هُزمت في العالم.. ونحن قادمون لوضع حد للمهزلة الصهيونية.. لستم وحدكم.. نحن لن نخذلكم".

من جانبه، صرّح الناشط الحقوقي والسياسي دكتور الاقتصاد لطفي بن عيسى، وهو يستعد للصعود على متن إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد، بأن "أسطول الصمود المغاربي هو محاولة جديدة لكسر الحصار عن غزة بعد قافلة الصمود البرية المغاربية، وهو يؤكد أن المجتمع المدني التونسي مبادر أساسي ضمن المجتمع المدني العالمي الذي أثبت قدرته على إرباك الكيان الصهيوني وفضح مخططاته الإجرامية".

وأشار إلى أن الأسطول البحري العالمي سيضم عشرات السفن وأكثر من ألف مشارك، وقد وصل جزء منه إلى تونس قادما من إسبانيا ليتعزز بسفن تونسية، وبعدها في عرض البحر بسفن إيطالية وأخرى يونانية وغيرها "ليصبح قوة ضغط معتبرة ضد الكيان الصهيوني الغاشم".

أما حسام الحامي، المنسق العام لائتلاف صمود، فقد أكد أن المشاركة في الأسطول العالمي المكون من حوالي 44 دولة وأكثر من مائة جنسية من نشطاء حقوقيين وشخصيات سياسية ومؤثرين من مختلف أنحاء العالم "تهدف إلى دعم التغيير الحاصل في هذه الفترة في الرأي العالمي نحو تغيير جذري في نظرته للكيان الغاصب الذي يرتكب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضاف في تصريحه، وهو يقف بين مئات المسجلين على قائمات المبحرين: "إن العالم الغربي يشهد تحولا من اعتبار الكيان الصهيوني الدولة القوية الوحيدة في الشرق الأوسط إلى كيان يقترف جرائم بشعة ضد الإنسانية.. ونريد عبر هذه المشاركة والحملة العالمية دعم هذا التغيير لدى شعوب العالم".

من جهته، صرّح ياسين القايدي، عضو المكتب التنفيذي بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وهو يستعد لركوب إحدى السفن المبحرة إلى ميناء بنزرت قبل التوجه إلى سواحل قطاع غزة، بأن مشاركته "تعكس تضامن الصحفيين التونسيين مع الشعب الفلسطيني عموما والصحفيين الفلسطينيين بصفة خاصة، والذين استشهد منهم إلى اليوم 247 صحفيا في الحرب الصهيونية النكراء على غزة".

وأضاف في تصريحه أن هذه المشاركة تمثل "خروجا من منطق بيانات التنديد نحو التحرك العملي لفتح ممر إنساني إلى قطاع غزة المنكوب"، مؤكدا أن أسطول الصمود "سيكون له وقع كبير جدا على إخواننا في غزة الذين أرسل العديد منهم رسائل مفعمة بالأمل والثقة وقالوا: نحن في انتظاركم".

وقد استقبلت موانئ سيدي بوسعيد وقمرت وبنزرت عشرات السفن المبحرة في اتجاه قطاع غزة، في رحلة انطلقت فعليا أمس السبت من السواحل التونسية.

تحيا غزة العزة .. تحيا فلسطين


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 314850


babnet
*.*.*
All Radio in One