النسخة السادسة من العرض الموسيقي "عين المحبّة" احتفاء بالأغنية التونسية وجسر بين الأجيال

احتضن مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة "الشاذلي القليبي"، مساء الجمعة 30 ماي، النسخة السادسة من العرض الموسيقي "عين المحبّة".
ويتنزل هذا الحفل الذي حضرته وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي وثلّة من أهل الفن والثقافة وعموم المواطنين من عشاق الموسيقى التونسية، ضمن سلسلة العروض الشهرية التي تنظّم بمبادرة من وزارة الشؤون الثقافية في إطار برنامج عمل المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة دعما للإبداع التونسي وبالتعاون مع مؤسسة مسرح أوبرا تونس ومؤسسة التلفزة التونسية والإذاعة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء.
ويتنزل هذا الحفل الذي حضرته وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي وثلّة من أهل الفن والثقافة وعموم المواطنين من عشاق الموسيقى التونسية، ضمن سلسلة العروض الشهرية التي تنظّم بمبادرة من وزارة الشؤون الثقافية في إطار برنامج عمل المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة دعما للإبداع التونسي وبالتعاون مع مؤسسة مسرح أوبرا تونس ومؤسسة التلفزة التونسية والإذاعة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وأمّنت السهرة الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترو عبد الرحمان العيادي، بمشاركة مجموعة من الفنانين الذين أثروا السهرة بأدائهم وهم منصف عبلة ومنجية الصفاقسي ورحاب الصغير وسارة النويوي وأسامة النابلي وفراس القلصي ووئام القصيبي وورانية الورغي.
استُهلّ الحفل بأداء كورال الفرقة الموسيقية "خلي يقولو آش يهم"، تبعته سلسلة من الفقرات الغنائية المنفردة والثنائية، أبرزها أداء منجية الصفاقسي لأغاني "أقول صديقا" و"يا موجة" و"خيرك في دمي". أما سارة النويوي، فقد قدمت "سلّم على العزيز" و"ما نخاف من الله" قبل أن تشارك رانية الورغي في أداء ثنائي لأغنية "ما عندي والي".

وتميّزت السهرة أيضا بأداء ثنائي لفراس القلصي وأسامة النابلي وصلة "الإصبعين". وشارك الثنائي جوهر الهرماسي وأمير بن هنية بعزف موسيقي على "الترومبيت" و"السكسوفون".
وتواصلت السهرة الموسيقية مع الفنانة رحاب الصغير التي أدت قدمت أغنيتي "طموح" و"القلب شاش" كما تشاركت مع وئام القصيبي أداء أغنية "جانا الربيع"، في حين أدت وئام القصيبي مع رانية الورغي أغنية "ما نحبش فضة وذهب".

وكانت إطلالة الفنان منصف عبلة مميّزة في مسك الختام من خلال أدائه لأغنيتيْ "جوال" و"لو كنت نعرف"، قبل أن يختتم فقرة مشاركته بأداء مشترك مع فراس القلصي لأغنية "عزرني وأضرب".

واختُتم الحفل بصعود جميع الفنانين إلى الركح لأداء جماعي لأغنية "لمتى نرجى فيك". وقد أعاد هذا العرض الموسيقي، كما العروض السابقة لعين المحبة، للذاكرة التونسية الأنغام الأصيلة وفتح آفاقا جديدة أمام الأصوات الشابة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 309019