يدخل "نسور قرطاج" هذه المواجهة وهم في صدارة المجموعة بـ10 نقاط، متقدمين على ناميبيا (8 نقاط)، ليبيريا (7 نقاط)، مالاوي (6 نقاط)، غينيا الاستوائية (3 نقاط)، بينما تتذيل ساوتومي وبرينسيب الترتيب بلا رصيد.

---

---

ويهدف المنتخب التونسي إلى تحقيق انتصار يعزز صدارته ويقربه أكثر من التأهل المباشر، إذ يتأهل المتصدر مباشرة إلى المونديال، فيما تخوض أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثاني ملحقًا قاريًا.

الظهور الأول لسامي الطرابلسي

تحمل المباراة أهمية خاصة كونها الأولى للمدرب سامي الطرابلسي بعد عودته لقيادة المنتخب بعد 13 عامًا، وهو الذي سبق أن توّج ببطولة أمم إفريقيا للمحليين 2011، قبل أن يخرج من الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا 2012 والدور الأول في نسخة 2013.
وتأمل الجماهير التونسية أن يكون التغيير الفني نقطة انطلاقة جديدة، خاصة بعد سلسلة من النتائج المخيبة مؤخرًا.

تحديات فنية وتكتيكية

يواجه المنتخب التونسي تحديات خاصة، أبرزها الملعب الاصطناعي في مونروفيا، ما قد يؤثر على أسلوب اللعب والاستحواذ، إضافة إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي سيحاول استغلاله المنتخب الليبيري لتحقيق مفاجأة والإبقاء على آماله في التأهل.

ومن المنتظر أن يعتمد الطرابلسي على تكتيك متوازن بين الحذر الدفاعي والفاعلية الهجومية، مع التركيز على استغلال الكرات الثابتة والضغط العالي لحسم المباراة.

التشكيلة المتوقعة للمنتخب التونسي:

- حراسة المرمى: أيمن دحمان
- خط الدفاع: علي العابدي – منتصر الطالبي – ديلان برون – محمود غربال
- خط الوسط: عيسى العيدوني – الفرجاني ساسي – أنيس بن سليمان – محمد علي بن رمضان
- خط الهجوم: نعيم السليتي – سيف الدين الجزيري

ويمكن أن تشهد المباراة مشاركة عناصر أخرى وفق مجرياتها، مثل حنبعل المجبري، إلياس سعد، سيف اللطيف، فراس شواط وحازم المستوري.

طاقم التحكيم

سيقود اللقاء طاقم تحكيم إيفواري بقيادة الحكم كليمون فرانكلان كبان، بمساعدة كل من كوابينان بروسبار آديومان وكاليلو بانقا.

هدف واحد: العودة بالنقاط الثلاث

يُدرك "نسور قرطاج" أن الفوز في ليبيريا سيمنحهم أفضلية كبيرة في صراع التأهل، وسيضعهم على بعد خطوة من تحقيق حلم المونديال للمرة السابعة في تاريخهم، والثالثة على التوالي.