وبين ان المكان المفتوح الذي يحتضن التظاهرة جعلها تستقطب سنويا مئات المواكبين من مختلف الأعمار على طول شاطئ الكرنيش.

وأوضح بوصفارة أن الدورة الجديدة تجمع بين الموسيقى والسينما والتنشيط الرياضي والسياحي علاوة على المعارض الحرفية والندوات العلمية.

وخير المنظمون افتتاح المهرجان بعرضين موسيقيين سينمائيين الأول يتمثل في عزف على آلتي الساكسفون والبيانو والثاني لفيلم وثائقي مشفوع بمسابقة ونقاش.

ويسهر الزوار مع عدد من العروض الفنية منها عرض "ولفة" للبشير البريقي وعرض عيساوية بعنوان "رجال الحال" للفاضل السقا وعرض آخر للفنان سفيان سفطة.

وتشتمل العروض كذلك على سهرات مع الفنان وحيد الزين وعرض "فن بلادي" وعرض خاص بالأطفال بالإضافة إلى استعراض دولي من "سيسيليا" (ايطاليا).

ويعيش رواد المهرجان، أيضا، على وقع ألعاب بحرية ليلية فيما يتضمن اليوم السياحي "خرجة بحرية" لزيارة المسلك السياحي والمعالم الأثرية مع أنشطة بحرية ترفيهية.

وإرضاء لجميع الأذواق برمج منظمو الدورة مسابقات رياضية في كرة اليد الشاطئية وكرة الطائرة وسباق القوارب الصغيرة مع عدة ألعاب ومسابقات أخرى.

ويتخلل الدورة معرض للإبداعات الحرفية يقام من 29 جويلية إلى 4 اوت إلى جانب ندوة علمية حول البحر والتنوع البيولوجي وورشات للأطفال وجداريات عملاقة.

ويصبو المنظمون إلى الاستفادة من الموسم الصيفي وخصوصية الجهة من عادات وتقاليد وحرف علاوة على الموقع الجغرافي المميز بغاية دفع التنمية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.