وتوفر هذه المنصة الموجهة للمختصين والمتدخلين في مجال حقوق الانسان والى جميع المواطنين عموما، مضامين حول أنشطة الهيئة بما في ذلك مركزها المندمج للبحوث والتكوين و المعلومات الذي اطلقته سنة 2020 فضلا عن توفير المعلومات و الوثائق الالكترونية في المجالات ذات العلاقة، وفق رئيس الهيئة .

وبيّن أن هذه المنصة تتضمن جملة من الروابط الالكترونية المؤدية إلى عدة محامل الكترونية أخرى كالأدلة والوثائق و المواقع والمنصات المختصة في مجال حقوق الإنسان والتي توفر باقة من العلومات والمستجدات في هذا الصدد.

وستتضمن هذه المنصة قريبا مركزا للتعليم عن بعد يقدم دروسا ومحاضرات و دورات تكوينية لفائدة كل المتدخلين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، يهدف بالخصوص إلى التعريف بمهام الهيئة الوطنية للوقاية أعمالها، حسب المتحدث ذاته.

ومن جهته بيّن منسق المشاريع بالهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب عماد الودرني، أن هذه المنصة تندرج أيضا في إطار تطوير خدمات المركز المندمج للبحوث والتكوين و المعلومات المنفتح على محيطه ولا سيما على الجامعات والمخابر ووحدات البحث المهتمة بالاختصاصات والمجالات التي تهم الهيئة الوطنية لمكافحة التعذيب، مشيرا إلى أن المنصة ستستخدم كمنظومة تفاعلية متكاملة لإدارة المعلومات والمعرفة وإتاحتها للقراء بلغات متعددة.

ولفتت الخبيرة في المنصات الالكترونية، التي أشرفت على تصميم منصة الهيئة اسماء شويخ، ان هذه المنصة تدار بواسطة منظومة برمجيات معلوماتيّة تجمع بين تطبيقات التصرف البيبليوغرافي في الوثائق الرقمية المتعددة اللغات وتطبيقات إدارة المحتوى المتعدد اللغات كما توفر بوابة وثائقية على الخط متعددة اللغات وتمكن من استغلال ونشر وترحيل البيانات والوثائق من التطبيقات والمحامل المتوفّرة.

وأبرزت أن تأثيث هذه المنصة بالمحامل الإلكترونية و مختلف الفضاءات و الأركان سيتم إنجازه بصفة تدريجية وطريقة تسمح لتعديله وتحيينه متى اقتضت الحاجة الى ذلك.