---

---

ويعتبر الطهاة أفضل سفراء لتقريب هذا المنتوج للمستهلك، وتنتج تونس سنويا معدل ألف طن من الأسماك في المياه العذبة و25 ألف طن من الأسماك في البحر، وتتوفر لدى الهيئة العامة لمصائد الأسماك "إستراتيجية التحوّل الأزرق" أي الترفيع في الإنتاجية بدون الإضرار بالبيئة وتشريك المستهلك لمعرفة هذا المنتوج، وفق ذات المصدر.

ووقع في مركز التدريب البيئي الدولي بفاليز المنستير انجاز فضاء تربوي حول الاستزراع المائي، وحول التلوث البلاستيكي والمجهري، مع تركيز وحدة استزراع مائي

وذكرت من جهتها المشرفة على مشروع الاستزراع المائي بجمعية "أزرقنا الكبير" كوثر كزاز أنّ الاستزراع المائي هو زراعة نباتات وتربية أسماك مياه عذبة في مسار مغلق، حيث توجه فضلات الأسماك إلى النباتات التي تكون جذورها في المياه وهذه النباتات هي التي ستصفي المياه أي صفر فضلات مع ربح نسبة 90 في المائة من المياه أقل مقارنة بالفلاحة المعروفة

وتعدّ هذه التظاهرة هامّة باعتبارها تستهدف تثمين استهلاك منتوجات تربية الأحياء المائية في أطباق مبتكرة في الوحدات السياحية التي تقدمها حاليا في أطباق عادية، حسب المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير فواز بن حليمة.

وشارك في مسابقة الطهي طهاة من صفاقس وسيدي بوزيد وقابس وتونس وسوسة والمنستير، أعدوا قرابة 20 طبقا مبتكرا أساسها 04 أنواع من أسماك تربية الأحياء المائية ونالت إعجاب أعضاء لجنة التحكيم وعلى رأسهم عميد الطهاة التونسيين رفيق التلاتلي، حسب رئيس جمعية "الرباط للموروث الغذائي" المازري عيسى.

وسيقع إدراج الوصفات المبتكرة ضمن كتاب سينشر لاحقا في إطار الشراكة بين جمعية "أزرقنا الكبير" والهيئة العامة لمصائد الأسماك بالمتوسط.