---

---

وفي هذا الاطار بادرت جمعية "الرشيك الفاعل" بوادي الليل بتظاهرة مهرجان النظافة، التي يؤثثها التلاميذ، بمساعدة عدد من ناشطي المجتمع المدني، وحولت اشغال التنظيف والدهن والبستنة الى فعل احتفالي يعيد اعتبار المدرسة، باحساس الانتماء الكبير لها والحرص على الاهتمام بها وتحسين مظهرها، وابدى المشاركون في اشغال التهيئة استعدادهم لمواصلة التدخلات بمؤسسات اضافية، وفق تاكيد رئيس الجمعية محرز الخضراوي لصحفية "وات".

وتواصلت التدخلات امس الاحد بمدرسة الهدى بوادي الليل، بمشاركة عدد من المتطوعين الذين هبوا لتنظيف المدرسة (عمرها 120 عاما)، من خلال اشغال مختلفة من تزيين للواجهات والقاعات، وغيرها لتهيئة الظروف المناسبة لاستقبال الاطفال، وهو مجهود ساهمت فيه على مستوى نفس المعتمدية ايضا، الجمعية الوطنية للطفل والأسرة، بتنظيم اشغال تهيئة عدد من المؤسسات، وابدى رئيسها وليد الوسلاتي استعداد الجمعية بكل الامكانيات المتوفرة لديها لمواصلة مجهودها، الذي حمل شعار "نظافة مدرستي دليل على حضارتي".

وتشهد المؤسسات التربوية بدوار هيشر والجديدة ، مبادرات تطوعية، على غرار بادرة الهيئتين المحليتين للهلال الأحمر التونسي، التي انطلقت منذ اسبوع، فقد قامت هيئة الجدية باشغال تنظيف وصيانة، وبادرت هيئة دوار هيشر بتنظيم يوم مفتوح للنظافة، خصص لتعهد القاعات والساحة، بالتنظيف وإقتلاع الأعشاب الطفيلية وإزالة الاتربة من الساحات، وفق تاكيد رئيس الهيئة المحلية للهلال الأحمر مراد العزيزي لصحفية "وات".

وفي طبربة، تعددت المساهمات بتعاون من الاولياء والاطار التربوي والمتطوعين، وكان ابرزها تطوع مجموعة من المواطنين المقيمين بقطر للقيام بأشغال تهيئة وصيانة المدرسة الإبتدائية النجاح بطريق الشويقي بالتعاون مع المكتب الجهوي للتربية والأسرة .

كما باشرت جمعية تجميل مدينة الدندان و منوبة وحماية التراث، بمدرسة حي 03 اوت، حملة نظافة و تبييض الأقسام والواجهة الخارجية في إطار معاضدة جهود الادارة،وتحسين المدرسة قبل انطلاق السنة الدراسية الجديدة بها، وفق تاكيد رئيس الجمعية عبدو الخالدي لصحفية "وات".

وتتواصل المجهودات طيلة الايام القادمة الى حين موعد العودة المدرسية، بمختلف المؤسسات التربوية داخل المدن وفي المناطق الريفية، بمجهود كبير من اعوان النظافة داخلها وبدعم من المتطوعين، من اجل مدرسة يستطاب فيها التعليم، وتتوفر فيها الظروف لاستقبال التلاميذ والاطار التربوي والاداري، وسط نداءات من المجتمع المدني للاولياء والشباب بمزيد الانخراط اللامشروط في هذه الاستعدادات.

واشار عدد من الجمعيات والمتطوعن الى عديد النقائص التي يجب التكاتف من اجل تلافيها على غرار العناية بالمساحات الخضراء، وتهيئة الفضاءات المعدة لتعاطي الرياضة داخل المدارس الابتدائية خاصة، مع المساهمة في توفير مواد التنظيف التي تتطلبها طيلة السنة.