---

---

وكانت الجلسة الوزارية المذكورة قد استعرضت أبرز الإشكاليات والتحديات والفرص التي يمكن أن تساهم في تطوير السياحة الصحراوية والواحية وجعلها سياحة مستدامة الى جانب تنويع المنتوج السياحي عبر تثمين التراث الثقافي والبشري والطبيعي ومزيد التعريف به وحمايته وخلق فرص جديدة للاستثمار وأسواق جديدة للمنتوجات المحلية والصناعات التقليدية وتحسين التجهيزات والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والحفاظ على التوازن الإيكولوجي.

كما نظرت الجلسة في جملة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها على المدى القريب والمتوسط والمتعلقة بالحوكمة ومراجعة الإطار التشريعي وتطوير المنتوج والنقل والعناية بالمحيط والاستثمار و الموارد البشرية والترويج والتسويق، لدفع قطاع السياحة الصحراوية.

علما ان وزارة السياحة لم تعلن عن القرارات المتخذة في هذه الجلسة.

واستعرضت جلسة العمل التي احتضنتها وزارة السياحة، اليوم، مختلف الاستعدادات لحسن انطلاق الموسم السياحي الشتوي بمختلف مناطق الجنوب التونسي والتطرق إلى أبرز الإشكاليات والتحديات والفرص الكفيلة بالمساهمة في تطوير السياحة الصحراوية والواحية وجعلها سياحة مستدامة ووجهة قائمة الذات، وفق الوزارة.

وشدد وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسين بالمناسبة على وجوب مواصلة العمل على تنفيذ الإجراءات، على المديين القريب والمتوسط، المتعلقة بالحوكمة ومراجعة الإطار التشريعي وتطوير المنتوج والنقل والعناية بالمحيط والموارد البشرية والترويج والتسويق، لدفع قطاع السياحة الصحراوية والواحية.

وبيّن الوزير أهمية الترويج للصحراء كوجهة سياحية منفردة داعيا إلى ضرورة توحيد جهود جميع المتدخلين في القطاع بهدف النهوض بها وخاصة على مستوى النفاذ للوجهة وبالأساس تنشيط الحركة الجوية الارتقاء بمستوى الخدمات في مختلف المعابر الحدودية بالجنوب التونسي وتطوير أسطول نقل سياحي ملائم لخصوصيات الجهة وكذلك تطوير مسالك سياحية تعكس مميزات وخصوصيات المنطقة ككل فضلا عن تثمين الصناعات التقليدية الخاصة بالجنوب التونسي، حسب المصدر ذاته.

وأشار في السياق ذاته، إلى أن قدوم أولى الرحلات التابعة لشركة "ترانزافيا" للطيران من باريس نحو مطار توزر - نفطة الدولي موفى شهر أكتوبر 2023 سيساهم في مزيد تدعيم الجذب السياحي للجهة.