ندوة حول "النوع الاجتماعي/ الجندر والعنف: العلاقات الاجتماعية بين الجنسين في المجتمعات المتوسطية" يومي 10 و11 مارس الجاري

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6409b74307d657.97041618_qhfkmejiglonp.jpg width=100 align=left border=0>


يحتضن مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية بتونس "السيراس" يومي 10 و11 مارس الجاري ندوة حول "النوع الاجتماعي/ الجندر والعنف: العلاقات الاجتماعية بين الجنسين في المجتمعات المتوسطية"، تنظمها كل من وحدة ماجستير النوع الاجتماعي والثقافة والمجتمع بكلية الآداب للفنون والانسانيات بمنوبة ومخبر الثقافات والتكنولوجيات والمقاربات الفلسفية "الفيلاب" بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس.

وتفتتح الندوة، التي تتضمن ست جلسات علمية يؤثثها مجموعة من الباحثات والباحثين والأكاديميين تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي بالمرأة، بمحاضرة افتتاحية للباحثة الاكاديمية والكاتبة، آمال القرامي، حول "الجندر والعنف والاكاديميا" تعقبها أربع جلسات علمية تسلط الضوء على النساء والعنف في العصور القديمة عبر مداخلات حول "صور العنف المسلط على النساء في الدين والاسطورة في اليونان القديمة"، و"النساء المحاربات الامازونيات بين الأسطورة والواقع"، "والمصارعات الرومانيات بين جمالية المشهد وعنفوية الخطاب".

وتتمحور الجلسة الثانية حول العنف ضد النساء من خلال قراءات في المرجعيات بمداخلات حول " التأصيل الديني لتعنيف النساء في الإسلام" للباحثة والأكاديمية المتخصصة في الفكر الإسلامي والحضارة، حياة اليعقوبي، و"جسد الانثى في مجالس الإفتاء المعاصر قراءة في عنف المرجعيات والنساء والانوثة".



كما تدرس الجلسة الثالثة العنف ضد التونسيات من العصر الوسيط الى أوائل القرن العشرين بعرض تجارب في الاطار واشكال المقاومة من خلال ثلاث مداخلات حول "الرجولة والعنف حروب حسان ابن النعمان بإفريقية انموذجا"، والعنف المسلط على الزوجة بالجنوب الشرقي التونسي خلال النصف الأول من القرن العشرين للباحثة، فاطمة جراد، ثم "الزاوية الرحمانية بالكاف، حصن المضطهدات خلال الفترة الحديثة للأبحاث" الاكاديمية هندة العرايبي.
وتتناول الندوة من خلال الجلسة العلمية الرابعة مسألة الجندر والعنف في التاريخ الحديث لمجتمعات العالم الغربي: فرنسا نموذجا، ثم تقديم بحوث جامعية منجزة حديثا مقارنة المقاربات خلال الجلسة الخامسة التي تتواصل صبيحة السبت القادم، وتتناول "التطبيع مع العنف في وسائل الاعلام من خلال برنامج تلفزي"، والعنف السيبرني و" كشف الاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة، حملة انا زادة كميّسر".
هذا وتختتم الندوة بجلسة علمية سادسة حول الجندر والعنف في المجتمع التونسي الحالي، من خلال دراسة السلطة والجندرة، ومحاولة في تحليل الخطاب، ثم زيادة معدل العنف الزوجي خلال فترة الحجر الصحي لفيروس "كورونا"، و"المرأة والنزاعات الجامعية: الاطر السياسية والتأسيسية بين 1956 و2015"، "الأجساد المعنفة وتجربة الألم من خلال شواهد بعض النساء جنوب الصحراء في وضع غير نظامي في تونس" و"العادات والدين وتجربة العنف الرمزي في حياة يهوديات جربة".
يشار الى ان الأكاديميين المشاركين في الندوة هم من جامعات قرطاج، وصفاقس، والمعهد العالي للتراث بتونس، والجامعة الزيتونية، ومن كلية الآداب للفنون والانسانيات بمنوبة، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 262964


babnet
*.*.*